ناظورسيتي: مهدي عزاوي
في خطوة طال انتظارها، عبّر سكان مدينة أطاليون عن ارتياحهم الكبير إثر الإعلان عن اقتراب نهاية مشكل انقطاعات الماء والكهرباء الذي عانوا منه لسنوات، وذلك بفضل المجهودات المكثفة التي بذلتها وكالة تهيئة بحيرة مارشيكا وشركتها الفرعية “مارشيكا ميد”، بشراكة مع السلطات المحلية، والشركة الجهوية متعددة الخدمات (SRM)، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE).
وأفادت مصادر من داخل الوكالة أن أشغال إنجاز خزانات المياه بالمدينة قد اكتملت بشكل تام، وتمت بنجاح جميع الاختبارات والتحاليل التقنية، ما جعل تشغيل هذه الخزانات بات وشيكًا في الأيام القليلة المقبلة. هذا المشروع يُرتقب أن يُحسن بشكل جذري من توزيع الماء الشروب، ويقضي على مشاكل الانقطاعات المتكررة وانخفاض الضغط، لا سيما خلال فصل الصيف.
خزانات جديدة وماء بلا انقطاعات
الخزانات التي أنشئت حديثًا ستُغذي كافة الوحدات السكنية في أطاليون، في خطوة تهدف إلى تأمين استمرارية التزود بالماء خلال الفترات الحرجة، وتنهي معاناة طال أمدها بالنسبة للساكنة. وقد حرصت الوكالة على تزامن تشغيل المشروع مع بداية الموسم الصيفي، مراعاةً لحاجة السكان المتزايدة خلال هذه الفترة.
نهاية العدادات المؤقتة… وكهرباء مستقرة
وفي سياق متصل، شرعت شركة “مارشيكا ميد” في خطوات ملموسة نحو إنهاء اعتماد المدينة على العدادات الكهربائية المؤقتة، التي شكلت مصدرًا رئيسيًا للانقطاعات الكهربائية المتكررة، خاصة في الإقامات التي لم تُسلم رسميًا منذ سنة 2021.
وبعد جهود لإعادة تسوية الوضعية القانونية والتقنية لتلك الإقامات، دعت الشركة كافة المالكين إلى الشروع في تقديم طلبات تركيب العدادات النهائية، مع تحديد القدرة الكهربائية الملائمة لكل وحدة سكنية. خطوة ستُمكن من تفادي الانقطاعات وتحسين جودة العيش بشكل عام.
تعاون مؤسساتي… وتحول في أطاليون
وأشادت كل من وكالة مارشيكا و”مارشيكا ميد” بالدور الفعال للشركة الجهوية متعددة الخدمات (SRM) في تسريع معالجة الطلبات وتوفير العدادات الفردية بالكميات المطلوبة، مؤكدة أن هذا التقدم الحاصل هو ثمرة سنة كاملة من إعادة الهيكلة، والعمل المشترك بين مختلف الأطراف، من أجل تجاوز إكراهات الماضي وإرساء حلول دائمة.
وقد اعتبرت إدارة “مارشيكا ميد” ما تحقق “تحولًا كبيرًا” في مسار تطوير المدينة، موجهة رسالة طمأنة إلى السكان بأن زمن المعاناة مع البنيات الأساسية بات في طريقه للنهاية، وأن أطاليون تدخل اليوم مرحلة جديدة من الاستقرار والتحسين الحضري.
في خطوة طال انتظارها، عبّر سكان مدينة أطاليون عن ارتياحهم الكبير إثر الإعلان عن اقتراب نهاية مشكل انقطاعات الماء والكهرباء الذي عانوا منه لسنوات، وذلك بفضل المجهودات المكثفة التي بذلتها وكالة تهيئة بحيرة مارشيكا وشركتها الفرعية “مارشيكا ميد”، بشراكة مع السلطات المحلية، والشركة الجهوية متعددة الخدمات (SRM)، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE).
وأفادت مصادر من داخل الوكالة أن أشغال إنجاز خزانات المياه بالمدينة قد اكتملت بشكل تام، وتمت بنجاح جميع الاختبارات والتحاليل التقنية، ما جعل تشغيل هذه الخزانات بات وشيكًا في الأيام القليلة المقبلة. هذا المشروع يُرتقب أن يُحسن بشكل جذري من توزيع الماء الشروب، ويقضي على مشاكل الانقطاعات المتكررة وانخفاض الضغط، لا سيما خلال فصل الصيف.
خزانات جديدة وماء بلا انقطاعات
الخزانات التي أنشئت حديثًا ستُغذي كافة الوحدات السكنية في أطاليون، في خطوة تهدف إلى تأمين استمرارية التزود بالماء خلال الفترات الحرجة، وتنهي معاناة طال أمدها بالنسبة للساكنة. وقد حرصت الوكالة على تزامن تشغيل المشروع مع بداية الموسم الصيفي، مراعاةً لحاجة السكان المتزايدة خلال هذه الفترة.
نهاية العدادات المؤقتة… وكهرباء مستقرة
وفي سياق متصل، شرعت شركة “مارشيكا ميد” في خطوات ملموسة نحو إنهاء اعتماد المدينة على العدادات الكهربائية المؤقتة، التي شكلت مصدرًا رئيسيًا للانقطاعات الكهربائية المتكررة، خاصة في الإقامات التي لم تُسلم رسميًا منذ سنة 2021.
وبعد جهود لإعادة تسوية الوضعية القانونية والتقنية لتلك الإقامات، دعت الشركة كافة المالكين إلى الشروع في تقديم طلبات تركيب العدادات النهائية، مع تحديد القدرة الكهربائية الملائمة لكل وحدة سكنية. خطوة ستُمكن من تفادي الانقطاعات وتحسين جودة العيش بشكل عام.
تعاون مؤسساتي… وتحول في أطاليون
وأشادت كل من وكالة مارشيكا و”مارشيكا ميد” بالدور الفعال للشركة الجهوية متعددة الخدمات (SRM) في تسريع معالجة الطلبات وتوفير العدادات الفردية بالكميات المطلوبة، مؤكدة أن هذا التقدم الحاصل هو ثمرة سنة كاملة من إعادة الهيكلة، والعمل المشترك بين مختلف الأطراف، من أجل تجاوز إكراهات الماضي وإرساء حلول دائمة.
وقد اعتبرت إدارة “مارشيكا ميد” ما تحقق “تحولًا كبيرًا” في مسار تطوير المدينة، موجهة رسالة طمأنة إلى السكان بأن زمن المعاناة مع البنيات الأساسية بات في طريقه للنهاية، وأن أطاليون تدخل اليوم مرحلة جديدة من الاستقرار والتحسين الحضري.