
ناظورسيتي : توفيق بوعيشي
قال رئيس المكتب الفيدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب، أحمد أرحموش أنه لو اعتبرنا ان نتجية الاحصاء العام للسكنى و السكنى صحيح في شقه المتعلق باحصاء الناطقين بالامازيغية فان هذه الاخيرة ستنقرض بعد 27 سنة القادمة ..
و اوضح ارحموش انه لو افترضنا أن الاحصاء العام للسكان و سكنى قدم إحصائيات صحيحة، وأن الناطقين بالأمازيغية تراجعوا من 28 في المائة سنة 2004 إلى 26.7 في المائة سنة 2014، فهذا يعنى أن الأمازيغية فقدت 1.3 في المائة في ظرف 10 سنوات، و بالتالي فانه لن يكون هنالك ناطقون بالأمازيغة في السنوات القليلة المقبلة ..
.أرحموش اضاف ايضا في تصريح صحفي لجريدة المشعل أن المكلفين بتجميع البيانات الخاصة بالإحصاء طرحوا أسئلة ملغومة وغير دقيقة في ما يخص موضوع الأمازيغية من قبيل سؤالهم حول اللغة التي يتحدثونها ويمكن ان يكون الجواب بسيطا.. "تاريفيت أو الدارجة أو تمازيغت...".
وتابع أرحموش في هذا الصدد ان هذا يعكس السياسة المتبعة منذ الاستقلال، التي سعت إلى تقليص عدد الناطقين بالأمازيغية من مائة في المائة إلى 26.7 في المائة حاليا، متسائلا "هل كانت هنالك سياسات متبعة لتدمير الأمازيغية؟ ولماذا أطلقت المندوبية هذه الأرقام بالموازاة مع الدعوة إلى إخراج القوانين التنظيمية الخاصة بالأمازيغية؟".
قال رئيس المكتب الفيدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب، أحمد أرحموش أنه لو اعتبرنا ان نتجية الاحصاء العام للسكنى و السكنى صحيح في شقه المتعلق باحصاء الناطقين بالامازيغية فان هذه الاخيرة ستنقرض بعد 27 سنة القادمة ..
و اوضح ارحموش انه لو افترضنا أن الاحصاء العام للسكان و سكنى قدم إحصائيات صحيحة، وأن الناطقين بالأمازيغية تراجعوا من 28 في المائة سنة 2004 إلى 26.7 في المائة سنة 2014، فهذا يعنى أن الأمازيغية فقدت 1.3 في المائة في ظرف 10 سنوات، و بالتالي فانه لن يكون هنالك ناطقون بالأمازيغة في السنوات القليلة المقبلة ..
.أرحموش اضاف ايضا في تصريح صحفي لجريدة المشعل أن المكلفين بتجميع البيانات الخاصة بالإحصاء طرحوا أسئلة ملغومة وغير دقيقة في ما يخص موضوع الأمازيغية من قبيل سؤالهم حول اللغة التي يتحدثونها ويمكن ان يكون الجواب بسيطا.. "تاريفيت أو الدارجة أو تمازيغت...".
وتابع أرحموش في هذا الصدد ان هذا يعكس السياسة المتبعة منذ الاستقلال، التي سعت إلى تقليص عدد الناطقين بالأمازيغية من مائة في المائة إلى 26.7 في المائة حاليا، متسائلا "هل كانت هنالك سياسات متبعة لتدمير الأمازيغية؟ ولماذا أطلقت المندوبية هذه الأرقام بالموازاة مع الدعوة إلى إخراج القوانين التنظيمية الخاصة بالأمازيغية؟".