أسبوع واحد.. 37 قتيلا و52 ألف مخالفة: هل فقدنا السيطرة على طرقات المدن؟
ناظورسيتي: متابعة
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال بلاغ رسمي، حصيلة ثقيلة لحوادث السير والمخالفات المرورية المسجلة داخل المناطق الحضرية خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14 دجنبر الجاري، وهي أرقام تعيد إلى الواجهة سؤال الالتزام بقواعد السير وحدود الردع في الشارع المغربي.
وحسب المعطيات الواردة في البلاغ، فقد أسفرت عمليات المراقبة المرورية عن تسجيل ما مجموعه 52 ألفا و45 مخالفة سير، وهي مخالفات ترجمت ميدانيا باستخلاص غرامات صلحية ناهز مجموعها 9 ملايين و781 ألفا و550 درهما، ما يعكس حجم الضغط الذي تشهده الفضاءات الحضرية على مستوى احترام قانون السير.
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال بلاغ رسمي، حصيلة ثقيلة لحوادث السير والمخالفات المرورية المسجلة داخل المناطق الحضرية خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14 دجنبر الجاري، وهي أرقام تعيد إلى الواجهة سؤال الالتزام بقواعد السير وحدود الردع في الشارع المغربي.
وحسب المعطيات الواردة في البلاغ، فقد أسفرت عمليات المراقبة المرورية عن تسجيل ما مجموعه 52 ألفا و45 مخالفة سير، وهي مخالفات ترجمت ميدانيا باستخلاص غرامات صلحية ناهز مجموعها 9 ملايين و781 ألفا و550 درهما، ما يعكس حجم الضغط الذي تشهده الفضاءات الحضرية على مستوى احترام قانون السير.
وفي التفاصيل، أوضحت المديرية أن مصالح الأمن أنجزت 8 آلاف و17 محضرا أحيلت على النيابة العامة، مقابل استخلاص 44 ألفا و28 غرامة صلحية. كما همّت التدخلات وضع 4 آلاف و974 عربة بالمحجز البلدي، وسحب العدد نفسه تقريبا من الوثائق، إلى جانب توقيف 511 مركبة لعدم استيفائها الشروط القانونية.
لكن الأرقام الأكثر إثارة للقلق تظل تلك المرتبطة بحوادث السير، حيث شهدت المدن خلال أسبوع واحد تسجيل ألف و978 حادثة، أودت بحياة 37 شخصًا، وأصابت 2 آلاف و621 آخرين بجروح، من بينهم 108 حالات وصفت إصاباتها بالبليغة، في حصيلة إنسانية ثقيلة تطرح أكثر من علامة استفهام.
وعزت المديرية العامة للأمن الوطني أسباب هذه الحوادث، بالأساس، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، إضافة إلى عدم انتباه الراجلين، وهي عوامل تتكرر في كل حصيلة، وتكشف استمرار السلوكيات نفسها رغم حملات المراقبة والزجر.
حصيلة أسبوع واحد فقط تكفي لإبراز حجم النزيف الطرقي داخل المدن، وتفتح نقاشا واسعا حول مدى نجاعة الردع وحده، وحاجة السلامة الطرقية إلى وعي جماعي يتجاوز لغة الغرامات والمحاضر.
لكن الأرقام الأكثر إثارة للقلق تظل تلك المرتبطة بحوادث السير، حيث شهدت المدن خلال أسبوع واحد تسجيل ألف و978 حادثة، أودت بحياة 37 شخصًا، وأصابت 2 آلاف و621 آخرين بجروح، من بينهم 108 حالات وصفت إصاباتها بالبليغة، في حصيلة إنسانية ثقيلة تطرح أكثر من علامة استفهام.
وعزت المديرية العامة للأمن الوطني أسباب هذه الحوادث، بالأساس، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، إضافة إلى عدم انتباه الراجلين، وهي عوامل تتكرر في كل حصيلة، وتكشف استمرار السلوكيات نفسها رغم حملات المراقبة والزجر.
حصيلة أسبوع واحد فقط تكفي لإبراز حجم النزيف الطرقي داخل المدن، وتفتح نقاشا واسعا حول مدى نجاعة الردع وحده، وحاجة السلامة الطرقية إلى وعي جماعي يتجاوز لغة الغرامات والمحاضر.
