المزيد من الأخبار






أدانته محكمة الإرهاب بسنتين.. خياط يتعرف على داعشية من أحفير كانت تبحث عن محرم للقتال في سوريا


أدانته محكمة الإرهاب بسنتين.. خياط يتعرف على داعشية من أحفير كانت تبحث عن محرم للقتال في سوريا
متابعة

قالت صحيفة “العلم” في آخر عدد لها، إن محكمة الإرهاب أدانت الخياط لتورطه في التحريض على الاٍرهاب والإشادة به، خصوصا بعد تعرفه على فتاة من أحفير، إبان تصفحه مواقع التواصل الإجتماعي «الفايسبوك»، والتي قبل دعوتها في بداية 2017، لأنه كان يعيش مشاكل وخلافات في حياته الزوجية، حيث تطورت العلاقة «الافتراضية» إلى «اقتراح واجب الجهاد بسوريا لضرورة التوفر على محرم»، ثم الدعوة إلى الزواج لتحقيق المشروع الجهادي.

المعني بالأمر، والذي يبلغ من العمر 36 سنة، قال إنه التزم دينيا سنة 2013، بعد أن التقى عناصر من جماعة الدعوة والتبليغ، مضيفا أنه في إطار تقوية معارفه اطلع على بعض الكتب ومواقع اليوتوب لمشاهدة الدروس الدينية، ثم مواكبة مقاطع الفيديوهات الموثقة للأحداث السورية، حيث أعجب بما ينشره تنظيم «داعش»، وأنشأ صفحة خاصة به على الفايسبوك، أصبح ينشر فيها ما يروقه، ويحمل حاسوبه مقاطع فيديوهات تحض على الجهاد والقتال وتُحرض على العمليات الانتحارية، حسب المنسوب إليه تمهيديا.

في هذا الصدد تعرف المتابع في هذه القضية، عبر الفضاء الأزرق على فتاة تنحدر من مدينة أحفير، تبلغ من العمر 18 سنة، ومع تطور علاقتهما لمدة ثلاثة أشهر، أخبرته أنها ترغب في الالتحاق بتنظيم «داعش» بسوريا «قصد أداء واجب الجهاد، وأنها في حاجة إلى محرم يرافقها إلى هناك، ولتعزيز رغبتها الجهادية أرسلت له فيديو يوثق للمعارك التي تخوضها مختلف التنظيمات المسلحة هناك، خصوصا ما يسمى « الدولة الإسلامية»، مؤكدة له أنها تتوفر على مبلغ لتغطية السفر، وهو ما كان يؤكد عليه بعدما رحب بفكرة مشروعها الجهادي.

وأوضح المتابع في معرض تصريحه أمام عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا أنه انخراطا منه في هذا المشروع الجهادي، أطلع تلك الفتاة بكون تنظيم «جبهة النصرة» هو الأفضل بحكم نهجه الصحيح، وطلب منها بعد أن تمده برقم هاتفها للتقدم لخطبتها من أجل عقد القران للسفر سويا إلى سوريا، إلا انها كانت تطلب منه التريث لكي يتفاهما أكثر، إلا أنه نتيجة مماطلتها له قطع الاتصال بها، خصوصا أنه كان قد تصالح مع زوجته


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح