
ناظورسيتي : متابعة
مع انطلاق موسم الاصطياف برسم موسم 2025، تعيش جماعة بني انصار على وقع أزمة متفاقمة تتعلق باستغلال الملك العمومي البحري بشاطئ بوقانا، وذلك في ظل الطلب المتزايد على الرخص الموسمية لمزاولة أنشطة تجارية وترفيهية، وسط تقلص واضح في المساحة المخصصة لهذا الغرض.
وبحسب مصادر خاصة لـ"ناظورسيتي"، فقد توصلت مصالح الجماعة بأزيد من 140 طلباً من أبناء وشباب الجماعة ومستثمرين محليين وآخرين قادمين من الجماعات المجاورة، للاستفادة من فضاءات الشاطئ، غير أن عدد الرخص التي يمكن منحها لا يتجاوز 53 فقط، ما خلق موجة من الاستياء في أوساط عدد كبير من المتقدمين.
مع انطلاق موسم الاصطياف برسم موسم 2025، تعيش جماعة بني انصار على وقع أزمة متفاقمة تتعلق باستغلال الملك العمومي البحري بشاطئ بوقانا، وذلك في ظل الطلب المتزايد على الرخص الموسمية لمزاولة أنشطة تجارية وترفيهية، وسط تقلص واضح في المساحة المخصصة لهذا الغرض.
وبحسب مصادر خاصة لـ"ناظورسيتي"، فقد توصلت مصالح الجماعة بأزيد من 140 طلباً من أبناء وشباب الجماعة ومستثمرين محليين وآخرين قادمين من الجماعات المجاورة، للاستفادة من فضاءات الشاطئ، غير أن عدد الرخص التي يمكن منحها لا يتجاوز 53 فقط، ما خلق موجة من الاستياء في أوساط عدد كبير من المتقدمين.
وترجع أسباب هذا الوضع، وفق المصادر ذاتها، إلى قرار وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، التي خصصت فقط 4 كيلومترات للاستغلال التجاري على الشاطئ، وهو ما اعتبرته الجماعة غير كافٍ أمام الضغط المتزايد والرغبة الكبيرة في الاستثمار خلال الموسم الصيفي.
ولا تزال الطلبات تتقاطر بشكل يومي على مصالح الجماعة، التي تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية لتدبير الوضع بأقل الخسائر الممكنة، خاصة وأن موسم الاصطياف يشكل فرصة حيوية لإنعاش الاقتصاد المحلي وخلق فرص شغل ظرفية لفائدة شباب المنطقة.
وأكدت المصادر أن جماعة بني انصار حريصة على اعتماد معايير دقيقة وشفافة في انتقاء الملفات، ترتكز على احترام دفتر التحملات، وتوافق النشاط مع المحيط البيئي، إلى جانب شروط تتعلق بالأمن والسلامة والنظافة، مع منح الأولوية لأبناء المنطقة.
وفي الوقت الذي يأمل فيه الفاعلون المحليون تجاوز الركود الاقتصادي عبر موسم صيفي نشيط، يتجدد مطلب توسيع المساحة المخصصة للاستغلال البحري، وهو مطلب ملحّ يستوجب تفاعلاً جدياً وسريعاً من الجهات الوصية، بالنظر إلى الدينامية العمرانية والسياحية المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
ولا تزال الطلبات تتقاطر بشكل يومي على مصالح الجماعة، التي تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية لتدبير الوضع بأقل الخسائر الممكنة، خاصة وأن موسم الاصطياف يشكل فرصة حيوية لإنعاش الاقتصاد المحلي وخلق فرص شغل ظرفية لفائدة شباب المنطقة.
وأكدت المصادر أن جماعة بني انصار حريصة على اعتماد معايير دقيقة وشفافة في انتقاء الملفات، ترتكز على احترام دفتر التحملات، وتوافق النشاط مع المحيط البيئي، إلى جانب شروط تتعلق بالأمن والسلامة والنظافة، مع منح الأولوية لأبناء المنطقة.
وفي الوقت الذي يأمل فيه الفاعلون المحليون تجاوز الركود الاقتصادي عبر موسم صيفي نشيط، يتجدد مطلب توسيع المساحة المخصصة للاستغلال البحري، وهو مطلب ملحّ يستوجب تفاعلاً جدياً وسريعاً من الجهات الوصية، بالنظر إلى الدينامية العمرانية والسياحية المتسارعة التي تشهدها المنطقة.