جمال أزضوض
أصدرت المحكمة الإبتدائية بالناظور، حكما يقضي بتسجيل سيدة تدعى “تكفى يمينة” في سجلات الحالة المدنية بجماعة راس الماء القروية، بعدما كانت مسجلة كمتوفاة.
وتعود أطوار القضية، عندما تفاجأت السيدة “يمينة” كونها مسجلة ضمن سجل الوفيات، منذ سنة 1994، وذلك عندما قررت إنجاز ملفها المتعلق بالبطاقة الوطنية.
وبعد بحث دقيق أجرته المحكمة، تبين أن والد “يمينة” المتوفي كان هو المسؤول عن تسجيلها كمتوفية، بغرض حرمانها من نصيبها في الإرث، إلا أن السيدة أكدت أنها منذ أن رأت النور وهي تعيش في كنفه، مشيرة أنها لا تستطيع الجزم إن كان والدها البيولوجي أم لا.
وبعد اطلاع المحكمة على شهادة الحياة الإدارية المحينة والحديثة، التي أدلت بها السيدة “يمينة”، تبين أن الأخيرة لا زالت على قيد الحياة، وأن شهادة وفاتها منافية للحقيقة، كما قضت المحكمة بالتشطيب على اسمها من سجلات الوفاة، وتسجيلها من جديد في سجلات الحالة المدنية.
أصدرت المحكمة الإبتدائية بالناظور، حكما يقضي بتسجيل سيدة تدعى “تكفى يمينة” في سجلات الحالة المدنية بجماعة راس الماء القروية، بعدما كانت مسجلة كمتوفاة.
وتعود أطوار القضية، عندما تفاجأت السيدة “يمينة” كونها مسجلة ضمن سجل الوفيات، منذ سنة 1994، وذلك عندما قررت إنجاز ملفها المتعلق بالبطاقة الوطنية.
وبعد بحث دقيق أجرته المحكمة، تبين أن والد “يمينة” المتوفي كان هو المسؤول عن تسجيلها كمتوفية، بغرض حرمانها من نصيبها في الإرث، إلا أن السيدة أكدت أنها منذ أن رأت النور وهي تعيش في كنفه، مشيرة أنها لا تستطيع الجزم إن كان والدها البيولوجي أم لا.
وبعد اطلاع المحكمة على شهادة الحياة الإدارية المحينة والحديثة، التي أدلت بها السيدة “يمينة”، تبين أن الأخيرة لا زالت على قيد الحياة، وأن شهادة وفاتها منافية للحقيقة، كما قضت المحكمة بالتشطيب على اسمها من سجلات الوفاة، وتسجيلها من جديد في سجلات الحالة المدنية.