أحجار ضخمة تفاجئ مستعملي الطريق الساحلية الرابطة بين الحسيمة وطنجة
سهيل العثماني
يتفاجئ عدد كبير من مستعملي الطريق الساحلية الرابطة بين الحسيمة و طنجة من تساقط احجار ضخمة و اكوام من الاتربة وسط الطريق جراء انهيار حاد للتربة تشهدها جوانب هذه الطريق كلما تساقطت الامطار بالمنطقة .
وبحسب ما قاله مواطنون لناظورسيتي فان هذه الانهيارات الترابية و الصخرية تحدث دائما خلال فصل الشتاء خاصة في منطقة الجبهة القصية عن مدينة تطوان ب حوالي 70 كيلومترا مما يشكل خطرا قد يهدد حياتهم ويحدق بحياة مستعملي هذه الطريق خصوصا و ان اكوام من الأحجار و الأتربة المتساقطة تفاجئ السائقين في المنعطفات التي تحجب فيها الرؤيا الأفقية.
و يطالب مستعملي هذه الطريق بضرورة تدخل المسئولين المعنيين قبل تفاقم الوضع بسبب تزايد التساقطات المطرية التي تشتهر بها هذه المنطقة خلال الفترة الحالية و الإسراع في حل هذه المشاكل أو على الأقل وضع لوحات تحذيرية للسائقين حفاظا على أرواح وممتلكات المواطنين.
هذا ، وتجدر الإشارة إلى أن الطريق الساحلية المتوسطية تم اعتبارها من ضمن أهم المشاريع الكبرى التي تم إنجازها في السنوات الأخيرة، باعتبار أنها تتيح تقليصا ملموسا في زمن الرحلة بين طنجة السعيدية بحوالي ثلاثة ساعات، فضلا عن إحداث مراكز حضرية ساحلية جديدة.
يتفاجئ عدد كبير من مستعملي الطريق الساحلية الرابطة بين الحسيمة و طنجة من تساقط احجار ضخمة و اكوام من الاتربة وسط الطريق جراء انهيار حاد للتربة تشهدها جوانب هذه الطريق كلما تساقطت الامطار بالمنطقة .
وبحسب ما قاله مواطنون لناظورسيتي فان هذه الانهيارات الترابية و الصخرية تحدث دائما خلال فصل الشتاء خاصة في منطقة الجبهة القصية عن مدينة تطوان ب حوالي 70 كيلومترا مما يشكل خطرا قد يهدد حياتهم ويحدق بحياة مستعملي هذه الطريق خصوصا و ان اكوام من الأحجار و الأتربة المتساقطة تفاجئ السائقين في المنعطفات التي تحجب فيها الرؤيا الأفقية.
و يطالب مستعملي هذه الطريق بضرورة تدخل المسئولين المعنيين قبل تفاقم الوضع بسبب تزايد التساقطات المطرية التي تشتهر بها هذه المنطقة خلال الفترة الحالية و الإسراع في حل هذه المشاكل أو على الأقل وضع لوحات تحذيرية للسائقين حفاظا على أرواح وممتلكات المواطنين.
هذا ، وتجدر الإشارة إلى أن الطريق الساحلية المتوسطية تم اعتبارها من ضمن أهم المشاريع الكبرى التي تم إنجازها في السنوات الأخيرة، باعتبار أنها تتيح تقليصا ملموسا في زمن الرحلة بين طنجة السعيدية بحوالي ثلاثة ساعات، فضلا عن إحداث مراكز حضرية ساحلية جديدة.
