المزيد من الأخبار






أبرشان يسائل وزير التجهيز حول الاستغناء عن اليد العاملة المحلية بورش بناء ميناء غرب المتوسط


ناظورسيتي: جابر الزكاني

يتطلع النائب البرلمان محمد ابركان الى الحصول على اجابة من وزير التجهيز و الماء، بعد أن راسله عبر رئاسة مجلس النواب بمساءلة حول ما تقوم به الشركة التي فازت بصفقة ورش بناء ميناء الناظور غرب المتوسط؛ من ممارسة المحسوبية و الزبونية و العنصرية في تشغيل عمال الورش.

يحكى أن الورش الذي حضي باطلاقة ملكية قبل سنوات، طولبت فيه الوكالة المعنية بالاشراف عليه و هي وكالة بنجلون، بأن تراعي استفحال البطالة في منطقة بني شيكر و الناظور عموما، حتى يبنى اكبر موانئ افريقيا بسواعد محلية و باعتماد خبرات اجنبية وقتما قل نظيرها بالمملكة.

و في النقيض من الامال التي علقت من طرف الساكنة، يبدو أن "شركة القباج" أو SGTM و من مع مجموعتها، تتهج نفس ما بات معروفا على ادارتها و مورس في كل من طنجة، الدار البيضاء و غيرها.


و حول الملف يروي سائق رافعات من الناظور، عن اقصاءه من العمل بالورش، مقابل تشغيل من هم اقل خبرة منه مستقدمين من البيضاء و مدن أخرى.

أما ساكنة بني شيكر يقول النائب البرلماني، فهم من قدموا الغالي و النفيس، و انتزعت اراضيهم، تضحية من اجل اتمام مراحل بناء الميناء و كذا توسيع رقعته الجغرافية..

الاراضي ذات القيمة العليا و المطلة على البحر، ام يقدَّم مقابلها للاسر البسيطة الدخل بالمنطقة مورد رزق عبر التشغيل المتقطع لهم.

اذ سرعان ما يتم الاستغناء عنهم تدريجيا و استقدام غيرهم من المحسوبين على بعض موظفي الشركة المسيرة للورش..

في الان الذي يحضى عمال محليون بعقود لا تراعي القوانين الجاري بها العمل و تعلن الغاء استمرارية العمل، و محدودية فترته.

هذا و قد راسل كتابيا النائب عن دائرة الناظور محمد أبركان وزير التجهيز، يسأله عن موقع الساكنة من ميناء غرب المتوسط بضخامته التي تطلبت تشغيل سواعد عدة، لم تخلو المنطقة من أكفاء فيها.

يضيف ابرشان متسائلا: "هل من اجراءات لتدارك ذلك؟" مشيرا الى ما اصابهم من اقصاء، و تساءل عن كيف سيتم انصافهم و جبر الضرر اللاحق بهم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح