المزيد من الأخبار






أزيد من 3000 مهاجر مغربي بإسبانيا مهدد بفقدان الجنسية لهذا السبب


ناظورسيتي - متابعة

قام الأمن الوطني الاسباني باعتقال 18 شخصا لانتمائهم لعصابة اجرامية مُتخصصة في تسوية وضعية المهاجرين القاطنين باسبانيا بطرق غير مشروعة.

وفي بلاغ رسمي لأمن اسبانيا يؤكد أن أزيد من 3000 مهاجر مغربي مُهددين بخسارة جنسيتهم الاسبانية التي تحصلوا عليها بُمباركة ذات العصابة الاجرامية التي تعمل على تزوير الوثائق الرسمية لتغيير أصلهم إلى صحراويين من أجل الاستفادة من الامتيازات الخاصة لسكان الصحراء المغربية والمُتجلية في حصولهم على الجنسية بعد سنتين فقط من إقامتهم على التراب الاسباني.

وحسب ذات البلاغ ، فان العصابة التي بدأت نشاطها الاجرامي سنة 2017 بمدينة غرناطة الاسبانية كانت قد اتخذت من مكتب أحد المحامين الاسبان والذي سبق وأن حُقق معه رُفقة مُوظفيه في قضايا مماثلة مقراً رسمياً.


ومن جهته فقد أدى سقوط هذه العصابة الاجرامية التي تضم عددا مهما من المغاربة كمترجمين ومستفدين من أوراق الاقامة إلى كشف إحدى طرقهم المُتجلية في اعتمادهم على تزوير وثيقة رسمية تُفيد أن أجداد وأباء المُستفدين كانوا يحققون دخلا شهريا يصل إلى 600 اورو من المعاشات التقاعدية باسبانيا.

وقامت الشرطة الاسبانية بعمليات اعتقال أعضاء العصابة المسؤولة عن حوالي 80% من تصاريح الاقامة الغير قانونية وبعض من زبنائهم الذين كانوا يدفعون من 4 الاف اورو إلى 12 الف اورو للعصابة بكل من إشبيلية، مورسيا، ألميريا، قرطبة، كاسيريس، أوفييدو وباداخوز

وذُكر في البلاغ الرسمي للشرطة الوطنية الاسبانية أن هذه المنظمة الاجرامية استفادت من المزايا الممنوحة لسكان الصحراء وابنائهم وأحفادهم في الفترة الممتدة بين 1958 و1976 والمُتمثلة في حصولهم على الجنسية الكاملة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح