المزيد من الأخبار






أعطوا طالبي اللجوء الشباب ذوي الأولوية منظورا واضحا لمستقبلهم


أعطوا طالبي اللجوء الشباب ذوي الأولوية منظورا واضحا لمستقبلهم
ناظورسيتي: محمد الطلحاوي

في أرنهيم، كما في كثير من المدن الأخرى، نرى مجموعة متزايدة من طالبي اللجوء الشباب، وغالباً من سوريا، تسبب إزعاجاً للمجتمع. سرقات من المتاجر، حالات ترهيب، ومشاجرات تُثقل كاهل مجتمعنا. بصفتي عمدة، أقف بحزم لحماية أمن وسلامة سكاننا.

لكن هؤلاء الشباب هم أيضاً ضعفاء. لقد عاشوا طويلاً في حالة من عدم اليقين، بلا أفق، وغالباً مثقلين بالصدمات النفسية، ومضطرين بحكم سياسات الوزير إلى التنقل المستمر من مكان إلى آخر. وبهذا يُحرمون من فرصة حقيقية للاندماج في المجتمع الهولندي.

في صحيفة Algemeen Dagblad اليوم، وجّهت نداءً عاجلاً إلى الوزراء المسؤولين عن الهجرة واللجوء، الذين يكثرون من الكلام ويقلّ لديهم الفعل: أعطوا هؤلاء الشباب وضوحاً وتسريعاً في القرارات.
1. إذا حصلوا على تصريح إقامة، فليُمنحوا الفرصة لبناء مستقبلهم هنا.
2. إذا لم يُسمح لهم بالبقاء، فليُقال ذلك بوضوح، وليغادروا – طوعاً أو قسراً.

وفي الوقت نفسه، أوجّه رسالة صريحة إلى هؤلاء الشباب: توقفوا عن السلوك السيئ فوراً. لا ترتكبوا السرقات ولا العنف ولا الترهيب، ولا تسمحوا لأنفسكم أو لأصدقائكم بالانجرار إلى الإجرام. انصحوا بعضكم بعضاً، وكُنوا سنداً لبعضكم في الالتزام بالقانون.

فليعلم الجميع أن التسبّب في الفوضى والجريمة لن يساعدكم على البقاء في هولندا، بل قد يكون سبباً في رفض طلب لجوئكم نهائياً.

فقط عبر هذا الوضوح يمكننا أن نمنع استمرار انزلاق الشباب إلى الجريمة وزيادة الإزعاج. البلديات تفعل ما بوسعها، لكن المسؤولية والحل الحقيقي بيد لاهاي.
لقد حان الوقت ليتحمل مجلس الوزراء مسؤوليته، لمصلحة جميع السكان.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح