المزيد من الأخبار






أزواغ: حافلات "فيكتاليا" لا تحترم القانون.. وهذا ما تقوم به


أزواغ: حافلات "فيكتاليا" لا تحترم القانون.. وهذا ما تقوم به
ناظورسيتي: جابر الزكاني -محمد العبوسي

في إطار أشغال دورة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات "الناظور الكبرى" بالإقليم، والمنعقدة أمس بمقر عمالة الناظور، أثارت نقطة النقل الحضري جدلا، حيث أثار رئيس جماعة الناظور سليمان أزواغ، بعض تساؤلات الساكنة حول مدى احترام الشركة المفَوَّض لها تدبير قطاع النقل الحضري لدفتر تحملاتها،و للقوانين الجاري بها العمل.

وشدد سليمان أزواغ، على أن الشركة المذكورة لم تحترم دفتر تحملاتها ولا الجماعات التي تمر بها، وبدأت تمارس ما هو خارج صلاحياتها، كوضعا لوحات اشهارية بمحطات توقف حافلات النقل الحضري، بدون ترخيص، فيما يفوِّتُ على جماعة الناظور وباقي الجماعات، الاستفادة من رسوم هذه الخدمة.

واستفسر رئيس جماعة الناظور حول عدم استدعاء ممثل شركة "ف" للنقل الحضري، قصد مخاطبته رسميا في الدورة، متسائلا في نفس الوقت عما إذا كانت مشكلة "تجاوز الصلاحيات" ستُثار بين الجماعة والشركة في إطار المجموعة، أم ستُناقش في زاوية التعاقد بين الطرفين.


من جهته، أثار كريم عضو جماعة زايو، ما احتج من أجله مئات الطلبة من مدينة زايو في عريضة جماعية صدرت مؤخرا، من أثمنة غير معقولة، وكذا عدم تعزيز بعض الخطوط بالحافلات الكافية.

جدير بالذكر بأن الدورة حضرها أعضاء المجموعة وممثلي الجماعات، علاوة على كل من رئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة إقليم الناظور مصطفى جبور، والكاتب العام بالعمالة.

هذا ويتابع الرأي العام المحلي باهتمام مدى احترام الشركة المفوض لها قطاع النقل الحضري (ف) لدفتر التحملات من عدمه، تتبعا للائحة أثمنة تذاكر الرحلات، حيث ظلت الطبقة المتضررة من أخطاء تسيير الشركة المعنية، وهي طبقة الطلبة والمواطنين البسطاء، تلجأ لوسائل نقل عمومي بديلة، كسيارات الأجرة الكبيرة والحافلات، في عدد من الخطوط.

وتطال الشركة المسيرة لحافلات النقل الحضري بالناظور، عدة انتقادات من طرف الطلبة، ومختلف المواطنين الذين تنقلون عبرها يوميا، علاوة على سلسلة شهرية من الوقفات الاحتجاجية التي تشل حركتها، والتي تنظم هنا وهناك بشكل عفوي من طلبة وتلاميذ الإقليم، فيضل الوضع كما هو عليه دون أن تنتهي هذه المشاكل.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح