المزيد من الأخبار






أسبوعين يفصلان المغربي سعدون على الإعدام بالرصاص.. وطلب العفو قد ينقذه


أسبوعين يفصلان المغربي سعدون على الإعدام بالرصاص.. وطلب العفو قد ينقذه
ناظورسيتي: متابعة

يفصل إبراهيم سعدون والشابين البريطانيين معه عن الإعدام رميا بالرصاص أسبوعين، هذا ما أكده رئيس جمهورية دونيتسك الانفصالية.

وشدد دينيس يولشين، على أنه بقي للمحكومين الثلاثة أسبوعين لطلب استئناف حكم الإعدام الصادر في حقهم، وإلا سيواجهون مصيرهم. حيث يحق لهم استئاف الحكم في زرف شهر من صدور الحكم الابتدائي.

وقال يولشين، رئيس الإقليم الانفصالي الموالي لروسيا، بأنه إلى حد الساعة لم يتلق أي ملتمس للعفو من طرف الأسرى الثلاث.


وعن ظروف احتجاز سعدون وزملاءه، قال بأن كل منهم يقبع في زنزانة انفرادية، زاعما أنهم في ظروف جيدة.

وأضاف أنهم في "جمهورية دونيتسك" وفروا للمحكومين، كل الظروف وفقا للمعايير الدولية.

ويرجح في حالة الاستئناف أن تؤيد المحكمة حكم الإعدام على سعدون، ليبقى الأمل الوحيد لإنقاذه وأصدقاءه، هو طلب ملتمس العفو، كآخر قشة يمكن التشبث بها قبل تنفيذ حكم المحكمة.

وقد أثار حكم إعدام الطالب المغربي والبريطانيين جدلا كبيرا، حيث عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه من المحاكمة الصورية التي أجراءها وكلاء روسيا في أوكرانيا، داعيا موسكو إلى احترام القانون الدولي الإنساني.

فيما قال المغرب أن الحكم عن سعدون الذي قرر الانخراط في صفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، تم من طرف كيان لا يعترف به المغرب ولا الأمم المتحدة.

فيما أبدت المملكة المتحدة بدورها "قلقها البالغ" بعد صدور حكم الإعدام على مواطنيها الاثنين، وأكدت ضرورة "عدم استغلال أسرى الحرب لأسباب سياسية"، ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس عقوبة الإعدام بأنها "عقوبة زائفة بدون أي شرعية".

كما طالبت هيئات أوروبية مخلفة ضمان وقف تنفيذ حكم الإعدام، وتوفير ظروف احتجاز ملائمة لأسرى الحرب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح