ناظور سيتي: متابعة
عرفت سواحل مدينتي الدريوش والحسيمة، في الفترة الأخيرة هزات أرضية متتالية، ذلك أنه تم تسجيل أكثر من 100 هزة أرضية خلال عشرة أيام.
ووفقا لما جاءت به بيانات المعهد الجيوفيزيائي الإسباني، فإن قوة الهزات الارضية المسجلة في المنطقة كانت ما بين 1.7 و3.7 درجات على سلم ريشتر.
وسبق أن تم الكشف عن ظهور فالق حديث في بحر البوران بين إسبانيا والمغرب، من طرف فريق دولي، بحيث كان هو السبب في الهزة الأرضية القوية التي ضربت المنطقة في يناير من سنة 2016 و التي وصلت قوتها إلى 6,4 درجة على سلم ريختر.
عرفت سواحل مدينتي الدريوش والحسيمة، في الفترة الأخيرة هزات أرضية متتالية، ذلك أنه تم تسجيل أكثر من 100 هزة أرضية خلال عشرة أيام.
ووفقا لما جاءت به بيانات المعهد الجيوفيزيائي الإسباني، فإن قوة الهزات الارضية المسجلة في المنطقة كانت ما بين 1.7 و3.7 درجات على سلم ريشتر.
وسبق أن تم الكشف عن ظهور فالق حديث في بحر البوران بين إسبانيا والمغرب، من طرف فريق دولي، بحيث كان هو السبب في الهزة الأرضية القوية التي ضربت المنطقة في يناير من سنة 2016 و التي وصلت قوتها إلى 6,4 درجة على سلم ريختر.
وأبانت الدراسة التي نشرت سنة 2019 في مجلة "Nature Communication"، والتي كان قد قام بها الفريق الدولي على أن الفالق الذي سمي ب"الادريسي"، يعرف ناشطا مستمرا.
كما كشفت الدراسة المذكورة على أن الفالق الجديد الذي يقع على حافة الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والافريقية، يعبر الجزء الأوسط من البحر، وهو أطول هيكل تكتوني نشيط في المنطقة، إذ يبلغ طوله حوالي 100 كيلومتر، وينزلق 4 ميليمتر سنويا تقريبا.
واستخدم الفريق المذكور في هذه الدراسة طريقة لتجميع بيانات ومعطيات عالية الدقة بغية الحصول على مشهد ثلاثي الأبعاد للفالق "الادريسي" بتفاصيل ذات مستوى عالي.
وتولى الإشراف على هذه الدراسة معهد علوم البحار، بحيث شارك فيها المعهد الاندلوسي لعلوم الارض، ووحدة التكنولوجيا البحرية، ومركز "IFM-GEOMAR" الالماني، وقسم علوم الارض بمعهد سكريبس لعلوم المحيطات في الولايات المتحدة الامريكية، والمركز الايرلندي للبحوث في علوم الارض، وجامعة السربون بباريس، والمركز الوطني لعلوم المحيطات ساوثهامبتون البريطاني، والمؤسسة الكاتالانية للبحوث والدراسات.
وفي السياق ذاته، فإنه في يناير 2016 حدثت هزة أرضية قوية، في بحر البوران قبالة ساحل إقليم الحسيمة، وبلغت قوتها آنذاك 6.4 درجة على سلم ريشتر، بحيث وصلت إلى مدينتي الناظور ومليلية وكذلك إلى المدن الجنوبية الإسبانية.
كما كشفت الدراسة المذكورة على أن الفالق الجديد الذي يقع على حافة الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والافريقية، يعبر الجزء الأوسط من البحر، وهو أطول هيكل تكتوني نشيط في المنطقة، إذ يبلغ طوله حوالي 100 كيلومتر، وينزلق 4 ميليمتر سنويا تقريبا.
واستخدم الفريق المذكور في هذه الدراسة طريقة لتجميع بيانات ومعطيات عالية الدقة بغية الحصول على مشهد ثلاثي الأبعاد للفالق "الادريسي" بتفاصيل ذات مستوى عالي.
وتولى الإشراف على هذه الدراسة معهد علوم البحار، بحيث شارك فيها المعهد الاندلوسي لعلوم الارض، ووحدة التكنولوجيا البحرية، ومركز "IFM-GEOMAR" الالماني، وقسم علوم الارض بمعهد سكريبس لعلوم المحيطات في الولايات المتحدة الامريكية، والمركز الايرلندي للبحوث في علوم الارض، وجامعة السربون بباريس، والمركز الوطني لعلوم المحيطات ساوثهامبتون البريطاني، والمؤسسة الكاتالانية للبحوث والدراسات.
وفي السياق ذاته، فإنه في يناير 2016 حدثت هزة أرضية قوية، في بحر البوران قبالة ساحل إقليم الحسيمة، وبلغت قوتها آنذاك 6.4 درجة على سلم ريشتر، بحيث وصلت إلى مدينتي الناظور ومليلية وكذلك إلى المدن الجنوبية الإسبانية.

أزيد من 100 هزة أرضية تم تسجيلها خلال 10 أيام بسواحل الريف