
ناظورسيتي: علي كراجي
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس 17 أبريل، في ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة في مدريد عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تشهد مرحلة غير مسبوقة من التقارب والتعاون الاستراتيجي، على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، مشددا على أن "الرباط ومدريد تعيشان أفضل لحظاتهما الدبلوماسية في التاريخ الحديث".
تحضيرات لاجتماع رفيع المستوى لتعميق الشراكة
وأشار ألباريس إلى أن البلدين يستعدان لعقد اجتماع رفيع المستوى جديد في المستقبل القريب، سيكون محطة مفصلية لتعزيز الشراكة متعددة الأبعاد التي تربط الطرفين. وأوضح أن هذا اللقاء "يحمل أهمية خاصة لتعميق وتوسيع التعاون بين بلدين جارين وحليفين، تجمعهما رؤية مشتركة للتنمية والاستقرار".
تقدم في الالتزامات الثنائية وإعادة فتح الجمارك
وعبر الوزير الإسباني عن ارتياحه لما وصفه بـ"التقدم الملحوظ" في تنفيذ الالتزامات الثنائية التي تم التوافق بشأنها في إطار خارطة الطريق المشتركة، مشيرا على وجه الخصوص إلى إعادة فتح المعابر الجمركية التجارية بين مدينتي سبتة ومليلية، وهو الإجراء الذي اعتبره "إشارة إيجابية على الثقة المتبادلة" ووصفه بـ"الخبر الرائع".
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس 17 أبريل، في ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة في مدريد عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تشهد مرحلة غير مسبوقة من التقارب والتعاون الاستراتيجي، على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، مشددا على أن "الرباط ومدريد تعيشان أفضل لحظاتهما الدبلوماسية في التاريخ الحديث".
تحضيرات لاجتماع رفيع المستوى لتعميق الشراكة
وأشار ألباريس إلى أن البلدين يستعدان لعقد اجتماع رفيع المستوى جديد في المستقبل القريب، سيكون محطة مفصلية لتعزيز الشراكة متعددة الأبعاد التي تربط الطرفين. وأوضح أن هذا اللقاء "يحمل أهمية خاصة لتعميق وتوسيع التعاون بين بلدين جارين وحليفين، تجمعهما رؤية مشتركة للتنمية والاستقرار".
تقدم في الالتزامات الثنائية وإعادة فتح الجمارك
وعبر الوزير الإسباني عن ارتياحه لما وصفه بـ"التقدم الملحوظ" في تنفيذ الالتزامات الثنائية التي تم التوافق بشأنها في إطار خارطة الطريق المشتركة، مشيرا على وجه الخصوص إلى إعادة فتح المعابر الجمركية التجارية بين مدينتي سبتة ومليلية، وهو الإجراء الذي اعتبره "إشارة إيجابية على الثقة المتبادلة" ووصفه بـ"الخبر الرائع".
تعاون فعال في مواجهة الهجرة غير النظامية
في ملف الهجرة، ثمّن ألباريس النتائج الإيجابية للتعاون الإسباني المغربي، والذي أدى إلى انخفاض نسبة المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط خلال العام الماضي.
وأكد في هذا الإطار، أن مدريد تواصل التزامها لمكافحة الهجرة غير النظامية، معربا عن احترامه للجهود التي يبذلها المغرب في هذا الإطار، لاسيما مكافحة مافيا الاتجار بالبشر.
شراكة اقتصادية استراتيجية: المغرب الوجهة الأولى لإسبانيا في إفريقيا
على الصعيد الاقتصادي، قال الوزير الإسباني إن المغرب يحتل المرتبة الأولى كشريك تجاري لإسبانيا في إفريقيا، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين تجاوزت 23 مليار يورو سنة 2023، محققة نموًا بنسبة 7%.
وأضاف أن أكثر من 6000 شركة إسبانية تصدر إلى المغرب، في حين تنشط حوالي 900 شركة إسبانية بشكل مباشر في السوق المغربية.
واستعرض ألباريس عددا من المشاريع الكبرى التي فازت بها شركات إسبانية في المغرب، مثل مشروع بناء محطة تحلية المياه في الدار البيضاء، وصناعة القطارات، مما يعكس متانة التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين.
مونديال 2030: مشروع مستقبلي طموح
وتطرق ألباريس إلى ملف كأس العالم 2030، واصفا إياه بـ"أفضل مشروع مستقبلي يجمع المغرب وإسبانيا"، نظرا لما يحمله من رمزية، ويفتح المجال أمام تحقيق فرص جديدة للاستثمار، ناهيك عن تحفيز البنيات التحتية والتنمية السياحية.
واعتبر الوزير أن الترشيح المشترك ليس مجرد مشروع رياضي، بل نموذج للتقارب والتكامل بين ضفتي المتوسط، وفرصة لترسيخ علاقات الصداقة والتعاون الثقافي بين شعوب المنطقة.
موقف واضح من قضية الصحراء المغربية
في الشق السياسي، جدد ألباريس دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 لتسوية قضية الصحراء، معتبرًا إياها "الحل الأكثر جدية وواقعية ومصداقية".
وأضاف أن موقف مدريد يندرج في إطار دينامية دولية متنامية تدعم السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، ويعكس التزام إسبانيا بالمساهمة الفعالة في إيجاد حل سياسي نهائي ومتوافق عليه.
ورحب الوزير بالقرار الأممي رقم 2756، الذي يدعو إلى تفعيل الجهود لإيجاد تسوية نهائية للنزاع، مؤكدا أن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي هو تجسيد عملي لهذا المسار الدولي.
دعم إسباني للدور الإقليمي للمغرب
على المستوى الإقليمي، شدد ألباريس على أهمية دور المغرب كشريك رئيسي في الفضاء الأورو-متوسطي، ودعا إلى خلق مساحة للتعاون والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يكون فيها المغرب فاعلا محوريا.
كما أعلن أن إسبانيا دعمت بقوة منح المغرب وضعا متميزا ومتقدما مع الاتحاد الأوروبي، واعتبرت أن تعزيز هذا الوضع يشكل أولوية للمرحلة المقبلة.
وأكد الوزير أن الحكومة الإسبانية جعلت المغرب محورا أساسيا في استراتيجيتها الإفريقية للفترة 2025-2028، بالنظر إلى موقعه الجغرافي ودوره الجيوسياسي كجسر حيوي بين إفريقيا وأوروبا.
روابط ثقافية وإنسانية متينة
وفي الجانب الإنساني والثقافي، أبرز ألباريس أن المغرب يحتضن أكبر شبكة مدارس إسبانية خارج التراب الإسباني، وأن العمل جارٍ على إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة، خصوصا في الرباط، بهدف توطيد التبادل الثقافي وتعزيز التفاهم بين الأجيال الشابة من البلدين.
إلى ذلك، أكد ألباريس على أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب أصبحت نموذجا يحتذى به في المنطقة، تقوم على الثقة المتبادلة، التعاون المتكافئ، والرؤية المشتركة لمستقبل مزدهر يخدم مصلحة الشعبين ويعزز السلام والاستقرار في حوض المتوسط.
كما عبر، " عن رغبة إسبانيا في مواصلة المشاركة في الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، مؤكدا أن التعاون الثنائي يعود بالنفع على عدد من المدن القريبة لإفريقيا مثل مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة وجزر الكناري.
في ملف الهجرة، ثمّن ألباريس النتائج الإيجابية للتعاون الإسباني المغربي، والذي أدى إلى انخفاض نسبة المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط خلال العام الماضي.
وأكد في هذا الإطار، أن مدريد تواصل التزامها لمكافحة الهجرة غير النظامية، معربا عن احترامه للجهود التي يبذلها المغرب في هذا الإطار، لاسيما مكافحة مافيا الاتجار بالبشر.
شراكة اقتصادية استراتيجية: المغرب الوجهة الأولى لإسبانيا في إفريقيا
على الصعيد الاقتصادي، قال الوزير الإسباني إن المغرب يحتل المرتبة الأولى كشريك تجاري لإسبانيا في إفريقيا، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين تجاوزت 23 مليار يورو سنة 2023، محققة نموًا بنسبة 7%.
وأضاف أن أكثر من 6000 شركة إسبانية تصدر إلى المغرب، في حين تنشط حوالي 900 شركة إسبانية بشكل مباشر في السوق المغربية.
واستعرض ألباريس عددا من المشاريع الكبرى التي فازت بها شركات إسبانية في المغرب، مثل مشروع بناء محطة تحلية المياه في الدار البيضاء، وصناعة القطارات، مما يعكس متانة التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين.
مونديال 2030: مشروع مستقبلي طموح
وتطرق ألباريس إلى ملف كأس العالم 2030، واصفا إياه بـ"أفضل مشروع مستقبلي يجمع المغرب وإسبانيا"، نظرا لما يحمله من رمزية، ويفتح المجال أمام تحقيق فرص جديدة للاستثمار، ناهيك عن تحفيز البنيات التحتية والتنمية السياحية.
واعتبر الوزير أن الترشيح المشترك ليس مجرد مشروع رياضي، بل نموذج للتقارب والتكامل بين ضفتي المتوسط، وفرصة لترسيخ علاقات الصداقة والتعاون الثقافي بين شعوب المنطقة.
موقف واضح من قضية الصحراء المغربية
في الشق السياسي، جدد ألباريس دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 لتسوية قضية الصحراء، معتبرًا إياها "الحل الأكثر جدية وواقعية ومصداقية".
وأضاف أن موقف مدريد يندرج في إطار دينامية دولية متنامية تدعم السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، ويعكس التزام إسبانيا بالمساهمة الفعالة في إيجاد حل سياسي نهائي ومتوافق عليه.
ورحب الوزير بالقرار الأممي رقم 2756، الذي يدعو إلى تفعيل الجهود لإيجاد تسوية نهائية للنزاع، مؤكدا أن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي هو تجسيد عملي لهذا المسار الدولي.
دعم إسباني للدور الإقليمي للمغرب
على المستوى الإقليمي، شدد ألباريس على أهمية دور المغرب كشريك رئيسي في الفضاء الأورو-متوسطي، ودعا إلى خلق مساحة للتعاون والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يكون فيها المغرب فاعلا محوريا.
كما أعلن أن إسبانيا دعمت بقوة منح المغرب وضعا متميزا ومتقدما مع الاتحاد الأوروبي، واعتبرت أن تعزيز هذا الوضع يشكل أولوية للمرحلة المقبلة.
وأكد الوزير أن الحكومة الإسبانية جعلت المغرب محورا أساسيا في استراتيجيتها الإفريقية للفترة 2025-2028، بالنظر إلى موقعه الجغرافي ودوره الجيوسياسي كجسر حيوي بين إفريقيا وأوروبا.
روابط ثقافية وإنسانية متينة
وفي الجانب الإنساني والثقافي، أبرز ألباريس أن المغرب يحتضن أكبر شبكة مدارس إسبانية خارج التراب الإسباني، وأن العمل جارٍ على إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة، خصوصا في الرباط، بهدف توطيد التبادل الثقافي وتعزيز التفاهم بين الأجيال الشابة من البلدين.
إلى ذلك، أكد ألباريس على أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب أصبحت نموذجا يحتذى به في المنطقة، تقوم على الثقة المتبادلة، التعاون المتكافئ، والرؤية المشتركة لمستقبل مزدهر يخدم مصلحة الشعبين ويعزز السلام والاستقرار في حوض المتوسط.
كما عبر، " عن رغبة إسبانيا في مواصلة المشاركة في الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، مؤكدا أن التعاون الثنائي يعود بالنفع على عدد من المدن القريبة لإفريقيا مثل مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة وجزر الكناري.