المزيد من الأخبار






أزواغ يطالب بإنشاء منتزهات جديدة بالناظور.. وهذا رد حليم فوطاط


أزواغ  يطالب بإنشاء منتزهات جديدة بالناظور.. وهذا رد حليم فوطاط
ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي

بطبيعة دورها السياحي، تُعتبر المنتزهات أهم متنفس لدى الساكنة والسياح، فما أحوج الناظور لخلق مثل هذه الفضاءات، وفي هذا الصدد سجّلت دورة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات "الناظور الكبرى" بالإقليم، والمنعقدة بمقر العمالة، تدخل سليمان أزواغ حيث طالب بتخصيص دورة أو دورتين لتدارس إمكانية خلق منتزهات جديدة بالمدينة على غرار باقي مدن الجهة الشرقية.

وقال سليمان أزواغ، رئيس جماعة الناظور، بأن الإقليم يحظى بوجود عقارات ومساحات في عدة أملاك عمومية، يمكن استغلالها لذات الغرض، الذي يعتبر أساسيا، و إحدى النواقص البنياتية في الناظور.

وعن هذا المطلب/المقترح، أجاب رئيس مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات حليم فوطاط خلال نفس الدورة، على مقترح سليمان أزواغ، بمطالبة كل من برلمانيي الناظور، وأعضاء مجلس الجهة الحاضرين بالدورة، بنقل مطلب الساكنة هذا، إلى مجلسي جهة الشرق والبرلمان، قصد تدبير موارد مالية كافية لإنجاز مشاريع منتزهات ترقى لتطلعات الإقليم.


وبين ما هو طبيعي وغابوي واصطناعي، يزخر الإقليم ببعض المنتزهات التي قد تساهم في استقطاب السياح، فيما تستهوي الساكنة، لتجد فيها متنفسا لها، ومع ذلك يبقى الناظور في حاجة ماسة لخلق المزيد منها خصوصا الحدائق العامة في مجالاته الحضرية.

في سياق متصل يشكل المنتزه الجبلي "كوروكو"، أبرز وأجمل المساحات الطبيعية الخضراء، التي تستقطب وتستهوي الزوار القادمين من عدة مدن ومناطق للاستجمام، والاستمتاع بالمناظر الخلابة وكذا لزيارة المآثر التاريخية التي تضمها المنطقة كمدينة ثازوضا الأثرية، فيما يحتل المنتزه ما يقارب خمسة آلاف و200 هكتار مربع، من إقليم الناظور.

وفي وجدة عاصمة الشرق، توجد العديد من المنتزهات والحدائق بالمدارين الحضري والقروي، لعل أبرزها المنتزه الايكولوجي وجدة، منتزه سيدي يحي، منتزه سيدي معافة، حديقة لالة عائشة وغيرها.

في المقابل، ترك المستعمر بأزغنغان وزايو على سبيل المثال لا الحصر، حُدَيقات، حظيت ببعض من الاهتمام بمسيري الشأن العمومي المحلي، نظرا لكونها توسطت المجال الحضري، دون أن ترقى إلى كونها حدائق عامة ترقى إلى تطلعات السياح والساكنة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح