أبركان يفجر ملف “الخط المفقود”: هل تعيد الوزارة الحياة لرحلات الناظور–مالقة؟
ناظورسيتي: متابعة
في سياق يتصاعد فيه الاستياء بالجهة الشرقية بسبب ضعف الربط الجوي، وجّه النائب البرلماني الاتحادي محمد أبركان سؤالين كتابيين مباشرين إلى وزير النقل واللوجستيك، مطالباً بإعادة فتح الخط الجوي الناظور–مالقة الذي جرى حذفه دون أي تفسير رسمي، إلى جانب تعزيز شبكة الرحلات الداخلية من وإلى مطار العروي.
أبركان شدّد في مراسلته على أن خط الناظور–مالقة ليس مجرد رحلة جوية عابرة، بل شريان اقتصادي واجتماعي بالغ الأهمية لساكنة الإقليم والجالية المغربية المقيمة بالخارج، بحكم قربه الجغرافي وسهولة الولوج إليه، مما جعله خلال سنوات عديدة بوابة مفضلة للمستثمرين والطلبة والزوار بين الضفتين.
في سياق يتصاعد فيه الاستياء بالجهة الشرقية بسبب ضعف الربط الجوي، وجّه النائب البرلماني الاتحادي محمد أبركان سؤالين كتابيين مباشرين إلى وزير النقل واللوجستيك، مطالباً بإعادة فتح الخط الجوي الناظور–مالقة الذي جرى حذفه دون أي تفسير رسمي، إلى جانب تعزيز شبكة الرحلات الداخلية من وإلى مطار العروي.
أبركان شدّد في مراسلته على أن خط الناظور–مالقة ليس مجرد رحلة جوية عابرة، بل شريان اقتصادي واجتماعي بالغ الأهمية لساكنة الإقليم والجالية المغربية المقيمة بالخارج، بحكم قربه الجغرافي وسهولة الولوج إليه، مما جعله خلال سنوات عديدة بوابة مفضلة للمستثمرين والطلبة والزوار بين الضفتين.
وقال البرلماني إن حذف هذا الخط “بلا مبررات واضحة” خلق ارتباكا لدى الآلاف من أبناء الإقليم، متسائلا عن الأسباب الحقيقية وراء إيقافه، وعن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإعادته إلى الخدمة باعتباره من أكثر الخطوط طلباً في المنطقة.
وفي محور ثانٍ، وجّه أبركان انتقادات صريحة لوضعية الرحلات الداخلية انطلاقاً من مطار الناظور الدولي، مؤكداً أنها “لا تلبّي الحد الأدنى” من احتياجات الساكنة، سواء نحو الدار البيضاء أو الرباط أو مراكش أو طنجة. وأكد أن الطلب على السفر يرتفع سنوياً، في حين يظل العرض محدوداً وغير مستقر، ما يجعل السفر جواً “رفاهية اضطرارية” بدل أن يكون خدمة عمومية قادرة على مواكبة التنمية.
ويأتي هذا التحرك البرلماني في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بـ مراجعة السياسة الجوية تجاه الشرق المغربي، وتمكين أقاليمه من خطوط مباشرة ومنتظمة ترفع العزلة، وتنعش الاستثمار، وتعيد التوازن بين مختلف جهات المملكة.
وفي محور ثانٍ، وجّه أبركان انتقادات صريحة لوضعية الرحلات الداخلية انطلاقاً من مطار الناظور الدولي، مؤكداً أنها “لا تلبّي الحد الأدنى” من احتياجات الساكنة، سواء نحو الدار البيضاء أو الرباط أو مراكش أو طنجة. وأكد أن الطلب على السفر يرتفع سنوياً، في حين يظل العرض محدوداً وغير مستقر، ما يجعل السفر جواً “رفاهية اضطرارية” بدل أن يكون خدمة عمومية قادرة على مواكبة التنمية.
ويأتي هذا التحرك البرلماني في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بـ مراجعة السياسة الجوية تجاه الشرق المغربي، وتمكين أقاليمه من خطوط مباشرة ومنتظمة ترفع العزلة، وتنعش الاستثمار، وتعيد التوازن بين مختلف جهات المملكة.
