ناظورسيتي: م أ
شرع المدير العام لشركة العمران بجهة الشرق، في تلقي طلبات عروض الأثمان المتعلقة، بأشغال إتمام بناء المركب التجاري المغرب الكبير "سوبير مارشي" بعد توقف دام مدة طويلة إثر دعوة قضائية رفعها صاحب المشروع صاحب، الراحل عبد الله السيدالي.
وبهذه الصفقة الجديدة، يبدو أن مشروع بناء "سوبير مارشي"، قد عاد إلى سكته بعد تعثر دام عدة أشهر، إذ ووفقا للصفقة التي فتحتها شركة العمران، فإن الأشغال الجديدة ستهم عملية الكهربة وتركيب المصاعد، بغلاف مالي قدر بـ 12 مليون و 423 ألف درهم.
وحسب المصدر نفسه، فإن إدارة العمران بجهة الشرق، ستستقبل طلبات المقاولات الراغبة في إنجاز الأشغال إلى غاية 14 دجنبر، على أن الشركة الفائزة بالصفقة مبلغ 140 ألف درهم كضمانة مؤقتة.
شرع المدير العام لشركة العمران بجهة الشرق، في تلقي طلبات عروض الأثمان المتعلقة، بأشغال إتمام بناء المركب التجاري المغرب الكبير "سوبير مارشي" بعد توقف دام مدة طويلة إثر دعوة قضائية رفعها صاحب المشروع صاحب، الراحل عبد الله السيدالي.
وبهذه الصفقة الجديدة، يبدو أن مشروع بناء "سوبير مارشي"، قد عاد إلى سكته بعد تعثر دام عدة أشهر، إذ ووفقا للصفقة التي فتحتها شركة العمران، فإن الأشغال الجديدة ستهم عملية الكهربة وتركيب المصاعد، بغلاف مالي قدر بـ 12 مليون و 423 ألف درهم.
وحسب المصدر نفسه، فإن إدارة العمران بجهة الشرق، ستستقبل طلبات المقاولات الراغبة في إنجاز الأشغال إلى غاية 14 دجنبر، على أن الشركة الفائزة بالصفقة مبلغ 140 ألف درهم كضمانة مؤقتة.
وكانت لجنة خاصة تابعة للشركة المشرفة على مشروع بناء المركب التجاري المغرب الكبير الكائن بمركز مدينة الناظور، نظمت زيارة إلزامية في 30 نوفمبر المنصرم للمقاولات المتنافسة على الصفقة، حيث تم استقبال المشاركين بمبنى العمران المتواجد بسلوان.
وتأتي عملية إتمام الورش السالف ذكره، بعدما تلقى إتحاد ملاك المركب التجاري المغرب الكبير، وعودا من طرف عدد من المسؤولين بالناظور، تمثلت في إسراع وتيرة أشغال البناء لإحياء المشروع من جديد بعدما أتى عليه حريق مهول سنة 2014.
وسبق لرئيس المجلس الجماعي السابق، أن عقد لقاء مع اتحاد الملاك، قدم خلاله مختلف المراحل والأشواط التي قطعتها مراحل إعادة البناء، والجهود المبذولة من طرف السلطات الإقليمية وشركة العمران وباقي الشركاء والمتدخلين لإخراج السوق إلى حيز الوجود في أقرب الآجال.
وشكلت المشاكل والإكراهات المرتبطة بالتوقف المفاجئ، حصة الأسد في آخر لقاء عقده اتحاد الملاك مع رئيس المجلس الجماعي، حيث أكد المتضررون معاناتهم منذ 2014 تاريخ حريق "سوبير مارشي"، وطالبوا بإخراج المشروع إلى حيز الوجود لتمكين فئة هامة من التجار من العودة إلى أنشطتهم المهنية سريعا.
وبعد الدراسات التي أنجزتها الجهات المختصة، حول إعادة بناء المركز السالف ذكره، تم تخصيص نحو 167 مليون درهم، بمشاركة 14 المؤسسة، في حين تمنح منح صفقة الإنجاز لشركة العمران التي تولت عملية إعادة بناء 9 طوابق منها طابقين تحت أرضي، على مساحة مغطاة تبلغ 32078 متر مربع.
وساهمت وزارة الداخلية في تمويل المشروع بخمسين مليون درهما، ووزارة السكنى بعشرة ملايين دراهم، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية بعشرة ملايين دراهم، والمجلس الجهوي للجهة الشرقية بعشرة ملايين درهم، وأربع ملايين درهم للمجلس الإقليمي للناظور.
كما ساهم في المشروع أيضا، بنك القرض العقاري والسياحي بأربعة وخمسين مليون درهم أي ما يمثل 34 في المئة من الكلفة الإجمالية للمشروع وذلك حسب نسبة المحلات المملوكة للمؤسسة.
وحددت جماعة الناظور، في مقرر سابق مساهمتها في 3 ملايين درهم، إلى جانب مساهمة الوكالة الحضرية بتتبع إنجاز المشروع وإعداد الدراسات المتعلقة به، هذا فضلا عن غرفة التجارة والصناعة والخدام واتحاد الملاك الذين قررا الدخول شريكين في الإنجاز والتتبع.
جدير بالذكر، أن حريق الـ"سوبير مارشي" قبل 7 سنوات، خلف أزمة مادية خانقة أثرت على المئات من أرباب الأسر الذين استثمروا أموالهم في سلع ومحلات أتلفتها النيران بشكل كامل، ومنذ تلك اللحظة والتجار يحاولون بشتى الوسائل تعويض أضرارهم وملايين الدراهم من الخسائر، قبل أن يقرروا التكتل في تنظيمات تمنح لهم شرعية الترافع عن حقوقهم لدى السطات الإقليمية.
وتأتي عملية إتمام الورش السالف ذكره، بعدما تلقى إتحاد ملاك المركب التجاري المغرب الكبير، وعودا من طرف عدد من المسؤولين بالناظور، تمثلت في إسراع وتيرة أشغال البناء لإحياء المشروع من جديد بعدما أتى عليه حريق مهول سنة 2014.
وسبق لرئيس المجلس الجماعي السابق، أن عقد لقاء مع اتحاد الملاك، قدم خلاله مختلف المراحل والأشواط التي قطعتها مراحل إعادة البناء، والجهود المبذولة من طرف السلطات الإقليمية وشركة العمران وباقي الشركاء والمتدخلين لإخراج السوق إلى حيز الوجود في أقرب الآجال.
وشكلت المشاكل والإكراهات المرتبطة بالتوقف المفاجئ، حصة الأسد في آخر لقاء عقده اتحاد الملاك مع رئيس المجلس الجماعي، حيث أكد المتضررون معاناتهم منذ 2014 تاريخ حريق "سوبير مارشي"، وطالبوا بإخراج المشروع إلى حيز الوجود لتمكين فئة هامة من التجار من العودة إلى أنشطتهم المهنية سريعا.
وبعد الدراسات التي أنجزتها الجهات المختصة، حول إعادة بناء المركز السالف ذكره، تم تخصيص نحو 167 مليون درهم، بمشاركة 14 المؤسسة، في حين تمنح منح صفقة الإنجاز لشركة العمران التي تولت عملية إعادة بناء 9 طوابق منها طابقين تحت أرضي، على مساحة مغطاة تبلغ 32078 متر مربع.
وساهمت وزارة الداخلية في تمويل المشروع بخمسين مليون درهما، ووزارة السكنى بعشرة ملايين دراهم، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية بعشرة ملايين دراهم، والمجلس الجهوي للجهة الشرقية بعشرة ملايين درهم، وأربع ملايين درهم للمجلس الإقليمي للناظور.
كما ساهم في المشروع أيضا، بنك القرض العقاري والسياحي بأربعة وخمسين مليون درهم أي ما يمثل 34 في المئة من الكلفة الإجمالية للمشروع وذلك حسب نسبة المحلات المملوكة للمؤسسة.
وحددت جماعة الناظور، في مقرر سابق مساهمتها في 3 ملايين درهم، إلى جانب مساهمة الوكالة الحضرية بتتبع إنجاز المشروع وإعداد الدراسات المتعلقة به، هذا فضلا عن غرفة التجارة والصناعة والخدام واتحاد الملاك الذين قررا الدخول شريكين في الإنجاز والتتبع.
جدير بالذكر، أن حريق الـ"سوبير مارشي" قبل 7 سنوات، خلف أزمة مادية خانقة أثرت على المئات من أرباب الأسر الذين استثمروا أموالهم في سلع ومحلات أتلفتها النيران بشكل كامل، ومنذ تلك اللحظة والتجار يحاولون بشتى الوسائل تعويض أضرارهم وملايين الدراهم من الخسائر، قبل أن يقرروا التكتل في تنظيمات تمنح لهم شرعية الترافع عن حقوقهم لدى السطات الإقليمية.

أشغال بناء "سوبير مارشي" تنطلق من جديد لافتتاحه قريبا