أبركان لوزير التجهيز: ما مصير مشروع الطريق السيار بين الناظور وجرسيف الذي خصصت له ميزانية ضخمة

ناظورسيتي: مهدي عزاوي

وجه البرلمان الناظوري عن حزب الإتحاد الإشتراكي محمد أبركان، سؤال كتابيا إلى وزير التجهيز والماء حول مشروع الطريق السيار الرابط بين إقليمي جرسيف والناظور.

وأكد أبرشان في سؤاله أن مشروع الطريق السيار جرسيف الناظور، تم التوقيع على إتفاقية تدبير بناءه يوم 21 ماي 2021 بمدينة الرباط، بكلفة قدرة 5500 مليون درهم، وفق الأرقام التي كشفتها الوزارة في وقت سابق.

وأبرز أبرشان خلال سؤاله أن هذا المشروع سيمكن من ربط إقليم الناظور ومع الميناء غرب المتوسط ، على طول 104 كلم، بشبكة الطريق السيار.

وأضاف أنه مشروع مهيكل من شأنه أن يساهم في خلق حركية تنموية جد مهمة على مستوى إقليمي الناظور وجرسيف لهذا على الوزارة الوصية التدخل العاجل من أجل إطلاقه.

وتساءل أبرشان عن مصير هذا المشروع، والأسباب التي جعلته يتأخر، وعن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل الشروع في إنجازه، وما هي الأجال الزمنية التي سيحتاجها من أجل تشييده.

من جهة اخرى يتطلع النائب البرلمان محمد ابركان الى الحصول على اجابة من وزير التجهيز و الماء، بعد أن راسله عبر رئاسة مجلس النواب بمساءلة حول ما تقوم به الشركة التي فازت بصفقة ورش بناء ميناء الناظور غرب المتوسط؛ من ممارسة المحسوبية و الزبونية و العنصرية في تشغيل عمال الورش.

يحكى أن الورش الذي حضي باطلاقة ملكية قبل سنوات، طولبت فيه الوكالة المعنية بالاشراف عليه و هي وكالة بنجلون، بأن تراعي استفحال البطالة في منطقة بني شيكر و الناظور عموما، حتى يبنى اكبر موانئ افريقيا بسواعد محلية و باعتماد خبرات اجنبية وقتما قل نظيرها بالمملكة.

و في النقيض من الامال التي علقت من طرف الساكنة، يبدو أن "شركة القباج" أو SGTM و من مع مجموعتها، تتهج نفس ما بات معروفا على ادارتها و مورس في كل من طنجة، الدار البيضاء و غيرها.

أما ساكنة بني شيكر يقول النائب البرلماني، فهم من قدموا الغالي و النفيس، و انتزعت اراضيهم، تضحية من اجل اتمام مراحل بناء الميناء و كذا توسيع رقعته الجغرافية..

الاراضي ذات القيمة العليا و المطلة على البحر، ام يقدَّم مقابلها للاسر البسيطة الدخل بالمنطقة مورد رزق عبر التشغيل المتقطع لهم.

اذ سرعان ما يتم الاستغناء عنهم تدريجيا و استقدام غيرهم من المحسوبين على بعض موظفي الشركة المسيرة للورش..