أزمة الكلاب الضالة تؤرق ساكنة الناظور.. وعامل الإقليم مطالب بالتدخل
ناظور سيتي: مريم محو
تعرف شوارع وأزقة جل الجماعات التابعة لإقليم الناظور، انتشارا مهولا للكلاب الضالة، ما بات يشكل خطرا كبيرا يهدد سلامة وأمن الساكنة.
وفي هذا الإطار، وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان، مراسلة إلى عامل الناظور، جمال الشعراني، التمست فيه التدخل الفوري من أجل وضع حد للضرر الناتج عن الانتشار المتزايد للكلاب بمختلف الأحياء والمناطق التابعة للإقليم.
تعرف شوارع وأزقة جل الجماعات التابعة لإقليم الناظور، انتشارا مهولا للكلاب الضالة، ما بات يشكل خطرا كبيرا يهدد سلامة وأمن الساكنة.
وفي هذا الإطار، وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان، مراسلة إلى عامل الناظور، جمال الشعراني، التمست فيه التدخل الفوري من أجل وضع حد للضرر الناتج عن الانتشار المتزايد للكلاب بمختلف الأحياء والمناطق التابعة للإقليم.
وطالبت العصبة عامل الإقليم، في المراسلة التي يتوفر موقع ناظور سيتي على نسخة منها، بإصدار تعليماته بشكل عاجل إلى كافة الجهات المختصة بما فيها المصالح الجماعية والسلطات المحلية وكذا المصالح البيطرية للعمل على تنظيم حملات لجمع هذه الكلاب المنتشرة في الشوارع بطرق إنسانية تتوافق مع القوانين الوطنية والدولية، مبرزة خطورة الوضع وما يشكله من تهديد حقيقي لاسيما على الأطفال وكبار السن.
وأكدت الجمعية ذاتها، على ضرورة إعطاء الأولوية في هذه الحملات للمناطق التي تشهد تزايدا في حوادث الاعتداء.
كما نصت المراسلة، على وجوب إحداث مراكز تخصص لإيواء وتأهيل هذه الحيوانات الضالة، والقيام بحملات تلقيح ضد داء الكلب و التعقيم والتدخل البيطري اللازم، وذلك إلى جانب اعتماد حلول إنسانية تحفظ الصحة العامة وتضمن سلامة المواطنين، تضيف المراسلة.
واختتم المصدر مراسلته، بالدعوة إلى تخصيص الموارد المالية والبشرية اللازمة بغاية ضمان الاستمرارية لهذه الحملات والبرامج، وتغطيتها لكافة المناطق المتضررة بشكل فعال.
وأكدت الجمعية ذاتها، على ضرورة إعطاء الأولوية في هذه الحملات للمناطق التي تشهد تزايدا في حوادث الاعتداء.
كما نصت المراسلة، على وجوب إحداث مراكز تخصص لإيواء وتأهيل هذه الحيوانات الضالة، والقيام بحملات تلقيح ضد داء الكلب و التعقيم والتدخل البيطري اللازم، وذلك إلى جانب اعتماد حلول إنسانية تحفظ الصحة العامة وتضمن سلامة المواطنين، تضيف المراسلة.
واختتم المصدر مراسلته، بالدعوة إلى تخصيص الموارد المالية والبشرية اللازمة بغاية ضمان الاستمرارية لهذه الحملات والبرامج، وتغطيتها لكافة المناطق المتضررة بشكل فعال.
