أحد المصابين في التدافع الشديد بمعبر "باريوتشينو" يلفظ أنفاسه بعد عجز طاقم "كوماركال" عن إنقاذه
بدر أعراب
علمـت "ناظورسيتي" من مصادر مطلعة، أنّ واحداً من المصابين الأربعة، إثر تدافع عارم وقع صبيحة اليوم الاثنين، نتيجة الازدحام الشديد بالمعبر الحدودي بالحي الصيني المعروف بـ"باريوتشينو"، إقليم الناظور، قد لفظ أنفاسه داخل مستشفى "كورماركال" بمليلية المحتلـة.
وبحسب مصادرنا، فقد جرى نقل الهالك البالغ من العمر قيد حياته 39 سنة، إلى المستشفى المحلي المذكور، قصد إسعافه، بعد تعرضه بمعية ثلاثة ضحايا آخرين من محترفي نشاط التهريب المعيشي، لـإصابات بليغة، إلا أن التدخلات الطبية لم تنفع معه، مما فارق الحياة قبل قليل من منتصف نهار اليوم.
يُشـار في هذا السياق، إلى أنّ قرار السلطات الإسبانية بمليلية، إغلاق بوابة بني أنصار، في وجه شريحة المزاولين لـ"التهريب" ونقل حركيتهم التجارية إلى معبر "باريوتشينو"، قد أدى إلى إزدحام شديد نتيجة عدم تهيئة البوابة الحدودية بمتاريس من شأنها تنظيم حركة العبور والولوج إلى الحاضرة المحتلة.
علمـت "ناظورسيتي" من مصادر مطلعة، أنّ واحداً من المصابين الأربعة، إثر تدافع عارم وقع صبيحة اليوم الاثنين، نتيجة الازدحام الشديد بالمعبر الحدودي بالحي الصيني المعروف بـ"باريوتشينو"، إقليم الناظور، قد لفظ أنفاسه داخل مستشفى "كورماركال" بمليلية المحتلـة.
وبحسب مصادرنا، فقد جرى نقل الهالك البالغ من العمر قيد حياته 39 سنة، إلى المستشفى المحلي المذكور، قصد إسعافه، بعد تعرضه بمعية ثلاثة ضحايا آخرين من محترفي نشاط التهريب المعيشي، لـإصابات بليغة، إلا أن التدخلات الطبية لم تنفع معه، مما فارق الحياة قبل قليل من منتصف نهار اليوم.
يُشـار في هذا السياق، إلى أنّ قرار السلطات الإسبانية بمليلية، إغلاق بوابة بني أنصار، في وجه شريحة المزاولين لـ"التهريب" ونقل حركيتهم التجارية إلى معبر "باريوتشينو"، قد أدى إلى إزدحام شديد نتيجة عدم تهيئة البوابة الحدودية بمتاريس من شأنها تنظيم حركة العبور والولوج إلى الحاضرة المحتلة.
