أزمة الماء على طاولة القرار.. ملوية تجمع الفرقاء في وجدة
ناظورسيتي: متابعة
احتضنت مدينة وجدة، اليوم الخميس 24 يوليوز الجاري، بمقر ولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد، اجتماعًا لمجلس الحوض المائي لملوية، تمحور حول موضوع "حكامة الموارد المائية في حوض ملوية وتدبير ندرة المياه في ظل التغيرات المناخية"، وذلك بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، خطيب الهبيل، إلى جانب نائبة رئيس مجلس جهة الشرق، ورئيس مجلس الحوض، ومديرة وكالة الحوض المائي، وعدد من ممثلي القطاعات الحكومية والغرف المهنية وجمعيات مستعملي المياه.
اللقاء شكّل لحظة إنصات جماعي لصوت حوض مائي يشهد تدهورًا مقلقًا، بعدما أضحت موارده تتراجع بوتيرة مقلقة، بفعل قلة التساقطات وتزايد الضغط البشري، ما انعكس سلبًا على تزويد عدد من المناطق بالماء الصالح للشرب ومياه السقي. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوالي خطيب الهبيل على أهمية الحوض كنموذج للتحديات التي تواجه المغرب في معركة الأمن المائي، مشيرًا إلى انخراط الوكالة في اجتماعات تنسيقية تحت إشراف السلطات المحلية من أجل إعداد "عقود الفرشات المائية"، في خطوة استباقية لتنظيم الموارد الجوفية.
من جهته، نوه رئيس مجلس الحوض بمجهودات الأطر التقنية، مؤكدا أن الماء لم يعد فقط موردا طبيعيا بل أصبح عاملاً حاسماً لمواكبة مختلف الأوراش التنموية. فيما قدمت مديرة وكالة الحوض عرضًا تقنيًا شاملاً، ركز على الوضع الهيدرولوجي الحالي، وسير أشغال عقود تدبير الفرشات، واستعرضت المشاريع الجارية التي تهدف إلى ضمان استدامة التزود بالماء وعقلنة استهلاكه. وقد تميز الاجتماع بنقاش مفتوح ومثمر، تُوِّج بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز نجاعة التدبير المائي بالحوض، قبل أن تتم المصادقة على مشروع النظام الداخلي لمجلس الحوض.
وفي ختام اللقاء، رُفعت برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تأكيدًا على التزام كافة الفاعلين والمؤسسات المتدخلة بالسير خلف توجيهات جلالته، والعمل على صون الثروة المائية في أفق تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، تُراعي مصلحة الأجيال المقبلة في مغرب الغد.
احتضنت مدينة وجدة، اليوم الخميس 24 يوليوز الجاري، بمقر ولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد، اجتماعًا لمجلس الحوض المائي لملوية، تمحور حول موضوع "حكامة الموارد المائية في حوض ملوية وتدبير ندرة المياه في ظل التغيرات المناخية"، وذلك بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، خطيب الهبيل، إلى جانب نائبة رئيس مجلس جهة الشرق، ورئيس مجلس الحوض، ومديرة وكالة الحوض المائي، وعدد من ممثلي القطاعات الحكومية والغرف المهنية وجمعيات مستعملي المياه.
اللقاء شكّل لحظة إنصات جماعي لصوت حوض مائي يشهد تدهورًا مقلقًا، بعدما أضحت موارده تتراجع بوتيرة مقلقة، بفعل قلة التساقطات وتزايد الضغط البشري، ما انعكس سلبًا على تزويد عدد من المناطق بالماء الصالح للشرب ومياه السقي. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوالي خطيب الهبيل على أهمية الحوض كنموذج للتحديات التي تواجه المغرب في معركة الأمن المائي، مشيرًا إلى انخراط الوكالة في اجتماعات تنسيقية تحت إشراف السلطات المحلية من أجل إعداد "عقود الفرشات المائية"، في خطوة استباقية لتنظيم الموارد الجوفية.
من جهته، نوه رئيس مجلس الحوض بمجهودات الأطر التقنية، مؤكدا أن الماء لم يعد فقط موردا طبيعيا بل أصبح عاملاً حاسماً لمواكبة مختلف الأوراش التنموية. فيما قدمت مديرة وكالة الحوض عرضًا تقنيًا شاملاً، ركز على الوضع الهيدرولوجي الحالي، وسير أشغال عقود تدبير الفرشات، واستعرضت المشاريع الجارية التي تهدف إلى ضمان استدامة التزود بالماء وعقلنة استهلاكه. وقد تميز الاجتماع بنقاش مفتوح ومثمر، تُوِّج بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز نجاعة التدبير المائي بالحوض، قبل أن تتم المصادقة على مشروع النظام الداخلي لمجلس الحوض.
وفي ختام اللقاء، رُفعت برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تأكيدًا على التزام كافة الفاعلين والمؤسسات المتدخلة بالسير خلف توجيهات جلالته، والعمل على صون الثروة المائية في أفق تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، تُراعي مصلحة الأجيال المقبلة في مغرب الغد.
