ناظورسيتي: علي كراجي – حمزة حجلة
ووري جثمان الفقيد الحسن بنعقية، الكاتب والأستاذ الجامعي بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان والباحث الأكاديمي في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، الثرى اليوم الخميس بمقبرة موراليس بجماعة بني انصار، بعد أن غادرنا إلى دار البقاء في عز عطائه العلمي ونشاطه من أجل القضية الأمازيغية.
ونقل جثمان الدكتور الجامعي بنعقية في موكب جنائزي من منزله الذي توفي فيع بوجدة نحو ني انصار الناظور، إلى المسجد حيث أدت حشد غفير صلاة العصر والجنازة، قبل أن يتم التوجه إلى مقبرة موراليس، مكان دفن الراحل بحضور أفراد عائلته وأصدقائه وزملائه في الجامعة والحركة الأمازيغية.
وحضر مراسم الجنازة، بالإضافة إلى عائلته وأصدقائه وأقاربه وطلبته، مجموعة من الأساتذة الجامعيين تقدمهم عميد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، فضلا عن نشطاء في الحركة الأمازيغية بالريف.
ووري جثمان الفقيد الحسن بنعقية، الكاتب والأستاذ الجامعي بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان والباحث الأكاديمي في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، الثرى اليوم الخميس بمقبرة موراليس بجماعة بني انصار، بعد أن غادرنا إلى دار البقاء في عز عطائه العلمي ونشاطه من أجل القضية الأمازيغية.
ونقل جثمان الدكتور الجامعي بنعقية في موكب جنائزي من منزله الذي توفي فيع بوجدة نحو ني انصار الناظور، إلى المسجد حيث أدت حشد غفير صلاة العصر والجنازة، قبل أن يتم التوجه إلى مقبرة موراليس، مكان دفن الراحل بحضور أفراد عائلته وأصدقائه وزملائه في الجامعة والحركة الأمازيغية.
وحضر مراسم الجنازة، بالإضافة إلى عائلته وأصدقائه وأقاربه وطلبته، مجموعة من الأساتذة الجامعيين تقدمهم عميد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، فضلا عن نشطاء في الحركة الأمازيغية بالريف.
وقدم المشيعون، تعازيهم لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، معتبرين أن رحيله خسارة للقضية الأمازيغية والبحث العلمي والأكاديمي بالمغرب، داعين الله عزوجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
جدير بالذكر، أن الأستاذ بنعقية، انتقل إلى عفو الله ورحمته، أمس الأربعاء، بعد معاناته مع داء السرطان.
وخلفت وفاة الراحل، حزنا عميقا وسط طلبته في شعبتي الفرنسية والأمازيغية، بالإضافة وماستر الثقافات بكلية الناظور، معتبرين أن رحيله خسارة كبيرة لقطاع البحث العلمي والأكاديمي الأدبي في المغرب.
ونعى مدير جريدة ثاويزا والكاتب الأمازيغي محمد بودهان، زميله قائلا " إذا كان الفقدان يعني إضاعة شيء ذي قيمة بالنسبة إلينا، فسيكون الفقيد ليس أنت، بل أنا وكل محبّيك من الذين يعرفون قدرك ومكانتك. لكن إذا كنت ستغيب عنا ماديا فستبقى حاضرا بأفكارك وكتاباتك وإنتاجاتك الغزيرة التي دافعت فيها عن الأمازيغية علميا وإيديولوجيا. وهو ما يجعل منك حيا لا يموت وحاضرا لا يغيب ولا يختفي".
وتميزت حياة بنعقية، بالبحث والإبداع والإنتاج والنضال في سبيل الأمازيغية، التي كافح باستماتة لإحداث مسلك لها بكلية الناظور، ثم واصل الكفاح بعد إنشاء المسلك من أجل تحويله إلى شعبة ماستر مستقلة خاصة بالأدب واللغة الأمازيغيين، وهو ما تحقّق ابتداء من الموسم الجامعي 2021-2022.
وقد أبى بنعقية، إلا أن يشرف شخصيا على افتتاح "ماستر" اللغة الأمازيغية في كلية الناظور، يوم 19 نونبر 2021 رغم أن حالته الصحية كانت سيئة جدا، وقد كان افتتاحه لهذه الشعبة الجديدة آخر نشاط جامعي مهني يقوم به قبل أن يودع الوداع الأخير.
جدير بالذكر، أن الأستاذ بنعقية، انتقل إلى عفو الله ورحمته، أمس الأربعاء، بعد معاناته مع داء السرطان.
وخلفت وفاة الراحل، حزنا عميقا وسط طلبته في شعبتي الفرنسية والأمازيغية، بالإضافة وماستر الثقافات بكلية الناظور، معتبرين أن رحيله خسارة كبيرة لقطاع البحث العلمي والأكاديمي الأدبي في المغرب.
ونعى مدير جريدة ثاويزا والكاتب الأمازيغي محمد بودهان، زميله قائلا " إذا كان الفقدان يعني إضاعة شيء ذي قيمة بالنسبة إلينا، فسيكون الفقيد ليس أنت، بل أنا وكل محبّيك من الذين يعرفون قدرك ومكانتك. لكن إذا كنت ستغيب عنا ماديا فستبقى حاضرا بأفكارك وكتاباتك وإنتاجاتك الغزيرة التي دافعت فيها عن الأمازيغية علميا وإيديولوجيا. وهو ما يجعل منك حيا لا يموت وحاضرا لا يغيب ولا يختفي".
وتميزت حياة بنعقية، بالبحث والإبداع والإنتاج والنضال في سبيل الأمازيغية، التي كافح باستماتة لإحداث مسلك لها بكلية الناظور، ثم واصل الكفاح بعد إنشاء المسلك من أجل تحويله إلى شعبة ماستر مستقلة خاصة بالأدب واللغة الأمازيغيين، وهو ما تحقّق ابتداء من الموسم الجامعي 2021-2022.
وقد أبى بنعقية، إلا أن يشرف شخصيا على افتتاح "ماستر" اللغة الأمازيغية في كلية الناظور، يوم 19 نونبر 2021 رغم أن حالته الصحية كانت سيئة جدا، وقد كان افتتاحه لهذه الشعبة الجديدة آخر نشاط جامعي مهني يقوم به قبل أن يودع الوداع الأخير.

أجواء مؤثرة.. تشييع جثمان الباحث الأمازيغي "حسن بنعقية" في جنازة مهيبة ببني أنصار
