ألباريس يشكر المغرب على المساعدة في أزمة الكهرباء.. ويستعرض مستجدات معابر سبتة ومليلية
ناظورسيتي: متابعة
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، خلال مثوله اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسباني، أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تشهد تطورا ملحوظا، يعكس الروح الجديدة من التعاون والشراكة بين البلدين. وأشار ألباريس إلى استئناف الحركة التجارية الرسمية عبر معبري سبتة ومليلية، وهي خطوة اعتبرها الوزير "إنجازا تاريخيا" يعزز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأوضح أن هذه الخطوة، التي بدأ تنفيذها منذ فبراير الماضي، أسهمت في تسهيل نقل البضائع بشكل يومي، حيث تشمل التجارة المتبادلة منتجات غذائية وأخرى للبناء، بالإضافة إلى سلع إسبانية مثل الأجهزة الإلكترونية ومنتجات النظافة.
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، خلال مثوله اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسباني، أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تشهد تطورا ملحوظا، يعكس الروح الجديدة من التعاون والشراكة بين البلدين. وأشار ألباريس إلى استئناف الحركة التجارية الرسمية عبر معبري سبتة ومليلية، وهي خطوة اعتبرها الوزير "إنجازا تاريخيا" يعزز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأوضح أن هذه الخطوة، التي بدأ تنفيذها منذ فبراير الماضي، أسهمت في تسهيل نقل البضائع بشكل يومي، حيث تشمل التجارة المتبادلة منتجات غذائية وأخرى للبناء، بالإضافة إلى سلع إسبانية مثل الأجهزة الإلكترونية ومنتجات النظافة.
وعبر الوزير عن شكره للمغرب وفرنسا لدعمهما في تسريع تشغيل محطات الطاقة الإسبانية بعد أزمة الكهرباء، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعد انعكاسا للعلاقات الممتازة بين البلدين.
وفي سياق آخر، شدد ألباريس على موقف إسبانيا الرافض للانتهاكات الإنسانية في قطاع غزة، واصفا الوضع بـ"غير المقبول". وأكد أن بلاده تضغط من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى القطاع. كما أعرب عن التزام إسبانيا بدعم الجهود الدولية لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يستند إلى إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
وأشار الوزير إلى مشاركة إسبانيا في الجلسات الشفوية لمحكمة العدل الدولية حول الالتزامات القانونية لإسرائيل كقوة احتلال، مؤكدا أن مدريد ستواصل دعم جهود الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والمنظمات غير الحكومية لتحقيق الكرامة والسلام للشعب الفلسطيني.
وأبرز ألباريس أهمية العمل الإقليمي المشترك في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث شدد على ضرورة تعزيز الشراكة الأوروبية المتوسطية، خاصة في ظل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لعملية برشلونة في عام 2025. وأكد أن إسبانيا تسعى إلى تحديث هياكل التعاون الإقليمي لتكون أكثر فاعلية في مواجهة التحديات المشتركة.
ختاما، أكد وزير الخارجية الإسباني أن استثمار بلاده في تعزيز العلاقات مع الجيران، وخاصة المغرب، ليس مجرد مبادرة حسن نية، بل ضرورة استراتيجية لتحقيق استقرار المنطقة وتعزيز المصالح المشتركة، بما يضمن مستقبلا آمنا ومزدهرا لإسبانيا وأوروبا.
وفي سياق آخر، شدد ألباريس على موقف إسبانيا الرافض للانتهاكات الإنسانية في قطاع غزة، واصفا الوضع بـ"غير المقبول". وأكد أن بلاده تضغط من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى القطاع. كما أعرب عن التزام إسبانيا بدعم الجهود الدولية لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يستند إلى إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
وأشار الوزير إلى مشاركة إسبانيا في الجلسات الشفوية لمحكمة العدل الدولية حول الالتزامات القانونية لإسرائيل كقوة احتلال، مؤكدا أن مدريد ستواصل دعم جهود الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والمنظمات غير الحكومية لتحقيق الكرامة والسلام للشعب الفلسطيني.
وأبرز ألباريس أهمية العمل الإقليمي المشترك في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث شدد على ضرورة تعزيز الشراكة الأوروبية المتوسطية، خاصة في ظل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لعملية برشلونة في عام 2025. وأكد أن إسبانيا تسعى إلى تحديث هياكل التعاون الإقليمي لتكون أكثر فاعلية في مواجهة التحديات المشتركة.
ختاما، أكد وزير الخارجية الإسباني أن استثمار بلاده في تعزيز العلاقات مع الجيران، وخاصة المغرب، ليس مجرد مبادرة حسن نية، بل ضرورة استراتيجية لتحقيق استقرار المنطقة وتعزيز المصالح المشتركة، بما يضمن مستقبلا آمنا ومزدهرا لإسبانيا وأوروبا.
