ناظورسيتي: علي كراجي
صادق المجلس الحكومي، اليوم الخميس 10 فبراير الجاري، برئاسة عزيز أخنوش، على مقترح تعيين الدكتور الجامعي محمد أتونتي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور.
وجاء تعيين أخنوش للدكتور أتونتي مديرا للمدرسة المحدثة بجماعة سلوان بالقرب من الكلية المتعددة التخصصات، بعدما أشرف المعني على التدبير المؤقت لهذه المنشأة العلمية خلال بداية الموسم الجاري ونجاحه في ضمان انطلاقة ناجحة قبل نهاية الأشغال قبل نهاية الموسم القادم.
وقبل تعيينه في منصبه الجديد، أشرف أتونتي بالإضافة إلى مهام التدريس الجامعي، على تدبير الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، بعد توليه مهام نائب العميد الدكتور علي أزديموسى، حيث ساهم الاثنان بالإضافة إلى الأستاذ الراحل ميمون الحرشاوي، في إعداد مشاريع هامة من أبرزها توسعة الكلية وإحداث المدرسة العليا للتكنولوجيا ومدرسة علوم المهندس.
صادق المجلس الحكومي، اليوم الخميس 10 فبراير الجاري، برئاسة عزيز أخنوش، على مقترح تعيين الدكتور الجامعي محمد أتونتي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور.
وجاء تعيين أخنوش للدكتور أتونتي مديرا للمدرسة المحدثة بجماعة سلوان بالقرب من الكلية المتعددة التخصصات، بعدما أشرف المعني على التدبير المؤقت لهذه المنشأة العلمية خلال بداية الموسم الجاري ونجاحه في ضمان انطلاقة ناجحة قبل نهاية الأشغال قبل نهاية الموسم القادم.
وقبل تعيينه في منصبه الجديد، أشرف أتونتي بالإضافة إلى مهام التدريس الجامعي، على تدبير الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، بعد توليه مهام نائب العميد الدكتور علي أزديموسى، حيث ساهم الاثنان بالإضافة إلى الأستاذ الراحل ميمون الحرشاوي، في إعداد مشاريع هامة من أبرزها توسعة الكلية وإحداث المدرسة العليا للتكنولوجيا ومدرسة علوم المهندس.
وتفاعلا مع هذا التكليف، أكد مدير المدرسة العليا اللتكنولوجيا بالناظور، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أنه سيعمل جاهدا بمعية فريقه على ضمان الانطلاقة الفعلية للمؤسسة بما سيجعلها تضاهي باقي المدارس العليا على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك من خلال توفير المسالك والموارد البشرية الكافية وفتح آفاق علمية جديد أمام الطلاب.
وأكد المسؤول نفسه، أن إدارته منكبة في الوقت الراهن على إعداد مشروع اعتماد مجموعة من المسالك التي ستساهم في مواكبة المشاريع الملكية والأوراش الكبرى التي أعطى عاهل البلاد الملك محمد السادس انطلاقتها بالناظور، وعلى رأسها مشروعي مارتشيكا وميناء غرب المتوسط.
ومن جهة ثانية، أوضح أتونتي أنه سيعمل على توفير الموارد البشرية الكافية المؤهلة علميا وأكاديميا لتولي مهام التدريس والتدبير الإداري وذلك لتلبية حاجيات المنطقة، فضلا عن رسم برنامج للانفتاح على المحيط السوسيو اقتصادي بالناظور والجهة وعلى صعيد المملكة، سواء فيما يتعلق بإحداث نوادي داخلية للطلبة أو بعقد شراكات مع مختلف المتدخلين والمجتمع المدني والهيئات العمومية والخاصة.
ومن إيجابيات هذه المؤسسة الجديدة، أنها نجحت بفضل جهود مديرها وطاقمه الإداري، بتنسيق مع عميد كلية الناظور علي أزديموسى، في انطلاقة ناجحة للدراسة، حيث يستفيد حاليا 108 طالبا من التكوين داخل الكلية المتعددة التخصصات، موزعين على ثلاث مسالك تتعلق بالمالية والمحاسبة والجبايات، والتسويق الإلكتروني وتدبير الأبناك والتأمينات.
وشرعت المدرسة العليا التي تشرف الوكالة الوطنية للأشغال العمومية على أشغال تشييدها بجماعة سلوان، في استقبال الدفعة الأولى من خلال الموسم الجاري 2021-2022، حيث وفرت للمسجلين الجدد فضاء خاصا للتكوين داخل الكلية المتعددة التخصصات، يتم فيه تلقين الفوج الأول أهم التقنيات العلمية والتكنولوجية المتعلقة بمواكبة المشاريع والأوراش الكبرى التي دشنها الملك محمد السادس بالإقليم.
ويأتي مشروع المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور، إلى جانب مدرسة علوم المهندس، في إطار استجابة جامعة محمد الأول وباقي الشركاء والمتدخلين لمتطلبات تنويع العرض الجامعي وتشجيع البحث العلمي بإقليم الناظور، وذلك بهدف مواكبة المخطط التنموي بجهة الشرق، و توفير اليد العاملة في مختلف المجالات الحديثة التي تتطلبها المشاريع والأوراش المحدثة بالمنطقة.
جدير بالذكر، أن الإعلان الرسمي على بناء مشروعي مدرستي التعليم العالي للتكنولوجيا وعلوم المهندس في إطار شراكة بين جامعة محمد الأول ومجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي للناظور، كان في أكتوبر 2020، ليتم بعده استيفاء الدراسات الكاملة للشروع في أشغال البناء بتكلفة ناهزت 160 مليون درهم.
وأكد المسؤول نفسه، أن إدارته منكبة في الوقت الراهن على إعداد مشروع اعتماد مجموعة من المسالك التي ستساهم في مواكبة المشاريع الملكية والأوراش الكبرى التي أعطى عاهل البلاد الملك محمد السادس انطلاقتها بالناظور، وعلى رأسها مشروعي مارتشيكا وميناء غرب المتوسط.
ومن جهة ثانية، أوضح أتونتي أنه سيعمل على توفير الموارد البشرية الكافية المؤهلة علميا وأكاديميا لتولي مهام التدريس والتدبير الإداري وذلك لتلبية حاجيات المنطقة، فضلا عن رسم برنامج للانفتاح على المحيط السوسيو اقتصادي بالناظور والجهة وعلى صعيد المملكة، سواء فيما يتعلق بإحداث نوادي داخلية للطلبة أو بعقد شراكات مع مختلف المتدخلين والمجتمع المدني والهيئات العمومية والخاصة.
ومن إيجابيات هذه المؤسسة الجديدة، أنها نجحت بفضل جهود مديرها وطاقمه الإداري، بتنسيق مع عميد كلية الناظور علي أزديموسى، في انطلاقة ناجحة للدراسة، حيث يستفيد حاليا 108 طالبا من التكوين داخل الكلية المتعددة التخصصات، موزعين على ثلاث مسالك تتعلق بالمالية والمحاسبة والجبايات، والتسويق الإلكتروني وتدبير الأبناك والتأمينات.
وشرعت المدرسة العليا التي تشرف الوكالة الوطنية للأشغال العمومية على أشغال تشييدها بجماعة سلوان، في استقبال الدفعة الأولى من خلال الموسم الجاري 2021-2022، حيث وفرت للمسجلين الجدد فضاء خاصا للتكوين داخل الكلية المتعددة التخصصات، يتم فيه تلقين الفوج الأول أهم التقنيات العلمية والتكنولوجية المتعلقة بمواكبة المشاريع والأوراش الكبرى التي دشنها الملك محمد السادس بالإقليم.
ويأتي مشروع المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور، إلى جانب مدرسة علوم المهندس، في إطار استجابة جامعة محمد الأول وباقي الشركاء والمتدخلين لمتطلبات تنويع العرض الجامعي وتشجيع البحث العلمي بإقليم الناظور، وذلك بهدف مواكبة المخطط التنموي بجهة الشرق، و توفير اليد العاملة في مختلف المجالات الحديثة التي تتطلبها المشاريع والأوراش المحدثة بالمنطقة.
جدير بالذكر، أن الإعلان الرسمي على بناء مشروعي مدرستي التعليم العالي للتكنولوجيا وعلوم المهندس في إطار شراكة بين جامعة محمد الأول ومجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي للناظور، كان في أكتوبر 2020، ليتم بعده استيفاء الدراسات الكاملة للشروع في أشغال البناء بتكلفة ناهزت 160 مليون درهم.

أخنوش يعين الدكتور أتونتي مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور