
ناظورسيتي: متابعة
في حادثة صادمة تجسد هشاشة أوضاع نساء التعليم بالمناطق القروية، تعرضت أستاذة تشتغل بجماعة سبت أيت رحو، ضواحي إقليم خنيفرة، لاعتداء جسدي عنيف من طرف أربعة أشخاص، من بينهم رجل وثلاث نساء، وذلك مساء الأربعاء أثناء محاولتها جلب الماء الصالح للشرب من داخلية قريبة من المؤسسة التعليمية التي تشتغل بها.
في حادثة صادمة تجسد هشاشة أوضاع نساء التعليم بالمناطق القروية، تعرضت أستاذة تشتغل بجماعة سبت أيت رحو، ضواحي إقليم خنيفرة، لاعتداء جسدي عنيف من طرف أربعة أشخاص، من بينهم رجل وثلاث نساء، وذلك مساء الأربعاء أثناء محاولتها جلب الماء الصالح للشرب من داخلية قريبة من المؤسسة التعليمية التي تشتغل بها.
الضحية كشفت في تصريحات متطابقة أنها كانت قد تقدمت بشكاية رسمية قبل ثلاثة أسابيع بسبب تعرضها لمضايقات متكررة من نفس الأطراف، دون أن يتم اتخاذ أي إجراء وقائي، مشيرة إلى أن الاعتداء موثق بكاميرات المراقبة وتسجيلات هاتفية، وأن والدتها التي تدخلت لإنقاذها تعرضت بدورها للضرب المبرح، ما تسبب في إصابتها بكسر خطير في يدها.
الحادثة أعادت إلى الواجهة واقع التهميش الذي تعانيه نساء التعليم في المناطق النائية، حيث يجدن أنفسهن عرضة للخطر في غياب شروط الحماية الأساسية، وفي ظل انعدام خدمات ضرورية من قبيل الماء الصالح للشرب.
هذا، وطالبت فعاليات حقوقية ومدنية بفتح تحقيق جدي وعاجل في الواقعة، مع ضرورة تفعيل آليات الحماية القانونية والميدانية لفائدة نساء التعليم، من أجل صون كرامتهن وضمان سلامتهن الجسدية والنفسية، معتبرين أن تكرار مثل هذه الحوادث يهدد استقرار الأسرة التعليمية ويعكس غياب إرادة حقيقية في تحسين ظروف اشتغال الأطر التربوية بالمناطق الهامشية.
الحادثة أعادت إلى الواجهة واقع التهميش الذي تعانيه نساء التعليم في المناطق النائية، حيث يجدن أنفسهن عرضة للخطر في غياب شروط الحماية الأساسية، وفي ظل انعدام خدمات ضرورية من قبيل الماء الصالح للشرب.
هذا، وطالبت فعاليات حقوقية ومدنية بفتح تحقيق جدي وعاجل في الواقعة، مع ضرورة تفعيل آليات الحماية القانونية والميدانية لفائدة نساء التعليم، من أجل صون كرامتهن وضمان سلامتهن الجسدية والنفسية، معتبرين أن تكرار مثل هذه الحوادث يهدد استقرار الأسرة التعليمية ويعكس غياب إرادة حقيقية في تحسين ظروف اشتغال الأطر التربوية بالمناطق الهامشية.