ناظور سيتي: متابعة
أظهرت بيانات رسمية صادرة عن وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن المغاربة لا يزالون يتصدرون قائمة الجاليات الأجنبية العاملة في إسبانيا.
وبلغ عدد العمال المغاربة المنخرطين في سوق الشغل 375.042 شخصًا، متقدمين على الجالية الرومانية (351.455) والكولومبية (243.781) والإيطالية (213.466).
أظهرت بيانات رسمية صادرة عن وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن المغاربة لا يزالون يتصدرون قائمة الجاليات الأجنبية العاملة في إسبانيا.
وبلغ عدد العمال المغاربة المنخرطين في سوق الشغل 375.042 شخصًا، متقدمين على الجالية الرومانية (351.455) والكولومبية (243.781) والإيطالية (213.466).
وأشار التقرير إلى أن العمال الأجانب يُمثلون حوالي 14.2% من إجمالي القوة العاملة النشيطة في إسبانيا. كما أوضح أن قرابة 40.6% من فرص العمل الجديدة التي تم إحداثها بعد تطبيق الإصلاحات العمالية الأخيرة، استفاد منها مهاجرون أجانب، مما يبرز الدور المتزايد الذي تلعبه اليد العاملة الوافدة في دعم الاقتصاد الإسباني.
وتُظهر المعطيات الديموغرافية أن الذكور يمثلون النسبة الأكبر من الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني بنسبة 56.6%، أي حوالي 1.75 مليون شخص، في حين تبلغ نسبة النساء 43.4%، أي نحو 1.34 مليون. ويعمل حوالي 84% من هؤلاء ضمن النظام العام للضمان الاجتماعي، الذي يضم ما يزيد عن 2.6 مليون عامل أجنبي.
أما بخصوص النظام الخاص بالعمال المستقلين (RETA)، فقد بلغ عدد الأجانب المنخرطين فيه 486.894 شخصًا، مسجلين زيادة سنوية بنسبة 6.8%. ويُعادل هذا الرقم 88.3% من إجمالي نمو التوظيف الأجنبي خلال الشهر الحالي، مما يعكس توسع نشاط المهاجرين في مجال العمل الحر وريادة الأعمال.
وتعتبر السلطات الإسبانية هذا النمو مؤشراً إيجابياً على الاندماج المهني المتصاعد للجاليات الأجنبية في سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تتطلب مبادرات فردية. ويُبرز التقرير الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الفئة في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز دينامية سوق الشغل الإسباني.
وتُظهر المعطيات الديموغرافية أن الذكور يمثلون النسبة الأكبر من الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني بنسبة 56.6%، أي حوالي 1.75 مليون شخص، في حين تبلغ نسبة النساء 43.4%، أي نحو 1.34 مليون. ويعمل حوالي 84% من هؤلاء ضمن النظام العام للضمان الاجتماعي، الذي يضم ما يزيد عن 2.6 مليون عامل أجنبي.
أما بخصوص النظام الخاص بالعمال المستقلين (RETA)، فقد بلغ عدد الأجانب المنخرطين فيه 486.894 شخصًا، مسجلين زيادة سنوية بنسبة 6.8%. ويُعادل هذا الرقم 88.3% من إجمالي نمو التوظيف الأجنبي خلال الشهر الحالي، مما يعكس توسع نشاط المهاجرين في مجال العمل الحر وريادة الأعمال.
وتعتبر السلطات الإسبانية هذا النمو مؤشراً إيجابياً على الاندماج المهني المتصاعد للجاليات الأجنبية في سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تتطلب مبادرات فردية. ويُبرز التقرير الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الفئة في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز دينامية سوق الشغل الإسباني.