المزيد من الأخبار






أسباب تأخر إنجاز "كلوب" الناظور.. وكالة مارتشيكا تشرح بالتفصيل


أسباب تأخر إنجاز "كلوب" الناظور.. وكالة مارتشيكا تشرح بالتفصيل
ناظور سيتي – ك. لمريني - ر. بولعيون – محمد العبوسي

حط طاقم "ناظور سيتي" بالنادي البحري الذي يحضى باعتزاز كبير لدى ساكنة مدينة الناظور، وذلك للخوض في الأسباب التي أدت إلى تأخر إخراج النادي إلى الوجود، والإجابة على جميع الأسئلة العالقة والمطروحة على لسان وكالة مارتشيكا الموكول لها أمر إنجاز النادي في حلته الجديدة.

وفي هذا السياق، قال أسامة مالك مدير الأشغال في قطب التهيئة والبيئة بوكالة مارتشكيا، إن المشروع تواكبه الوكالة في كل صغيرة وكبيرة، وأن الأشغال التي يعرفها النادي ليست بالعادية، سيما وأن الأمر يتعلق بالترميم.

وأفاد أسامة مالك، أن النادي البحري المتواجد ببحيرة مارتشيكا تبلغ مدة إنشاؤه أزيد من 90 سنة، وأن مكان تواجده خلق مشكلا، سيما وأن نسبة الملوحة ببحيرة مارتشيكا مرتفعة بشكل كبير مقارنة مع بحر الأبيض المتوسط، وهو ما أدى إلى تآكل الاسمنت والجدران الحديدية.


وأضاف، مدير الأشغال في قطب التهيئة والبيئة بوكالة مارتشكيا، أن الأشغال التي طرأت على النادي من قبل مستغيله، تسببت بدورها في مجموعة من المشاكل، لكن بالرغم من ذلك الوكالة مستمرة في الأشغال لإخراج النادي إلى الوجود في حلته الجديدة.

وكشف المسؤول ذاته، أن النادي عرف مجموعة من الأشغال، إذ تعلقت المرحلة الأولى بالبناية، والثانية، تعلقت بترميم الفضاء الخارجي للنادي، فضلا عن إحداث مجموعة من الجدران، لمواجهة جميع السيناريوهات المحتملة.

وأوضح أسامة مالك، أنه تم الاحتفاظ بالشكل الهندسي للنادي وتم الشروع في الأشغال من الداخل، أي بمثابة إحداث بناية داخل بناية، وذلك من أجل إحداث النادي في المستوى المطلوب.

ولفت إلى أن الطريقة التي اعتمدتها الوكالة لترميم النادي تتعلق بالدعامة للبناية السابقة، وأن نسبة الأشغال الأساسية بلغت نسبة 65 في المائة، وأن المرحلة ما قبل الأخيرة ستشمل ما يسمى بالتصميم الخارجي، وبعدها سيتم الشروع في الأشغال النهائية والتي ستخرج النادي البحري إلى الوجود وفي حلته الجديدة.

ويتواجد النادي البحري المعروف ب"كلوب" لدى ساكنة الناظور، على ضفّة بحيرة مارتشيكا بكورنيش المدينة، وتم إنشاؤه في حقبة الاستعمار الاسباني سنة 1941، وظل صامدا لمدة تقارب 90 عاما، ببنايته الكولونيالية التي تحمل ملامحَ تاريخية تعود بالضبط إلى المرحلة الاستعمارية الإسبانية التي وسَمت تاريخ منطقة الرّيف.




DSC_8886-2.jpg

DSC_8903-2.jpg

DSC_8903.jpg

DSC_8906.jpg

DSC_8918-2.jpg

DSC_8918.jpg

DSC_8932-2.jpg

DSC_8960.jpg

DSC_8991-2.jpg

DSC_8999.jpg

DSC_9016.jpg

DSC_9029.jpg

DSC_9039.jpg

عملية ترميم النادي البحري من الداخل



266775510_214849704165791_7446783302059741908_n.jpg

266354961_359421695990461_8275738524075119860_n.jpg

266496516_1007740763416515_8901116397480880059_n.jpg

266815168_1270861543417149_1225956198624209805_n.jpg

266660778_336124814654536_6210500680782910364_n.jpg

266649417_1529914560711802_5898597434494839386_n.jpg

266638315_650692909265688_2146362617878786359_n.jpg

266669706_1588997988132505_5744493279147990170_n.jpg

266594841_484463546629315_6544758425963282812_n.jpg

266284521_278315894315044_1239979291523449216_n.jpg

267146606_1533974526965632_7222391020687581503_n.jpg

266572847_1224713711354085_3833043156174404683_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح