أرقام صادمة عن الهجرة السرية بالناظور.. ثمانون غريقا و عشرات الالاف من الموقوفين
ناظورسيتي: متابعة
بلغ عدد الموقوفين على ذمة تورطهم في شبكات تهجير البشر بإقليم الناظور، 58 مغربيا و شخص واحد حامل لجنسية بلد إفريقي خلال السنة الماضية، فيما عرف العام الجاري ارتفاعا نسبيا ليصل العدد إلى 89 مغربيا و افريقيين.
وحسب ارقام قدمها الوكيل العام للملك بالناظور، فقد بلغ عدد المتواطئين مع شبكات الهجرة السرية بالإقليم خلال سنتي 2017 و 2018، 100 مغربي و حوالي 400 شخص ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء، تم إيقافهم من طرف مختلف مصالح الدرك الملكي.
وقال الوكيل العام، عبد الحكيم العوفي، على هامش ندوة عقدتها محكمة الاستئناف حول الهجرة السرية، ان إقليم الناظور سجل خلال 2018 حوالي 80 غريقا في عرض البحر بعد محاولاتهم مغادرة أرض الوطن على متن قوارب الموت.
وأوضح المتحدث نفس، ان جهود مختلف المصالح الامنية مكنت من تفكيك 4 عصابات متخصصة في تنظيم وتسهيل مغادرة الأشخاص للتراب الوطني وتنظيم الهجرة السرية وإيقاف 14 شخصا وتقديمهم أمام العدالة.
وعرفت سنة 2018، توقيف 1476 شخص من جنسية مغربية و17963 شخص من جنسيات أجنبية – جنوب الصحراء وعربية واسيوية من أجل الإقامة غير الشرعية ومحاولات الهجرة السرية.
وفككت المصالح الأمنية ومصالح الدرك الملكي بالناظور، خلال الفترة نفسها، 07 شبكات متخصصة في تنظيم وتسهيل مغادرة اشخاص التراب الوطني وضبط 38 شخص وتقديمهم امام العدالة.
وعلى مستوى الإجراءات القضائية، كشف الوكيل العام، تقديم 83 منظم للهجرة السرية على المحكمة، اعتقل 45 منهم وأحيل 10 أشخاص على التحقيق و 21 على وكيل الملك للاختصاص، فيما تم حفظ المساطر في حق 7 أشخاص.
وخلال العام الماضي، قدم 497 شخصا على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، اعتقل منهم 274 والباقي حوكموا في حالة سراح، وفي 2018 قد امام نفس المحكمة ما مجموعه 627 شخصا اعتقل منهم 99 مع متابعة 168 موقوفا في حالة سراح.
من جهة ثانية، بلغت عدد عمليات الهجرة السرية التي أحبطتها مصالح الدرك الملكي والبحرية الملكية خلال عام 2017 ازيد من 970 افريقا و نحو 200 مغربي.
اما في 2018، فقد أحطبت مصالح الدرك الملكي 28 عملية للهجرة السرية قام بها مرشحون مغاربة و 638 عملية لمواطنين أفارقة، فيما تمكنت البحرية الملكية من احباط 234 عملية لمغاربة و 256 لأفارقة.
بلغ عدد الموقوفين على ذمة تورطهم في شبكات تهجير البشر بإقليم الناظور، 58 مغربيا و شخص واحد حامل لجنسية بلد إفريقي خلال السنة الماضية، فيما عرف العام الجاري ارتفاعا نسبيا ليصل العدد إلى 89 مغربيا و افريقيين.
وحسب ارقام قدمها الوكيل العام للملك بالناظور، فقد بلغ عدد المتواطئين مع شبكات الهجرة السرية بالإقليم خلال سنتي 2017 و 2018، 100 مغربي و حوالي 400 شخص ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء، تم إيقافهم من طرف مختلف مصالح الدرك الملكي.
وقال الوكيل العام، عبد الحكيم العوفي، على هامش ندوة عقدتها محكمة الاستئناف حول الهجرة السرية، ان إقليم الناظور سجل خلال 2018 حوالي 80 غريقا في عرض البحر بعد محاولاتهم مغادرة أرض الوطن على متن قوارب الموت.
وأوضح المتحدث نفس، ان جهود مختلف المصالح الامنية مكنت من تفكيك 4 عصابات متخصصة في تنظيم وتسهيل مغادرة الأشخاص للتراب الوطني وتنظيم الهجرة السرية وإيقاف 14 شخصا وتقديمهم أمام العدالة.
وعرفت سنة 2018، توقيف 1476 شخص من جنسية مغربية و17963 شخص من جنسيات أجنبية – جنوب الصحراء وعربية واسيوية من أجل الإقامة غير الشرعية ومحاولات الهجرة السرية.
وفككت المصالح الأمنية ومصالح الدرك الملكي بالناظور، خلال الفترة نفسها، 07 شبكات متخصصة في تنظيم وتسهيل مغادرة اشخاص التراب الوطني وضبط 38 شخص وتقديمهم امام العدالة.
وعلى مستوى الإجراءات القضائية، كشف الوكيل العام، تقديم 83 منظم للهجرة السرية على المحكمة، اعتقل 45 منهم وأحيل 10 أشخاص على التحقيق و 21 على وكيل الملك للاختصاص، فيما تم حفظ المساطر في حق 7 أشخاص.
وخلال العام الماضي، قدم 497 شخصا على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، اعتقل منهم 274 والباقي حوكموا في حالة سراح، وفي 2018 قد امام نفس المحكمة ما مجموعه 627 شخصا اعتقل منهم 99 مع متابعة 168 موقوفا في حالة سراح.
من جهة ثانية، بلغت عدد عمليات الهجرة السرية التي أحبطتها مصالح الدرك الملكي والبحرية الملكية خلال عام 2017 ازيد من 970 افريقا و نحو 200 مغربي.
اما في 2018، فقد أحطبت مصالح الدرك الملكي 28 عملية للهجرة السرية قام بها مرشحون مغاربة و 638 عملية لمواطنين أفارقة، فيما تمكنت البحرية الملكية من احباط 234 عملية لمغاربة و 256 لأفارقة.
