
محمد الطلحاوي:
في أجواء مفعمة بالاعتزاز والحنين، قدّم السياسي الهولندي المغربي أحمد أبو طالب سيرته الذاتية الجديدة بعنوان “البيت”، وهو عمل أدبي صريح يفتح فيه قلبه للقراء، كاشفًا عن تفاصيل لم يتحدث عنها من قبل، وعن التجارب التي شكّلت شخصيته ومسيرته المميزة.
في هذا الكتاب، الذي يتضمن قصصًا شخصية وصورًا نادرة من أرشيفه الخاص، يعود أبو طالب إلى طفولته في المغرب، ثم إلى رحلته الصعبة والمُلهمة إلى هولندا في سن المراهقة، حيث استطاع بجهده ومثابرته أن يبني مسيرة سياسية واجتماعية قلّ نظيرها.
من شاب مهاجر يسعى لإثبات ذاته، إلى عمدة روتردام، ثاني أكبر مدينة هولندية، ثم شخصية وطنية تحظى باحترام واسع داخل هولندا وخارجها، يقدم “البيت” شهادة إنسانية وسياسية صادقة عن معاني الانتماء والهوية والعدالة الاجتماعية.
وخلال حفل تقديم الكتاب، وجّه أحمد أبو طالب رسالة مؤثرة حول أهمية “البيت” كرمز للانتماء المشترك، قائلًا إن الإنسان لا يبنى وحده، بل في حضن مجتمع يحتضنه ويؤمن به.
ورغم أنه يشتهر بكونه عمدة روتردام السابق، إلا أن قليلين يعرفون شغفه العميق باللغة والشعر، وهو ما يكشفه هذا العمل الأدبي الذي يمزج بين الذاكرة والسياسة والفكر.
ومع نهاية مسيرته في عمودية روتردام، تتجه الأنظار نحو مستقبله السياسي، إذ يتساءل الكثيرون:
هل سيكون أحمد أبو طالب، ابن الناظور، أول مغربي يتولى رئاسة الحكومة الهولندية؟
سؤال بات يتردد كثيرًا في الأوساط السياسية والإعلامية، خصوصًا وأن هولندا اليوم في أمسّ الحاجة إلى شخصية من طينة أبو طالب، قادرة على ترميم “البيت الهولندي” الذي يئن تحت وطأة العنصرية وكراهية الإسلام والأجانب، وتحويله إلى فضاء يسوده السلم والعيش المشترك الكريم.
شكراً لصديقنا الكبير أحمد أبو طالب على الدعوة الكريمة لحضور تقديم كتابه،
وعلى درسه الجديد في الإنسانية، الانتماء، والتعايش.
في أجواء مفعمة بالاعتزاز والحنين، قدّم السياسي الهولندي المغربي أحمد أبو طالب سيرته الذاتية الجديدة بعنوان “البيت”، وهو عمل أدبي صريح يفتح فيه قلبه للقراء، كاشفًا عن تفاصيل لم يتحدث عنها من قبل، وعن التجارب التي شكّلت شخصيته ومسيرته المميزة.
في هذا الكتاب، الذي يتضمن قصصًا شخصية وصورًا نادرة من أرشيفه الخاص، يعود أبو طالب إلى طفولته في المغرب، ثم إلى رحلته الصعبة والمُلهمة إلى هولندا في سن المراهقة، حيث استطاع بجهده ومثابرته أن يبني مسيرة سياسية واجتماعية قلّ نظيرها.
من شاب مهاجر يسعى لإثبات ذاته، إلى عمدة روتردام، ثاني أكبر مدينة هولندية، ثم شخصية وطنية تحظى باحترام واسع داخل هولندا وخارجها، يقدم “البيت” شهادة إنسانية وسياسية صادقة عن معاني الانتماء والهوية والعدالة الاجتماعية.
وخلال حفل تقديم الكتاب، وجّه أحمد أبو طالب رسالة مؤثرة حول أهمية “البيت” كرمز للانتماء المشترك، قائلًا إن الإنسان لا يبنى وحده، بل في حضن مجتمع يحتضنه ويؤمن به.
ورغم أنه يشتهر بكونه عمدة روتردام السابق، إلا أن قليلين يعرفون شغفه العميق باللغة والشعر، وهو ما يكشفه هذا العمل الأدبي الذي يمزج بين الذاكرة والسياسة والفكر.
ومع نهاية مسيرته في عمودية روتردام، تتجه الأنظار نحو مستقبله السياسي، إذ يتساءل الكثيرون:
هل سيكون أحمد أبو طالب، ابن الناظور، أول مغربي يتولى رئاسة الحكومة الهولندية؟
سؤال بات يتردد كثيرًا في الأوساط السياسية والإعلامية، خصوصًا وأن هولندا اليوم في أمسّ الحاجة إلى شخصية من طينة أبو طالب، قادرة على ترميم “البيت الهولندي” الذي يئن تحت وطأة العنصرية وكراهية الإسلام والأجانب، وتحويله إلى فضاء يسوده السلم والعيش المشترك الكريم.
شكراً لصديقنا الكبير أحمد أبو طالب على الدعوة الكريمة لحضور تقديم كتابه،
وعلى درسه الجديد في الإنسانية، الانتماء، والتعايش.