
ناظورسيتي: أيوب الصابري / محمد العبوسي
في تطور جديد يعيد الجدل حول ملف العدادات بمدينة الناظور، خرجت نقابة مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة ببيان شديد اللهجة، تندد فيه بما وصفته بـ“تماطل الإدارة في تنفيذ الالتزامات الرسمية”، محملةً السلطات الإقليمية مسؤولية "استمرار العبث" الذي يعاني منه المهنيون والمرتفقون على حد سواء.
وجاء في البيان، الذي توصلت “ناظورسيتي” بنسخة منه، أن المكتب النقابي تفاجأ بعد مرور أكثر من سنة على توقيع محضر رسمي يوم 12 يناير 2024 بعمالة الإقليم، بتراجع الإدارة عن تنفيذ قرار تثبيت العدادات، رغم أنه كان تتويجًا لاجتماعات ماراطونية ودراسات ميدانية حضرها جميع الأطراف، تحت إشراف الكاتب العام وبناء على تعليمات عامل الإقليم.
في تطور جديد يعيد الجدل حول ملف العدادات بمدينة الناظور، خرجت نقابة مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة ببيان شديد اللهجة، تندد فيه بما وصفته بـ“تماطل الإدارة في تنفيذ الالتزامات الرسمية”، محملةً السلطات الإقليمية مسؤولية "استمرار العبث" الذي يعاني منه المهنيون والمرتفقون على حد سواء.
وجاء في البيان، الذي توصلت “ناظورسيتي” بنسخة منه، أن المكتب النقابي تفاجأ بعد مرور أكثر من سنة على توقيع محضر رسمي يوم 12 يناير 2024 بعمالة الإقليم، بتراجع الإدارة عن تنفيذ قرار تثبيت العدادات، رغم أنه كان تتويجًا لاجتماعات ماراطونية ودراسات ميدانية حضرها جميع الأطراف، تحت إشراف الكاتب العام وبناء على تعليمات عامل الإقليم.
النقابة اعتبرت أن إدارة النقل “اكتفت بتبرير موقفها بدعوى عدم الجاهزية”، معلنةً رفضها القاطع لهذا الطرح الذي “لم يعد يقنع أحدا”، في ظل ما وصفته بـ“المعاناة اليومية التي يعيشها السائقون والمرتفقون مع وضعية شاذة وغير مفهومة”. وأشار البيان إلى أن حتى قرار التعبئة، الذي كان يفترض أن يكون خطوة انتقالية نحو العدادات، “لا زال يراوح مكانه في رفوف الإدارة”، ما يفاقم الوضع الميداني.
وفي رسالة واضحة، أكدت النقابة أن ملف العداد أو التعبئة هو من مسؤولية السلطات الإقليمية ولا دخل للمهنيين ولا لنقابتهم في هذا التأخير. ودعت في هذا السياق عامل الإقليم إلى التدخل العاجل لإخراج هذا الملف من النفق المسدود، عبر تفعيل التوصيات السابقة وإصدار قرار رسمي بشأن التعبئة أو العدادات.
وشدّد البيان النقابي على ضرورة تحسين ظروف عمل السائقين المهنيين، وخاصة بمصلحة النقل بملحقة عمالة الناظور، مطالبًا بضمان معاملة تحفظ كرامة السائقين وتصون حقوقهم.
وحذرت النقابة من مغبة الاستمرار في تجاهل مطالب المهنيين، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في اختيار الصيغ النضالية الملائمة في الوقت المناسب، للدفاع عن كرامة السائقين وضمان استمرارية القطاع. كما دعت كافة المهنيين إلى رفع درجة التعبئة والاستعداد لكافة المحطات النضالية المقبلة، مع التأكيد على أهمية الالتفاف حول إطارهم النقابي.
البيان حمل توقيع الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الإقليمي بالناظور والدريوش، ونقابة مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بالناظور، بتاريخ فاتح غشت 2025.


وفي رسالة واضحة، أكدت النقابة أن ملف العداد أو التعبئة هو من مسؤولية السلطات الإقليمية ولا دخل للمهنيين ولا لنقابتهم في هذا التأخير. ودعت في هذا السياق عامل الإقليم إلى التدخل العاجل لإخراج هذا الملف من النفق المسدود، عبر تفعيل التوصيات السابقة وإصدار قرار رسمي بشأن التعبئة أو العدادات.
وشدّد البيان النقابي على ضرورة تحسين ظروف عمل السائقين المهنيين، وخاصة بمصلحة النقل بملحقة عمالة الناظور، مطالبًا بضمان معاملة تحفظ كرامة السائقين وتصون حقوقهم.
وحذرت النقابة من مغبة الاستمرار في تجاهل مطالب المهنيين، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في اختيار الصيغ النضالية الملائمة في الوقت المناسب، للدفاع عن كرامة السائقين وضمان استمرارية القطاع. كما دعت كافة المهنيين إلى رفع درجة التعبئة والاستعداد لكافة المحطات النضالية المقبلة، مع التأكيد على أهمية الالتفاف حول إطارهم النقابي.
البيان حمل توقيع الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الإقليمي بالناظور والدريوش، ونقابة مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بالناظور، بتاريخ فاتح غشت 2025.

