أزغنغان: حصة توعوية تفاعلية لـ "جيل الأمل" حول سرطان الثدي
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في أجواء إنسانية مفعمة بالأمل والتضامن، نظم مركز طه حسين للفرصة الثانية – الجيل الجديد بأزغنغان، مساء الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، حملة تحسيسية حول سرطان الثدي بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، وذلك في إطار فعاليات أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض.
اللقاء، الذي أطرته الطبيبة الدكتورة باتولة بوكموس، شكل مناسبة لتقريب تلميذات المركز من موضوع الصحة النسوية وأهمية الوقاية، حيث قدمت عرضا طبيا مبسطا وشاملا حول عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الثدي، وطرق الكشف المبكر، والفحص الذاتي المنتظم، إلى جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول المرض.
في أجواء إنسانية مفعمة بالأمل والتضامن، نظم مركز طه حسين للفرصة الثانية – الجيل الجديد بأزغنغان، مساء الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، حملة تحسيسية حول سرطان الثدي بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، وذلك في إطار فعاليات أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض.
اللقاء، الذي أطرته الطبيبة الدكتورة باتولة بوكموس، شكل مناسبة لتقريب تلميذات المركز من موضوع الصحة النسوية وأهمية الوقاية، حيث قدمت عرضا طبيا مبسطا وشاملا حول عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الثدي، وطرق الكشف المبكر، والفحص الذاتي المنتظم، إلى جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول المرض.
تميزت الجلسة بطابع تفاعلي لافت، إذ انخرطت التلميذات في طرح أسئلة متنوعة، عبّرت عن اهتمام واضح ورغبة في المعرفة، فيما حرصت الدكتورة بوكموس على تقديم إجابات دقيقة بلغة بسيطة قريبة من الجمهور الشاب.
ولم تقتصر الحملة على الجانب العلمي فحسب، بل أضفت التلميذات لمسة فنية رمزية حملت رسائل إنسانية مؤثرة؛ حيث شاركن في تلوين شعار سرطان الثدي وارتدين الشارات الوردية، كما تركت كل واحدة منهن بصمتها في لوحة فنية جماعية تعبّر عن الأمل والإصرار على الحياة. أما البالونات الوردية التي ملأت الفضاء، فقد منحت الحدث طابعا احتفاليا يجمع بين الوعي والبهجة.
وفي ختام هذا اللقاء المفعم بالمشاعر، عبرت إدارة المركز والتلميذات عن شكرهن العميق للدكتورة باتولة بوكموس على مبادرتها الإنسانية ومشاركتها الفاعلة في نشر ثقافة الكشف المبكر. كما تم توزيع شهادات المشاركة على التلميذات تقديراً لتفاعلهن وحماسهن في إنجاح هذه المبادرة الوردية.
ولم تقتصر الحملة على الجانب العلمي فحسب، بل أضفت التلميذات لمسة فنية رمزية حملت رسائل إنسانية مؤثرة؛ حيث شاركن في تلوين شعار سرطان الثدي وارتدين الشارات الوردية، كما تركت كل واحدة منهن بصمتها في لوحة فنية جماعية تعبّر عن الأمل والإصرار على الحياة. أما البالونات الوردية التي ملأت الفضاء، فقد منحت الحدث طابعا احتفاليا يجمع بين الوعي والبهجة.
وفي ختام هذا اللقاء المفعم بالمشاعر، عبرت إدارة المركز والتلميذات عن شكرهن العميق للدكتورة باتولة بوكموس على مبادرتها الإنسانية ومشاركتها الفاعلة في نشر ثقافة الكشف المبكر. كما تم توزيع شهادات المشاركة على التلميذات تقديراً لتفاعلهن وحماسهن في إنجاح هذه المبادرة الوردية.
