
ناظور سيتي: ميمون بوجعادة
رصدت "ناظورسيتي"، خلال جولة ميدانية صباح اليوم، عودة الهدوء إلى قرية أركمان الساحلية، بعد أسابيع من النشاط السياحي المكثف الذي عرفته خلال فصل الصيف.
وعادت القرية الواقعة بإقليم الناظور إلى نمطها الهادئ المعتاد، بعد أن تحولت طوال شهري يوليوز وغشت إلى وجهة مفضلة لآلاف الزوار، خصوصًا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يقصدونها للاستمتاع بجمال الشاطئ وأجوائها الطبيعية المعتدلة.
رصدت "ناظورسيتي"، خلال جولة ميدانية صباح اليوم، عودة الهدوء إلى قرية أركمان الساحلية، بعد أسابيع من النشاط السياحي المكثف الذي عرفته خلال فصل الصيف.
وعادت القرية الواقعة بإقليم الناظور إلى نمطها الهادئ المعتاد، بعد أن تحولت طوال شهري يوليوز وغشت إلى وجهة مفضلة لآلاف الزوار، خصوصًا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يقصدونها للاستمتاع بجمال الشاطئ وأجوائها الطبيعية المعتدلة.
وشهدت الشواطئ المجاورة مثل شاطئ فيرما، وشاطئ توريرة، وشاطئ المهندس، إقبالًا كبيرًا من المصطافين الباحثين عن أماكن هادئة للسباحة والاستجمام، ما جعل المنطقة قبلة بارزة للسياحة العائلية خلال الصيف.
وتُعد فترة الصيف موسماً حيوياً للرواج الاقتصادي المحلي، حيث تنتعش أنشطة المقاهي والمطاعم المنتشرة على طول الشاطئ، رغم معاناتها من ركود شبه تام خلال باقي أشهر السنة.
لكن، وعلى عكس المواسم السابقة، سجلت المقاهي والمطاعم الشاطئية هذا الصيف تراجعًا ملحوظًا في الإقبال، في ظل انخفاض نسبي في عدد الزوار، دون أن تفقد أركمان جاذبيتها الطبيعية وهدوءها الذي يجعلها وجهة محبوبة لدى عشاق البحر والسكينة.
وتُعد فترة الصيف موسماً حيوياً للرواج الاقتصادي المحلي، حيث تنتعش أنشطة المقاهي والمطاعم المنتشرة على طول الشاطئ، رغم معاناتها من ركود شبه تام خلال باقي أشهر السنة.
لكن، وعلى عكس المواسم السابقة، سجلت المقاهي والمطاعم الشاطئية هذا الصيف تراجعًا ملحوظًا في الإقبال، في ظل انخفاض نسبي في عدد الزوار، دون أن تفقد أركمان جاذبيتها الطبيعية وهدوءها الذي يجعلها وجهة محبوبة لدى عشاق البحر والسكينة.