
ناظورسيتي : محمد العبوسي
شهدت المدرسة الجماعاتية بحاسي بركان، يوم الأحد 25 ماي الجاري، تنظيم قافلة طبية كبرى استفاد من خدماتها الصحية المجانية أزيد من 800 مستفيد ومستفيدة من ساكنة المنطقة والمناطق المجاورة، في مبادرة إنسانية خلفت أثراً إيجابياً كبيراً في نفوس الساكنة.
وجاء تنظيم هذه القافلة بمبادرة من جمعية الدراجين الأحرار، وبتنسيق وشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بالناظور، والمديرية الإقليمية للتربية والتعليم، وبتعاون مع جماعة حاسي بركان وعدد من جمعيات المجتمع المدني، وذلك تحت إشراف مباشر من السلطة المحلية.
شهدت المدرسة الجماعاتية بحاسي بركان، يوم الأحد 25 ماي الجاري، تنظيم قافلة طبية كبرى استفاد من خدماتها الصحية المجانية أزيد من 800 مستفيد ومستفيدة من ساكنة المنطقة والمناطق المجاورة، في مبادرة إنسانية خلفت أثراً إيجابياً كبيراً في نفوس الساكنة.
وجاء تنظيم هذه القافلة بمبادرة من جمعية الدراجين الأحرار، وبتنسيق وشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بالناظور، والمديرية الإقليمية للتربية والتعليم، وبتعاون مع جماعة حاسي بركان وعدد من جمعيات المجتمع المدني، وذلك تحت إشراف مباشر من السلطة المحلية.
وشارك في هذه المبادرة طاقم طبي متعدد التخصصات، إلى جانب أطر تمريضية وتقنية ومتطوعين، كما سجل انضمام الفريق الطبي التابع لنادي "أسود الطريق للدراجات النارية" بخريبكة، الذي ساهم بدوره في تعزيز خدمات القافلة وتقديم يد العون للمواطنين.
وعرف تنظيم القافلة تنسيقاً محكماً وفعالية عالية، بفضل تظافر جهود مختلف الفاعلين، حيث مرت أطوار القافلة في أجواء من النظام والانضباط، ما ساعد على استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين في ظروف ملائمة.
وقد لقيت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من طرف الساكنة، الذين نوهوا بمستوى الخدمات الطبية وبحسن الاستقبال والتنظيم، معبرين عن امتنانهم لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الصحية، التي تُعد نموذجاً للعمل التضامني الهادف إلى تقريب الخدمات الطبية من الفئات الهشة والمناطق التي تعاني من ضعف في التغطية الصحية.
واختُتمت القافلة بتوجيه كلمات شكر وتقدير لجميع الأطقم الطبية، والمنظمين، والمتطوعين، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل.
وعرف تنظيم القافلة تنسيقاً محكماً وفعالية عالية، بفضل تظافر جهود مختلف الفاعلين، حيث مرت أطوار القافلة في أجواء من النظام والانضباط، ما ساعد على استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين في ظروف ملائمة.
وقد لقيت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من طرف الساكنة، الذين نوهوا بمستوى الخدمات الطبية وبحسن الاستقبال والتنظيم، معبرين عن امتنانهم لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الصحية، التي تُعد نموذجاً للعمل التضامني الهادف إلى تقريب الخدمات الطبية من الفئات الهشة والمناطق التي تعاني من ضعف في التغطية الصحية.
واختُتمت القافلة بتوجيه كلمات شكر وتقدير لجميع الأطقم الطبية، والمنظمين، والمتطوعين، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل.