المزيد من الأخبار






أزيد من 17 ألف شخص .. تعرف على الدولة الأوروبية التي يعيش فيها أكبر عدد من المهاجرين السريين


أزيد من 17 ألف شخص .. تعرف على الدولة الأوروبية التي يعيش فيها أكبر عدد من المهاجرين السريين
وكلات

وفقًا لبيانات الشرطة الأوروبية Europol الجديدة الواردة في وسائل الإعلام المحلية ، إرتفع عدد المهاجرين غير الشرعيين “بدون إقامة قانونية ” في عام 2018 في بلجيكا ، والذين يكاد يصل عددهم إلى الأرقام التي شهدتها أزمة الهجرة إلى اوروبا في 2015 تقريبًا ،في حين إنخفض هذا الرقم في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي .

وحسب البيانات تحتل بلجيكا المرتبة الأولى بين الدول الثمانية في الاتحاد الأوروبي ،حيث يوجد بها أكبر عدد من الأشخاص الذين ليس لديهم إقامة قانونية ، إلا أن الأرقام تضعها خلف ألمانيا أو فرنسا .

وتشير الأرقام إلى زيادة تبلغ ألف شخص تقريباً ، مقارنة بعام 2017 ، ففي عام 2018 ، عُثر على 17،235 شخصًا يعيشون في بلجيكا بدون أوراق إقامة ، وهو رقم يصل إلى 47 شخصًا يومياً .

في ألمانيا ، بلغ هذا الرقم 134.000 و 105.000 في فرنسا، العديد من الأشخاص الذين لا يحملون أوراق إقامة يعيشون في بلجيكا أكثر من ألمانيا إذا تم أخذ الكثافة السكانية في الاعتبار.

الزيادة الإجمالية للأشخاص الذين وجدوا في بلجيكا بدون وثائق إقامة قانونية مساوية تقريبًا لعدد القُصَّر الموجودين في نفس الوضع ، حيث عثر على ما لا يقل عن 1910 شخصًا دون سن 18 عامًا ، و 1855 قاصرًا تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا ، معظمهم غير مصحوبين بذويهم.

وتتبع الأرقام الجديدة إنخفاضًا خلال عام 2016 ، وهو العام الذي تقوم فيه السلطات الوطنية وسلطات الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات صارمة ضد الوافدين بإغلاق الحدود وعمل دوريات أمنية في طرق الهجرة.

في حين استمر الإتجاه الهبوطي في معظم بلدان أوروبا الغربية ، حيث أشارت أرقام العام الماضي إلى تميز بلجيكا عن بعضها البعض.

ويُعزى الارتفاع الكبير في الأرقام إلى إنشاء طرق جديدة ناتجة عن إغلاق النقاط الساخنة للمهاجرين الآخرين في بلدان مثل فرنسا ، حيث كان العديد من المهاجرين يخيمون مؤقتًا ، أماكن مثل مخيم أو ما يطلق عليه غابات ” كاليه ، أثناء محاولتهم الوصول إلى المملكة المتحدة .

ويحاول المهاجرون السفر إلى بريطانيا عن طريق المدن الساحلية البلجيكية مثل زيبروغ .



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح