المزيد من الأخبار






أغنياء يحترفون التسول.. الشارع الناظوري يطالب بتنفيذ أقصى العقوبات للحد من انتشار الظاهرة


ناظورسيتي: بدر الدين أبعير- حمزة حجلة

أشار مواطنون ناظوريون خلال حلقة من حلقات ميكرو شيماء الذي تقدمه الزميلة شيماء الفاطمي، إلى أن ظاهرة التسول التي أصبحت متفشية في الأونة الأخيرة، والتي أصبح يتخذها أشخاص ميسورين كحرفة، أصبحت تتخذ أبعادا خطيرة داخل المجتمع.

وأكد المتحدثون أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة ليس في المغرب فقط بل عبر العالم، بحيث أنه يلاحظ إقدام أشخاص ميسورين ماديا، على امتهان التسول، بحيث أن البعض أصبح يؤسس شبكات خاصة بهذا النشاط المحظور، ما يوضح ان الأمر أصبح يتخذ أبعادا خطيرة تهدد المجتمع.

وحسب متحدث إلى السيدة التي ضبطت مؤخرا بمدينة أكادير تحترف التسول وهي في الأصل تملك حسابا بنكيا مليئا، وسيارة فاخرة، ومنزل ، مبرزا أن حالات مماثلة كثيرة بمدينة الناظور، بحيث أكد أن سيدة متسولة محترفة تتخذ من مؤسسة الفيض وسط المدينة مركزا لممارسة نشاطها، داعيا الجهات المعنية إلى التحرك في هذا الأمر


بالرغم من كون الظاهرة قديمة ومنتشرة بالناظور منذ سنوات عدة، إلا أن أعداد المتسولين تضاعفت بشكل غير مرغوب فيه صيف هذه السنة، بعدما تحولت العديد من الأماكن العمومية والمناطق المخصصة للتنزه بكورنيش المدينة وساحة الشبيبة والرياضة والأسواق المفتوحة والمحطة الطرقية..، إلى فضاءات تعج بأناس يستعملون مختلف أنواع التضييق والإزعاج أمام مرأى ومسمع السلطات بهدف انتزاع مبلغ مالي من مواطنين أضحى همهم الوحيد هو التخلص من محترفي "السعاية" تفاديا للاحتكاك بهم أو إسماعهم كلاما قد يجرهم إلى المناوشات والعراك.

ودعا المتحدثون الجهات المعنية من أجهزة أمنية وسلطات محلية، التدخل بحزم للحد من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق راحة المواطنين، بحيث أكدوا على أن تفعيل السلطات لمقتضيات القانون الجنائي، أصبح أمرا ضروريا وملحا سيساهم في الحفاظ على سمعة المدينة وحماية حقوق الآخرين وراحة السكان والسياح المغاربة والأجانب، ملتمسين الجهات المختصة إلى التدخل قبل فوات الأوان لاسيما خلال هذه الفترة التي أصبحت مبررا لتوزيع إدعاءات التضرر من جائحة كورونا من طرف أناس يطمحون إلى تحقيق الأرباح بأسهل الطرق ودون بذل مجهود.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح