
محمد الشرادي
احتفاء بذكرى عيد المولد النبوي الشريف لعام 1447 هـ، أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة عبر فروعها في عدد من البلدان الإفريقية على تنظيم فعاليات دينية وروحية كبرى، احتضنتها مجموعة من المساجد البارزة في القارة، بحضور وفود رسمية من المملكة المغربية ضمت نخبة من الأئمة والقراء، وقد أقيمت هذه الأنشطة المباركة في: مسجد محمد السادس بدار السلام جمهورية تنزانيا الاتحادية، مسجد محمد السادس بأبيدجان جمهورية كوت ديفوار، مسجد محمد السادس بكوناكري جمهورية غينيا، مسجد الحسن الثاني بليبرفيل جمهورية الغابون.
إشراف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على تنظيم هذه الفعاليات يجسد الرؤية السديدة لمولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في العناية بالشأن الديني في إفريقيا، وترسيخ مكانة العلماء في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم الرحمة والاعتدال والتسامح، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعوب الإفريقية.
عرفت المساجد المستضيفة لهذه الذكرى العطرة أعمال تهيئة واسعة شملت تنظيف فضاءاتها وتزيين جنباتها، في تعبير صادق عن المحبة العميقة لخير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، واستعداداً لتهيئة الأجواء الروحية الملائمة لاستقبال المصلين والمحتفلين
وفي أجواء إيمانية مفعمة بالمحبة والإجلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، عاشت جموع الحاضرين لحظات مهيبة تجسد عمق الارتباط الروحي والوجداني بسيرته العطرة، حيث تخللت الليالي المباركة: تلاوات خاشعة من القرآن الكريم، إنشاد أمداح نبوية تمجد خير البرية، دروس وعظية تدعو للاقتداء بأخلاقه وسنته، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال.
وفي ختام هذه الفعاليات المباركة، رفعت أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويمتعه بموفور الصحة والعافية، ويكلل جهوده ومبادراته بالنجاح، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في سائر أسرته الملكية الشريفة.
يحرص المسلمون في شتى بقاع الأرض على الاحتفاء بذكرى مولد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبارها مناسبة دينية وروحية عظيمة، فهي ذكرى ميلاد خير الخلق وأشرف المرسلين، الذي بعثه الله رحمة للعالمين، ليخرج البشرية من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهداية والإيمان، ومن التيه إلى العلم والمعرفة.
قال تعالى:"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"صدق الله العظيم.






احتفاء بذكرى عيد المولد النبوي الشريف لعام 1447 هـ، أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة عبر فروعها في عدد من البلدان الإفريقية على تنظيم فعاليات دينية وروحية كبرى، احتضنتها مجموعة من المساجد البارزة في القارة، بحضور وفود رسمية من المملكة المغربية ضمت نخبة من الأئمة والقراء، وقد أقيمت هذه الأنشطة المباركة في: مسجد محمد السادس بدار السلام جمهورية تنزانيا الاتحادية، مسجد محمد السادس بأبيدجان جمهورية كوت ديفوار، مسجد محمد السادس بكوناكري جمهورية غينيا، مسجد الحسن الثاني بليبرفيل جمهورية الغابون.
إشراف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على تنظيم هذه الفعاليات يجسد الرؤية السديدة لمولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في العناية بالشأن الديني في إفريقيا، وترسيخ مكانة العلماء في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم الرحمة والاعتدال والتسامح، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعوب الإفريقية.
عرفت المساجد المستضيفة لهذه الذكرى العطرة أعمال تهيئة واسعة شملت تنظيف فضاءاتها وتزيين جنباتها، في تعبير صادق عن المحبة العميقة لخير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، واستعداداً لتهيئة الأجواء الروحية الملائمة لاستقبال المصلين والمحتفلين
وفي أجواء إيمانية مفعمة بالمحبة والإجلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، عاشت جموع الحاضرين لحظات مهيبة تجسد عمق الارتباط الروحي والوجداني بسيرته العطرة، حيث تخللت الليالي المباركة: تلاوات خاشعة من القرآن الكريم، إنشاد أمداح نبوية تمجد خير البرية، دروس وعظية تدعو للاقتداء بأخلاقه وسنته، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال.
وفي ختام هذه الفعاليات المباركة، رفعت أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويمتعه بموفور الصحة والعافية، ويكلل جهوده ومبادراته بالنجاح، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في سائر أسرته الملكية الشريفة.
يحرص المسلمون في شتى بقاع الأرض على الاحتفاء بذكرى مولد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبارها مناسبة دينية وروحية عظيمة، فهي ذكرى ميلاد خير الخلق وأشرف المرسلين، الذي بعثه الله رحمة للعالمين، ليخرج البشرية من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهداية والإيمان، ومن التيه إلى العلم والمعرفة.
قال تعالى:"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"صدق الله العظيم.





