أزمة العطش تدفع ساكنة "إموساتن" للاحتجاج أمام جماعة حاسي بركان
ناظورسيتي : متابعة
خرجت ساكنة دوار "إموساتن" بجماعة حاسي بركان بإقليم الناظور، صباح اليوم الخميس 10 يونيو الجاري، في وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الجماعة، للتعبير عن استيائهم من أزمة العطش التي تعيشها المنطقة منذ سنوات، وسط غياب حلول مستدامة لمشكل نُدرة الماء الصالح للشرب.
ورفع المحتجون، وهم من الأسر المتضررة، شعارات تُطالب بحقهم في التزود بالماء، مؤكدين في تصريحات متطابقة، أن الحنفية العمومية الوحيدة بعيدة جداً عن مساكنهم، ما يجبرهم على قطع مسافات طويلة للحصول على أبسط ضروريات الحياة.
خرجت ساكنة دوار "إموساتن" بجماعة حاسي بركان بإقليم الناظور، صباح اليوم الخميس 10 يونيو الجاري، في وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الجماعة، للتعبير عن استيائهم من أزمة العطش التي تعيشها المنطقة منذ سنوات، وسط غياب حلول مستدامة لمشكل نُدرة الماء الصالح للشرب.
ورفع المحتجون، وهم من الأسر المتضررة، شعارات تُطالب بحقهم في التزود بالماء، مؤكدين في تصريحات متطابقة، أن الحنفية العمومية الوحيدة بعيدة جداً عن مساكنهم، ما يجبرهم على قطع مسافات طويلة للحصول على أبسط ضروريات الحياة.
وفي استجابة أولية للمطالب، استقبل رئيس الجماعة المحتجين داخل قاعة الاجتماعات، بحضور نائبه الثاني، حيث جرى الاستماع لمطالب السكان، مع وعد بالنظر الجدي في الأزمة وطرح مقترحات من شأنها إيجاد حلول آنية ومستدامة.
وتُعد هذه الخطوة الاحتجاجية حلقة جديدة في مسلسل التحركات التي خاضتها الساكنة خلال السنوات الماضية، احتجاجاً على الوضع المائي المتدهور بالدوار، دون أن تترجم الوعود السابقة إلى واقع ملموس، ما زاد من تأجيج حالة الغضب الشعبي.
يشار إلى أن عدداً من الدواوير التابعة للجماعة، بما فيها مركز حاسي بركان، تعرف بين الفينة والأخرى انقطاعات متكررة في التزود بالماء الشروب، ما يزيد من معاناة الساكنة، خاصة في فصل الصيف الذي تشتد فيه الحاجة للماء.
وطالبت الساكنة بضرورة تدخل الجهات المعنية إقليمياً ووطنياً لإيجاد حلول جذرية لأزمة الماء، مؤكدين أن الاستمرار في تجاهل هذا الملف قد يؤدي إلى احتقان اجتماعي أكبر، في ظل ما وصفوه بـ"تقصير واضح في خدمة المواطنين".
وتُعد هذه الخطوة الاحتجاجية حلقة جديدة في مسلسل التحركات التي خاضتها الساكنة خلال السنوات الماضية، احتجاجاً على الوضع المائي المتدهور بالدوار، دون أن تترجم الوعود السابقة إلى واقع ملموس، ما زاد من تأجيج حالة الغضب الشعبي.
يشار إلى أن عدداً من الدواوير التابعة للجماعة، بما فيها مركز حاسي بركان، تعرف بين الفينة والأخرى انقطاعات متكررة في التزود بالماء الشروب، ما يزيد من معاناة الساكنة، خاصة في فصل الصيف الذي تشتد فيه الحاجة للماء.
وطالبت الساكنة بضرورة تدخل الجهات المعنية إقليمياً ووطنياً لإيجاد حلول جذرية لأزمة الماء، مؤكدين أن الاستمرار في تجاهل هذا الملف قد يؤدي إلى احتقان اجتماعي أكبر، في ظل ما وصفوه بـ"تقصير واضح في خدمة المواطنين".
