أستاذة بثانوية وسط أركمان ترسل تلميذة إلى مستعجلات الناظور بعد تعريضها للتعنيف والضرب
حسن الرامي| ميمون بوجعادة
تـعرضت تلميذة تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية "لمقدم بوزيـان" بقرية أركمان، أمس الاثنين، للتعنيف، بعدما أقدمت أستاذة متخصصة في تدريس مادة اللغة العربية، على تعريضها للضرب المبرح والشتم والسباب أمام زملائها وزميلاتها داخل القسم الدراسي.
وبـحسب ما علمه موقع "ناظورسيتي" من أسرة الضحية البالغة من العمر 15 سنة، فـإن الأستاذة المعنية بالأمر لم يقف اعتداؤها على التلميذة عند هذا الحدّ، بل تمادت في غيّهـا إلى حدّ تكسير هاتفها النقّال مما لم يعد صالحاً للاستعمال، وفق إفادات أسرتها.
إلـى ذلك، جرى نقل الضحية على وجه السرعـة، إلى المستشفى "الحسني" بالناظور، قصد إسعافها بعد دخولها في حالة إغماء نتيجة الاعتداء والتعنيف من طرف أستاذتها.
وقـد أسفر الاعتداء عن إصابة التلميذة المعنية بالأمر، بجروح بليغة وكدمات متفرقة على مستوى جسدها وكذا وجهها، بحيث حدّد الطبيب المُشرف على حالتها الصحية مدة عجزها في 20 يوما موثقة بشهادة طبية.
فـي حين هرعت أسرة التلميذة إلى تحرير شكاية ضد الأستاذة المعتدية لدى وكيل الملك، فيما باشـرت سرية الدرك بأركمان في أخذ أقوال الضحية في إطـار إجراء تحقيقها في النازلـة.
تـعرضت تلميذة تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية "لمقدم بوزيـان" بقرية أركمان، أمس الاثنين، للتعنيف، بعدما أقدمت أستاذة متخصصة في تدريس مادة اللغة العربية، على تعريضها للضرب المبرح والشتم والسباب أمام زملائها وزميلاتها داخل القسم الدراسي.
وبـحسب ما علمه موقع "ناظورسيتي" من أسرة الضحية البالغة من العمر 15 سنة، فـإن الأستاذة المعنية بالأمر لم يقف اعتداؤها على التلميذة عند هذا الحدّ، بل تمادت في غيّهـا إلى حدّ تكسير هاتفها النقّال مما لم يعد صالحاً للاستعمال، وفق إفادات أسرتها.
إلـى ذلك، جرى نقل الضحية على وجه السرعـة، إلى المستشفى "الحسني" بالناظور، قصد إسعافها بعد دخولها في حالة إغماء نتيجة الاعتداء والتعنيف من طرف أستاذتها.
وقـد أسفر الاعتداء عن إصابة التلميذة المعنية بالأمر، بجروح بليغة وكدمات متفرقة على مستوى جسدها وكذا وجهها، بحيث حدّد الطبيب المُشرف على حالتها الصحية مدة عجزها في 20 يوما موثقة بشهادة طبية.
فـي حين هرعت أسرة التلميذة إلى تحرير شكاية ضد الأستاذة المعتدية لدى وكيل الملك، فيما باشـرت سرية الدرك بأركمان في أخذ أقوال الضحية في إطـار إجراء تحقيقها في النازلـة.
