المزيد من الأخبار






أجواء المقابلة وتصريحات الجمهور.. المنتخب المغربي يتصدر بتعادل صعب ضد الغابون


أجواء المقابلة وتصريحات الجمهور.. المنتخب المغربي يتصدر بتعادل صعب ضد الغابون
ناظورسيتي: حمزة حجلة-جابر الزكاني

تمكن المنتخب الوطني المغربي من الإفلات من مطب الغابون الصعب لينهي دور المجموعات بتعادل جناه بشق الأنفس 2-2 في مواجهة كانت صعبة على اللاعبين والجمهور.

وجالت كاميرا "ناظورسيتي" لنقل أجواء الفرجة التي شكلتها عقبة التأهل التي واجهها المنتخب، بمقاهي مدينة الناظور، حيث صرح المشجعون، برضاهم بنتيجة التأهل، مع عدم تسامحهم مع أخطاء دفاعية فادحة، كادت لتذهب بالمنتخب لخسارة غير مأمولة.

وقال مشجعون، بأن احتياط المنتخب لا يملك بدائل دفاعية تمكنه من تجاوز أخطاء اليوم.


واختار وحيد خاليلوزيتش، الحفاظ على لاعبيه الأساسيين، من منطلق سلامتهم للمباريات القادمة، والاكتفاء ب 7 منهم فقط، خصوصا وأنه كان قد ضمن التأهل من مقابلتين سابقتين.

لكن اقحام أشرف حكيمي، والمغامرة به وهو الحاصل على إنذارين، أتى أكله، لإنقاذ ماء وجه المنتخب، مع طرح تخوفات كبيرة من احتمال منعه من اللعب في حالة عاد بإنذار آخر في هذه المباراة.

انطلقت المباراة بنوع من التكافؤ بين المنتخبين، التكافؤ الذي لم يستمر إلى حدود الدقيقة 19 حين استلم أيوب الكعبي كرة من خلف دفاع الغابونيين، غير أنه سددها وكأنه يمررها بيد الحارس جان نويل امونوم الذي كان وحيدا في معتركه.

وارتد الغابونيون بعدها إذ عاقبوا الدفاع المغربي على خطأ جسيم، بعد تمرير كرة طويلة من الحارس امونوم صوب معترك المنتخب الوطني، لتصل إلى المهاجم جيم ألفينيا الذي استغل هفوة من سفيان شاكلا، وبذكاء في الدقيقة 21 مسجلا الهدف الاول للغابون، والأول في شباك المغاربة منذ بداية المسابقة.

وتكررت هفوات الدفاع لدى شكلا وغيره من المغاربة، ما سمح للغابونيين بالاختراق عدة مرات لولا استماتة منير الأحمدي، واستمرت سيطرت الغابونيين.

الجولة الثانية:
بداية الشوط الثاني شهدت ضغطا قويا لمنتخب الأسود حيث سدد فيصل فجر بقوة من مسافة بعيدة كرته الأرضية التي كادت أن تخدع الحارس اومينوم الذي اخرجها للركنية في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني.

وتنوعت هجمات الأسود عبر الكرات الثابتة التي استغلها كل من فيصل فجر وحكيمي لاختراق الجدار الدفاعي المتين لمنتخب الغابون.

وفي ظل تقدم المنتخب المغربي في الهجوم، حاول منتخب الغابون الرد بالمرتدات السريعة ليقترب من التسجيل في الدقيقتين 57 و59 بواسطة مسجل الهدف الأول ألفينيا لولا القائم.

وتمكن منتخب المغرب من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 60 غير أن الحكم الموريتاني "بيدا" أعلن إلغاءه كون اللاعب يوسف النصيري كان في تسلل.

هنا لجأ وحيد خاليلوزيتش إلى أهم أوراقه وهي سفيان بوفال الذي عوض أيوب الكعبي ليتضاعف مع سفيان ضغط المغرب وخطورته الهجومية أمام مرمى الحارس أمونوم.

وقد حقق سفيان بوفال الهدف بعد تصيده لركلة جزاء بعد مجهود إثر تعرضه للإعاقة من الحارس أومونوم، وسددها بنفسه مدركا التعادل في د75.

وفي هفوة ثنائية بين نايف اكرد وسفيان شاكلا كالعادة، عاد الغابونيون لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 82.

وما هي إلا دقيقة واحدة حتى عاد المغرب قويا للرد بواسطة اللاعب أشرف حكيمي الذي فجر مرمى الحارس أومونوم بعد ركلة حرة من مسافة بعيدة لم تدع للحارس الغابوني حظا، وأعادت الأمور إلى نصابها، وجعلت المغرب متصدرا لمجموعته بسبع نقط.




DSC-1322

DSC-1327

DSC-1329

DSC-1331

DSC-1338

DSC-1341

DSC-1346

DSC-1347

DSC-1351

DSC-1354

DSC-1356

DSC-1358

DSC-1361

DSC-1364

DSC-1365

DSC-1369

DSC-1375


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح