ناظور سيتي ـ متابعة
قررت الحكومة المغربية، يوم أمس الثلاثاء 9 نونبر الجاري، التخفيف من الإجراءات الاحترازية، وذلك برفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني والسماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة.
كما قررت السماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، وذلك في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، وكذا مواصلة إغلاق الفضاءات العمومية والخاصة التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد المواطنين باعداد كبيرة.
قررت الحكومة المغربية، يوم أمس الثلاثاء 9 نونبر الجاري، التخفيف من الإجراءات الاحترازية، وذلك برفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني والسماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة.
كما قررت السماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، وذلك في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، وكذا مواصلة إغلاق الفضاءات العمومية والخاصة التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد المواطنين باعداد كبيرة.
وقد قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية لمكافحة جائحة “كوفيد 19″، إن سياق اتخاذ هذه الإجراءات هو خروج المغرب من مرحلة الموجة التي أصابته في فصل الصيف وتحسن المؤشرات الوبائية بشكل واضح.
كما أفاد عضو اللجنة العلمية ضد “كوفيد 19″، في تصريح صحافي، بأن من أسباب اتخاذ اللجنة للإجراءات المذكورة هو انخفاض عدد حالات الإصابة بـ”كوفيد 19” المسجلة يوميا
وأضاف ذات المتحدث، وأيضا تراجع مؤشر الإجابة في التحاليل المجراة يوميا، ناهيك عن تراجع الحالات التي تلج أقسام الإنعاش وبالتالي نسبة الملء انخفضت إلى أقل من 3 في المائة.
كما أكد متوكل أنه “لم يعد هناك ضغط على المنظومة الصحية؛ وهو ما ساهم في عودة إلى حياة شبه طبيعية”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على الإجراءات الاحترازية”.
وأردف ذات المتحدث كذلك إن “الوضع يبشر بالخير”، مفيدا بأنه سيكون هنالك “استمرار لوسائل تتبع الحالة الوبائية لمواجهة أي انتكاسة ممكنة”.
وكانت الحكومة قد أكدت، في بلاغ لها، أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستويين الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
كما دعت الحكومة أيضا، جميع المواطنين إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة
ومن جهة أخرى، حثت الحكومة غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة إلى الحياة الطبيعية.
كما أفاد عضو اللجنة العلمية ضد “كوفيد 19″، في تصريح صحافي، بأن من أسباب اتخاذ اللجنة للإجراءات المذكورة هو انخفاض عدد حالات الإصابة بـ”كوفيد 19” المسجلة يوميا
وأضاف ذات المتحدث، وأيضا تراجع مؤشر الإجابة في التحاليل المجراة يوميا، ناهيك عن تراجع الحالات التي تلج أقسام الإنعاش وبالتالي نسبة الملء انخفضت إلى أقل من 3 في المائة.
كما أكد متوكل أنه “لم يعد هناك ضغط على المنظومة الصحية؛ وهو ما ساهم في عودة إلى حياة شبه طبيعية”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على الإجراءات الاحترازية”.
وأردف ذات المتحدث كذلك إن “الوضع يبشر بالخير”، مفيدا بأنه سيكون هنالك “استمرار لوسائل تتبع الحالة الوبائية لمواجهة أي انتكاسة ممكنة”.
وكانت الحكومة قد أكدت، في بلاغ لها، أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستويين الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
كما دعت الحكومة أيضا، جميع المواطنين إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة
ومن جهة أخرى، حثت الحكومة غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة إلى الحياة الطبيعية.

أسباب تخفيف الإجراءات الاحترازية ورفع حظر التنقل الليلي بالمغرب
