أطباء الأسنان يرفضون تطاول ممارسين "غير شرعيين" على المهنة

ناظور سيتي: مريم محو

أعربت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، عن رفضها للممارسة غير المشروعة لطب الأسنان بالقطاع الخاص.

وقالت الفدرالية في بيان لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، "إن الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، تابعت بعض المقالات الإعلامية لمن يسمون أنفسهم بـ"صانعي ومركبي الأسنان"، والتي عبروا من خلالها عن تذمرهم مما اعتبروه حملة ممنهجة ضدهم من طرف بعض مكونات الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان والهيئة الوطنية لأطباء الأسنان"، مردفة، أنه لا يجوز لأي كان أن يقوم بأي عمل من عمل أطباء الأسنان، إذا لم يكن مقيدا في جداول الهيئة.

وترى الفدرالية، أن التركيب الذي يعني مباشرة الفم البشري، يعتبر من الإجراءات الطبية الصرفة التي لاي يجوز أن يقوم بها إلا طبيب أسنان مرخص له قانونيا، إذ أن الجمع بين "الصناعة"، التي تعني التحضير التقني، و"التركيب"، الذي يشير إلى المناولة المباشرة مع المريض، يُعد تجاوزًا صارخًا وتدخلاً غير مشروع في مجال مخصص حصريًا للممارس الشرعي، تورد الفدرالية الوطنية.

وأوضحت، أن مهنة تقني أو فني صناعة الأسنان مؤطرة قانونيًا بالمغرب ومعترف بها، ويتم الترخيص لممارستها من قبل الأمانة العامة للحكومة، و أن مهامها تقنية بحتة، لا تشمل بأي شكل من الأشكال التعامل المباشر مع المرضى أو القيام بأعمال تشخيصية أو علاجية، معتبرة أن كل جمع بين مهمتي الصناعة والتركيب ليس سوى تدليس مع سبق الإصرار والترصد من طرف بعض الممارسين لمهنة طب الأسنان بصفة غير مشروعة.

وشدد البيان، على أن الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب لن تتوانى في التصدي لما وصفته بالآفة بكافة الطرق القانونية.