المزيد من الأخبار






أستاذ رياضة "الكيك بوكسينغ" بالدريوش.. "عندي أبطال فعمرهم 10 سنين يتحداو هشام الملولي"


ناظورسيتي: متابعة

أثارت خرجة الشرطي الموقوف، هشام الملولي، سليل مدينة فاس، عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي عبر من خلالها عن رغبته في تحدي بطل العالم في رياضة الكيك بوكسينغ، ريكو فيرهوفن، بعدما ربح جميع نزالاته الأخيرة ضد المغاربة الأبطال الممارسين لنفس الرياضة بأوروبا، من بينهم بدر هاري، وجمال بن صديق، وأخبابز، ردود فعل في الوسط الرياضي المغربي والدولي، حيث انقسموا بين مأيد ومعارض، ناهيك عن فئة أخرى تسخر من الشاب الذي تحدى بطلا يضرب له ألف حساب.

وردا على التحدي الذي أطلقه هشام الملولي، رغبة في منازلة ريكو فيرهوفن، نشر أستاذ للرياضة السالفة الذكر والذي يملك قاعة للرياضة بمدينة الدريوش، وجه من خلاله رسالة للملولي، داعيا إياه بأن يحترم الأبطال المغاربة الذين بصموا على مسيرة جد مشرفة أحرزوا خلالها ألقابا وبطولات عالمية، لم ولن يقدر على تفديم حتى الربع مما قدموه للوطن رغم أنهم مغتربون.

وأضاف الأستاذ والبطل في رياضة الكيك بوكسينغ، على أن تحدي هشام الملولي، ما هو إلا غرور من شخص لا يفقه شيئا في هذا النوع من الرياضة ولا قوانينه، مشيرا إلا أن ريكو سيمسح به الأرض إن تنافسا وسط الحلبة.


واسترسل الأستاذ حديثه بالقول " أهشام الملولي، راه المغاربة لي كيلعبوا الرياضة كلهم بغاو يتحداوك دبا، وغير أنا فلاصال ديالي عندي أبطال فعمرهم 10 سنين إلا تحداوك غا يسلخوك، يعني بلا ما تحاول دير فيها بطل ماشي بحال كاع الناس"، موجها كلامه لهشام الملولي.

وفي السياق نفسه، أرسل العديد من المغاربة تعاليق لريكو على صفحته بموقع "انستغرام" فيه فيديو الملولي، مطالبين منه قبول التحدي والدخول معه في مواجهة لإيقافه عند حده وتعليمه كيفية التجرؤ على المقاتلين الكبار.

وقد أشار الكثير من الرياضيين والمتخصصين إلى أن ريكو لن يتفاعل نهائيا مع تحدي الملولي، مؤكدا عدم اخذه لهذا الموضوع على محمل الجد لأنه يشكل له هراء لا يستحق اعطاءه أكثر من قيمته.

ورغم الحملة الكبيرة التي قادها المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل قبول ريكو لتحدي الملولي، إلا أن البطل الهولندي يرى في هذه الحملة مجرد محاولة لخلق البوز من طرف الشرطي المغربي المطرود من عمله.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح