
بـدر أعـراب
تُعّد الأعمدة الكهربائية المثبتة وسط الشوارع العمومية والطرقات، في نظر الذين يجيدون قراءة حالة المدن انطلاقاً من شوارعها وأرصفتها وتصاميمها المعمارية، عنواناً أنسبَ للوضعية العشوائية التي تتخبط تحت وطأتها هذه المدينة أو تلك البلدة، ودليلاً قاطعاً على كون الحالة التي يتواجد عليه التصميم العمراني، مزرية وتتوغـل في درجات كارثية في العمق.
ففي هذا المنحى، جرى اِلتقاط مجموعة من الصور، على مستوى شارعيْن بمدينة بني أنصار، التي يُطلق عليها عنوةً "بوابة المغرب صوب أوروبا"، وتحديداً بحيّ "عبد المومن" وحيّ "أولاد عيسى"، توثق لتواجد عموديْن إسمنتيين للإنارة الليلية، وسط الشوارع العمومية المستعملة من قبل سائقي السيارات والعربات، دون أن تُلفت انتباه المصالح المعنية طيلة سنوات من تواجدها على وضعها الحالي.
وكان موقعنا قد تطرق في العديد من المرات خلال أوقات سابقة، إلى موضوع الأعمدة الاسمنتية الكائنة وسط الطرقات، سيما منها التي تسلكها السيارات، وما تشكله من تهديدٍ حقيقيّ على سلامة المواطنين، خصوصا وأنها تتسبب في وقوع حوادث سير عدة، مما يجعلنا نتساءل إيَّـانَ تعمد الجهات المعنية بالأمر إلى وضع حلٍّ لِمَا يقض مضجع الساكنة ومستعملي الطريق بشأن هذه الأعمدة الكهربائية ببني أنصار؟.
تُعّد الأعمدة الكهربائية المثبتة وسط الشوارع العمومية والطرقات، في نظر الذين يجيدون قراءة حالة المدن انطلاقاً من شوارعها وأرصفتها وتصاميمها المعمارية، عنواناً أنسبَ للوضعية العشوائية التي تتخبط تحت وطأتها هذه المدينة أو تلك البلدة، ودليلاً قاطعاً على كون الحالة التي يتواجد عليه التصميم العمراني، مزرية وتتوغـل في درجات كارثية في العمق.
ففي هذا المنحى، جرى اِلتقاط مجموعة من الصور، على مستوى شارعيْن بمدينة بني أنصار، التي يُطلق عليها عنوةً "بوابة المغرب صوب أوروبا"، وتحديداً بحيّ "عبد المومن" وحيّ "أولاد عيسى"، توثق لتواجد عموديْن إسمنتيين للإنارة الليلية، وسط الشوارع العمومية المستعملة من قبل سائقي السيارات والعربات، دون أن تُلفت انتباه المصالح المعنية طيلة سنوات من تواجدها على وضعها الحالي.
وكان موقعنا قد تطرق في العديد من المرات خلال أوقات سابقة، إلى موضوع الأعمدة الاسمنتية الكائنة وسط الطرقات، سيما منها التي تسلكها السيارات، وما تشكله من تهديدٍ حقيقيّ على سلامة المواطنين، خصوصا وأنها تتسبب في وقوع حوادث سير عدة، مما يجعلنا نتساءل إيَّـانَ تعمد الجهات المعنية بالأمر إلى وضع حلٍّ لِمَا يقض مضجع الساكنة ومستعملي الطريق بشأن هذه الأعمدة الكهربائية ببني أنصار؟.

