المزيد من الأخبار






أستاذ الفنون التشكيلية الزبير مرادي بفرنسا يؤطر ورشة في فن الخط التشكيلي بثانوية الكندي بدار الكبداني


أستاذ الفنون التشكيلية الزبير مرادي بفرنسا يؤطر ورشة في فن الخط التشكيلي بثانوية الكندي بدار الكبداني
ناظورسيتي/هشام اليعقوبي

نظم نادي الفنون بثانوية الكندي بجماعة دار الكبداني وبشراكة مع جمعية الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ بذات المؤسسة، يوم الخميس 5 مارس، ورشة تحسيسية حول فن الخط التشكيلي، أشرف على تأطيرها الفنان التشكيلي وأستاذ الفنون التشكيلية بفرنسا الزبير مرادي.

الورشة ابتدأت من الساعة العاشرة واستمرت إلى غاية المساء، وقد افتتح أطوارها السيد محمد الحمديوي، مدير المؤسسة، مرحبا بالفنان والأستاذ الزبير مرادي وقدمه إلى الأساتذة والتلاميذ الذين سيستفيدون من النشاط التحسيسي.
الزبير مرادي من مواليد بلدة ايت سعيد بدوار تجديت، درس تعليمه الابتدائي بمجموعة مدارس دار الكبداني، انتقل إلى اعدادية الكندي بمدينة الناضور لاستكمال دراسته الاعدادية، محطته الثالثة قادته إلى مدينة وجدة لاستئناف الدراسة الثانوية بثانوية عمر التقنية ليتحصل منها على البكالوريا في الفنون التشكيلية، آخر محطاته الدراسية ستكون في أميان الفرنسية حيث سيتخرج من جامعتها أستاذا للفنون التشكيلية، مما سيمكنه من الحصول على فرصة تدريس مادة الفنون التشكيلية للمستويين الاعدادي والثانوي بنفس المدينة.

وقد تم تقسيم الورشة الفنية إلى أربع مجموعات، حيث قام الفنان التشكيلي العمل مع كل مجموعة بنفس المنهجية التي حدد لها ثلاث محاور رئيسية، وقدم في الأول مجموعة من الصور والأعمال التي تبرز ما قام به المرادي خلال العديد من الملتقيات والمعارض على المستوى الدولي أو الوطني. فيما تطرق ثانيا إلى الأدوات التي يتم استعمالها في فن الخط التشكيلي، أما في المحور الأخير فإن الفنان قام بحصص تطبيقية للتدرب على الخط التشكيلي، وقد عمل على توزيع مجموعة من الأدوات الأساسية التي يتم استعمالها في هذا الفن، وركز على أهم الأساسيات التي يجب أن يمتلكها كل من يهوى هذا الفن، وحاول الوقوف على بعض الأخطاء التي ارتكبها التلاميذ أثناء رسمهم بالكتابة وقام بتصحيحها.

وبعد الزوال استغل الفنان الزبير المرادي فرصة الاستراحة ليقدم عملا فنيا مفتوحا في الفضاء الطلق، استحسنه التلاميذ والأساتذة الذين التفوا حوله في شكل دائرة، وقد أبدع المرادي لوحة فنية تمتح من الهوية والمعيش اليومي، وهي لوحة استعمل فيها مواد بسيطة عبارة عن توابل متنوعة ذات ألوان متميزة، حيث قام بمزجها ورشها بالماء مما أعطى ألوانا جميلة، لتبرز في الأخير عبارة "السلام" في وسط اللوحة الفنية مما منحها تعبيرا ومعنى.













































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح