المزيد من الأخبار






أزيد من مليوني مغربي قاموا بتحميل تطبيق "وقايتنا" كوسيلة لوقف إنتشار "كورونا"


أزيد من مليوني مغربي قاموا بتحميل تطبيق "وقايتنا" كوسيلة لوقف إنتشار "كورونا"
ناظورسيتي

لم يمر شهر على إطلاق تطبيق "وقايتنا" من قبل وزارة الصحة حتى تجاوز عتبة مليوني تحميل ، في متجري أندرويد وأبل .

وقالت ت وزارة الصحة أنه سيتم الشروع في المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحسيس "بوقايتنا....نبقاو على بال"، التي تهدف إلى تعزيز احترام التدابير الوقائية، بما في ذلك استعمال تطبيق "وقايتنا"، وذلك من أجل تحسين معدل التبني، وتعزيز فعالية التطبيق.

وأضافت أن هذا التطبيق للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، المتاح للتحميل عبر الموقع التالي: www.wiqaytna.ma، وعلى متجري "غوغل بلاي" و"آب سطور" للتطبيقات الهاتفية، آلية تكميلية مهمة لدعم جهود وإجراءات تخفيف الحجر الصحي.


وأكدت وزارة الصحة أنه مع الاستئناف التدريجي للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وما يؤدي إليه من تزايد الاختلاط بشكل ملحوظ (العمل والتنقل والترفيه..)، سيساعد استعمال التطبيق من قبل عدد كبير من المواطنين على تسهيل التحديد، والتكفل السريع بالمخالطين للحالات المؤكدة إصابتها إيجابيا من طرف فرق وزارة الصحة، موردة أنه سيتم إشعار الأشخاص الذين كانوا بالقرب من شخص آخر تم تأكيد إصابته بـ"كوفيد-19"، في الأيام التي تلت المخالطة، برسالة نصية قصيرة تتضمن الاحتياطات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم وحماية محيطهم.

وذكرت الوزارة أن فرقها تقوم بتقييم دقيق لخطر التعرض، معتمدة في ذلك على معطيات القرب ومدة وتواتر الاختلاط التي تمنحها تقنية "البلوتوث"، إذ إنه عند تحديد مخالط لشخص تأكدت إصابته إيجابيا بعدوى هذا الفيروس يتم النظر في ثلاثة سيناريوهات، وهي أن الخطر إذا كان ضعيفا (مخالطة على بعد أكثر من متر واحد وأقل من 15 دقيقة)، فلن يتم إشعار مستعمل التطبيق، وإذا كان الخطر متوسطا، يتلقى المستعمل رسالة نصية قصيرة تطلب منه تعزيز التدابير الوقائية ومراقبة الظهور المحتمل للأعراض. أما إذا تبين أن الخطر مرتفع، فبالإضافة إلى إشعار الشخص برسالة نصية قصيرة، تقوم فرق وزارة الصحة بالاتصال بهذا المخالط عبر الهاتف لدعوته إلى إجراء اختبار الكشف.

ويندرج إنجاز هذا التطبيق ضمن مبدأ الاحترام الصارم للمعطيات ذات الطابع الشخصي، وعدم الكشف عن هوية الحالات التي تم إعلان إيجابيتها، ولا عن الأشخاص المخالطين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح