
ناظورسيتي: متابعة
تشهد أسواق بيع الأكباش في إقليمي الناظور والدريوش حالة ركود غير مسبوقة هذا العام، وسط عزوف واضح من طرف المواطنين عن اقتناء الأضاحي، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة للكسابة الذين كانوا يترقبون انتعاشة موسمية تعوض بعضا من خسائرهم السابقة.
وخلال جولة ميدانية لموقع "ناظورسيتي" بعدد من الأسواق الأسبوعية ونقاط البيع، أكد عدد من المواطنين أنهم اتخذوا قرار عدم ذبح الأضحية هذا العام، استجابة للتوجيهات الملكية التي دعت إلى دعم جهود الدولة في إعادة بناء القطيع الوطني، وتخفيف الضغط على الطلب من أجل خفض أسعار اللحوم في المستقبل.
تشهد أسواق بيع الأكباش في إقليمي الناظور والدريوش حالة ركود غير مسبوقة هذا العام، وسط عزوف واضح من طرف المواطنين عن اقتناء الأضاحي، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة للكسابة الذين كانوا يترقبون انتعاشة موسمية تعوض بعضا من خسائرهم السابقة.
وخلال جولة ميدانية لموقع "ناظورسيتي" بعدد من الأسواق الأسبوعية ونقاط البيع، أكد عدد من المواطنين أنهم اتخذوا قرار عدم ذبح الأضحية هذا العام، استجابة للتوجيهات الملكية التي دعت إلى دعم جهود الدولة في إعادة بناء القطيع الوطني، وتخفيف الضغط على الطلب من أجل خفض أسعار اللحوم في المستقبل.
وقال أحد المواطنين من حي المطار بالناظور: "قررنا نكتفي بشراء بعض الكيلوغرامات من اللحم فقط، لأننا نرى أن الوقت الحالي يتطلب المساهمة في الاستقرار الغذائي، ولا يمكننا تجاهل الظرفية التي يعيشها قطاع تربية المواشي بالمغرب".
التصريحات المماثلة تكررت على ألسنة العديد من الأسر، التي فضلت هذا العام الابتعاد عن الطقوس التقليدية للاحتفال بعيد الأضحى، في موقف جماعي يعكس وعيا متزايدا بأهمية القرار الملكي في الحفاظ على التوازنات الفلاحية الوطنية.
من جهتهم، عبر عدد من الكسابين في سوق أولاد ستوت وسوق ميضار عن قلقهم الكبير من ضعف الإقبال، مؤكدين أن أغلب الزبناء الذين يقبلون عليهم هذه الأيام هم فقط من أصحاب محلات الجزارة، فيما اختفى الحضور الكثيف للأسر والعائلات التي كانت في السنوات الماضية تنعش هذه الأسواق.
وقال أحد مربي الأغنام في ميضار: "نحن في وضع صعب، فالعلف غالي، وتكاليف التربية مرتفعة، وكنا ننتظر العيد لتعويض بعض الخسائر، لكن للأسف، لا أحد يشتري، الكل يقول إنه لن يضحي".
الركود الذي تعاني منه هذه الأسواق يضع الكسابين أمام خسائر محتملة، خاصة أن موسم الأضحية يشكل فرصة أساسية لترويج ماشيتهم. ومع ذلك، فإن التزام المواطنين بتوصيات العاهل المغربي يعكس انخراطا وطنيا جماعيا في مواجهة التحديات التي تعيق تطوير قطاع تربية المواشي، وفي مقدمتها ارتفاع الأسعار وتراجع القطيع.
التصريحات المماثلة تكررت على ألسنة العديد من الأسر، التي فضلت هذا العام الابتعاد عن الطقوس التقليدية للاحتفال بعيد الأضحى، في موقف جماعي يعكس وعيا متزايدا بأهمية القرار الملكي في الحفاظ على التوازنات الفلاحية الوطنية.
من جهتهم، عبر عدد من الكسابين في سوق أولاد ستوت وسوق ميضار عن قلقهم الكبير من ضعف الإقبال، مؤكدين أن أغلب الزبناء الذين يقبلون عليهم هذه الأيام هم فقط من أصحاب محلات الجزارة، فيما اختفى الحضور الكثيف للأسر والعائلات التي كانت في السنوات الماضية تنعش هذه الأسواق.
وقال أحد مربي الأغنام في ميضار: "نحن في وضع صعب، فالعلف غالي، وتكاليف التربية مرتفعة، وكنا ننتظر العيد لتعويض بعض الخسائر، لكن للأسف، لا أحد يشتري، الكل يقول إنه لن يضحي".
الركود الذي تعاني منه هذه الأسواق يضع الكسابين أمام خسائر محتملة، خاصة أن موسم الأضحية يشكل فرصة أساسية لترويج ماشيتهم. ومع ذلك، فإن التزام المواطنين بتوصيات العاهل المغربي يعكس انخراطا وطنيا جماعيا في مواجهة التحديات التي تعيق تطوير قطاع تربية المواشي، وفي مقدمتها ارتفاع الأسعار وتراجع القطيع.