
وليد بدري
يشتكي العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، سيما منهم المنحدرون من إقليم الناظور، من سوء معاملة أحد عناصر الشرطة المرابطة عند البوابة الرئيسية بمطار العروي - الناظور، وهـو ما اِنتبه إليه جميع المسافرين الذي يتوافدون على المحطة الجوية بقصد المغادرة أثناء دخولهم من بوابة المطار.
وقد سبق لموقعنا أن تلقى عدة شكايات بخصوص الشرطي المعني بالأمر، الذي لا يتوانى عن ممارسة عنتريته إزاء المسافرين والتلفظ بالكلام المستفز والنابي، كاشفا بذلك عن عجرفة زمـن "السيبة"، على عكس زملائه من كبار المسؤولين الأمنيين بذات المطار، بحيث يبادلون الوافدين والمغادرين تعاملا أريحيا ولائقا بشهادة الجميع.
وبحسب مصرحين لموقعنا، فعِوَض أن يُعامل المسافرين وفق ما يقتضيه واجب مهامه كأمنيّ مرابط عند بوابة الدخول، وتوجيه العموم عند الاستفسار، يُسارع ذه الشرطي إلى إطلاق نرفزته ونَهْرِهِم بتشنّج وعصبية دونما سبب واضح، مما يثير في العادة سخط وامتعاظ الوافدين على المطار، كما يحدث غالباً أن يُغادر المسافر أرض الوطن وهو مستاء ومتذمرٌ من سوء المعاملة التي تنطبع في ذهنه جراء ما تعرض له من إهانة من قِبل هذا الشرطي بالذات.
ويشار في هذا السياق إلى أن عدداً من المسافرين اِلتمسوا من خلال منبرنا، إيصال مطلبهم إلى رؤسـاء هذا الشرطي، بغرض إيقافه عند حدّه وكذا استبداله بآخر يفقه أبسط القواعد والأبجديات في إطار التعامل المهني والإنساني، لكون العنصر الأمني المعني لا يصلح بالبت والمطلق للمرابطة عند البوابة الرئيسية لدخول المسافرين إلى مطار دولي، وهو ما يضرب في الصميم وبشكل مباشر في المحاولات الرامية لنمذجة مؤسسة الأمن وتخليقها.
يشتكي العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، سيما منهم المنحدرون من إقليم الناظور، من سوء معاملة أحد عناصر الشرطة المرابطة عند البوابة الرئيسية بمطار العروي - الناظور، وهـو ما اِنتبه إليه جميع المسافرين الذي يتوافدون على المحطة الجوية بقصد المغادرة أثناء دخولهم من بوابة المطار.
وقد سبق لموقعنا أن تلقى عدة شكايات بخصوص الشرطي المعني بالأمر، الذي لا يتوانى عن ممارسة عنتريته إزاء المسافرين والتلفظ بالكلام المستفز والنابي، كاشفا بذلك عن عجرفة زمـن "السيبة"، على عكس زملائه من كبار المسؤولين الأمنيين بذات المطار، بحيث يبادلون الوافدين والمغادرين تعاملا أريحيا ولائقا بشهادة الجميع.
وبحسب مصرحين لموقعنا، فعِوَض أن يُعامل المسافرين وفق ما يقتضيه واجب مهامه كأمنيّ مرابط عند بوابة الدخول، وتوجيه العموم عند الاستفسار، يُسارع ذه الشرطي إلى إطلاق نرفزته ونَهْرِهِم بتشنّج وعصبية دونما سبب واضح، مما يثير في العادة سخط وامتعاظ الوافدين على المطار، كما يحدث غالباً أن يُغادر المسافر أرض الوطن وهو مستاء ومتذمرٌ من سوء المعاملة التي تنطبع في ذهنه جراء ما تعرض له من إهانة من قِبل هذا الشرطي بالذات.
ويشار في هذا السياق إلى أن عدداً من المسافرين اِلتمسوا من خلال منبرنا، إيصال مطلبهم إلى رؤسـاء هذا الشرطي، بغرض إيقافه عند حدّه وكذا استبداله بآخر يفقه أبسط القواعد والأبجديات في إطار التعامل المهني والإنساني، لكون العنصر الأمني المعني لا يصلح بالبت والمطلق للمرابطة عند البوابة الرئيسية لدخول المسافرين إلى مطار دولي، وهو ما يضرب في الصميم وبشكل مباشر في المحاولات الرامية لنمذجة مؤسسة الأمن وتخليقها.


