أساتذة الغد بالناظور.. قضية المرسومين المشؤومين ليسا قضيتهم فقط وإنما قضية شعب بأكمله
إلياس حجلة
واصلت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فرع الناظور مساء يوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، احتجاجاتها ضد المرسومين المشؤومين القاضيين بفصل التكوين عن الوظيفة وتقزيم المنحة التي تصرف لهم لأقل من النصف وذلك بتنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه ساحة "حمان الفطواكي" بالكورنيش.
وتأتي هذه المسيرة التي نظمها أساتذة الغد بالناظور انسجاما مع المسيرات الاحتجاجية المقررة على الصعيد الوطني وفق البرنامج الذي سطرته التنسيقية الوطنية، حيث جابوا خلالها شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس. رافعين على طول المسافة شعارات قوية تندد بإجهاز الحكومة على مكتسبات منظومة التعليم ومخططاتها التي تعتزم تفعيلها تنفيذا لتوصيات المؤسسات المالية الدولية، والتي تهدف إلى الإجهاز على مجانية التعليم وخصصته لصالح سماسرة القطاع الخاص، حيث ستؤهل وتكون المراكز الجهوية أساتذة ذو كفاءة عالية بالمال العام لتدفع بهم بعد أن يجدوا باب الوظيفة العمومية مغلق في وجههم إلى المؤسسات التعليمية الخاصة غير المهيكلة.
والجدير بالذكر أن هذه المسيرة انتهت بمهرجان خطابي وضح فيه منسق الفرع بخطورة هذين المرسومين على خريجي الجامعات المغربية وعلى أبناء الشعب المغربي عموما، داعيا إلى الوقوف أمام هذه المخططات المقبرة للتعليم العمومي، وأن قضية المرسومين قضية شعب بأكمله وليست بقضية الأساتذة المتدربين لهذه السنة فقط.
هذا ومن جانب آخر، تعرضت بعض المسيرات الاحتجاجية المماثلة في جميع المراكز الجهوية بالمغرب، إلى عنف قوي من قبل القوات العمومية، حيث تعرض العديد من الأساتذة المتدربين إلى إغماءات وإصابات مختلفة الخطورة.
واصلت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فرع الناظور مساء يوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، احتجاجاتها ضد المرسومين المشؤومين القاضيين بفصل التكوين عن الوظيفة وتقزيم المنحة التي تصرف لهم لأقل من النصف وذلك بتنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه ساحة "حمان الفطواكي" بالكورنيش.
وتأتي هذه المسيرة التي نظمها أساتذة الغد بالناظور انسجاما مع المسيرات الاحتجاجية المقررة على الصعيد الوطني وفق البرنامج الذي سطرته التنسيقية الوطنية، حيث جابوا خلالها شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس. رافعين على طول المسافة شعارات قوية تندد بإجهاز الحكومة على مكتسبات منظومة التعليم ومخططاتها التي تعتزم تفعيلها تنفيذا لتوصيات المؤسسات المالية الدولية، والتي تهدف إلى الإجهاز على مجانية التعليم وخصصته لصالح سماسرة القطاع الخاص، حيث ستؤهل وتكون المراكز الجهوية أساتذة ذو كفاءة عالية بالمال العام لتدفع بهم بعد أن يجدوا باب الوظيفة العمومية مغلق في وجههم إلى المؤسسات التعليمية الخاصة غير المهيكلة.
والجدير بالذكر أن هذه المسيرة انتهت بمهرجان خطابي وضح فيه منسق الفرع بخطورة هذين المرسومين على خريجي الجامعات المغربية وعلى أبناء الشعب المغربي عموما، داعيا إلى الوقوف أمام هذه المخططات المقبرة للتعليم العمومي، وأن قضية المرسومين قضية شعب بأكمله وليست بقضية الأساتذة المتدربين لهذه السنة فقط.
هذا ومن جانب آخر، تعرضت بعض المسيرات الاحتجاجية المماثلة في جميع المراكز الجهوية بالمغرب، إلى عنف قوي من قبل القوات العمومية، حيث تعرض العديد من الأساتذة المتدربين إلى إغماءات وإصابات مختلفة الخطورة.
