
ناظورسيتي: متابعة
تعيش عدة مناطق مغربية، خاصة إقليم تاونات وجهة بني ملال خنيفرة، أزمة عطش خانقة باتت تهدد الحياة اليومية للسكان، الذين يضطرون إلى تنظيم احتجاجات متكررة للمطالبة بحقهم في الماء الصالح للشرب. آخر هذه التحركات شهدها دوار “أدوز العليا” بجماعة فم العنصر، حيث خرج العشرات للتنديد باستمرار معاناتهم.
ورغم تصاعد الأصوات الغاضبة، لا يزال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عاجزا عن تقديم حلول واقعية لهذه الأزمة، بعد سنوات من توليه المسؤولية دون أن تتحول وعوده إلى مشاريع ملموسة. وضع اعتبره متتبعون دليلا على فشل حكومي صارخ في تدبير ملف يعتبر أساسيا لضمان العيش الكريم.
ويؤكد مراقبون أن الوزير اختار الانشغال بجولات سياسية واستقطابات انتخابية مبكرة، بدل الانكباب على معالجة واحدة من أخطر الأزمات الاجتماعية، ما أثار موجة غضب شعبي عارمة. فالمشاريع التي أعلن عنها، حسب تعبير المحتجين، لم تتجاوز الورق، بينما الواقع يكشف هشاشة التدبير وضعف الرؤية الاستراتيجية.
ويتهم نشطاء ومواطنون نزار بركة بالمسؤولية المباشرة عن استمرار أزمة العطش، معتبرين أن صمته إزاء معاناة الساكنة لا يقل خطورة عن غياب الحلول. ويرى متتبعون أن استمرار الوضع على حاله يهدد بفقدان الثقة في العمل الحكومي، ما لم تتم محاسبة الوزير على ما يصفونه بـ“الفشل الذريع”، مؤكدين أن الماء حق أساسي وأي تقصير في توفيره يعد إخلالا صريحا بالمسؤولية.
تعيش عدة مناطق مغربية، خاصة إقليم تاونات وجهة بني ملال خنيفرة، أزمة عطش خانقة باتت تهدد الحياة اليومية للسكان، الذين يضطرون إلى تنظيم احتجاجات متكررة للمطالبة بحقهم في الماء الصالح للشرب. آخر هذه التحركات شهدها دوار “أدوز العليا” بجماعة فم العنصر، حيث خرج العشرات للتنديد باستمرار معاناتهم.
ورغم تصاعد الأصوات الغاضبة، لا يزال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عاجزا عن تقديم حلول واقعية لهذه الأزمة، بعد سنوات من توليه المسؤولية دون أن تتحول وعوده إلى مشاريع ملموسة. وضع اعتبره متتبعون دليلا على فشل حكومي صارخ في تدبير ملف يعتبر أساسيا لضمان العيش الكريم.
ويؤكد مراقبون أن الوزير اختار الانشغال بجولات سياسية واستقطابات انتخابية مبكرة، بدل الانكباب على معالجة واحدة من أخطر الأزمات الاجتماعية، ما أثار موجة غضب شعبي عارمة. فالمشاريع التي أعلن عنها، حسب تعبير المحتجين، لم تتجاوز الورق، بينما الواقع يكشف هشاشة التدبير وضعف الرؤية الاستراتيجية.
ويتهم نشطاء ومواطنون نزار بركة بالمسؤولية المباشرة عن استمرار أزمة العطش، معتبرين أن صمته إزاء معاناة الساكنة لا يقل خطورة عن غياب الحلول. ويرى متتبعون أن استمرار الوضع على حاله يهدد بفقدان الثقة في العمل الحكومي، ما لم تتم محاسبة الوزير على ما يصفونه بـ“الفشل الذريع”، مؤكدين أن الماء حق أساسي وأي تقصير في توفيره يعد إخلالا صريحا بالمسؤولية.