
ناظورسيتي :
تألقت الطالبة آية الظافر، ابنة جماعة آيت مايت بإقليم الدريوش، في مناقشة مشروع نهاية الدراسة الخاص بها، والذي خُصص لموضوع بالغ الأهمية يتعلق بالاستراتيجية المستدامة لتنمية وإدارة شواطئ إقليم الناظور، حيث نالت عن عملها الأكاديمي دبلوم مهندسة دولة في تخصص "التخطيط الحضري وتعمير المجال"، من جامعة خاصة بمدينة فاس، وذلك بميزة "حسن جدا".
وجاءت مناقشة المشروع يوم السبت 21 يونيو الجاري، أمام لجنة علمية ضمت كلًا من الأستاذة القرشي، والأستاذ لعوان، برئاسة الدكتور أقلعي، الذين أشادوا بجودة البحث وأهميته في مقاربة قضايا تنموية بيئية تهم المنطقة.
تألقت الطالبة آية الظافر، ابنة جماعة آيت مايت بإقليم الدريوش، في مناقشة مشروع نهاية الدراسة الخاص بها، والذي خُصص لموضوع بالغ الأهمية يتعلق بالاستراتيجية المستدامة لتنمية وإدارة شواطئ إقليم الناظور، حيث نالت عن عملها الأكاديمي دبلوم مهندسة دولة في تخصص "التخطيط الحضري وتعمير المجال"، من جامعة خاصة بمدينة فاس، وذلك بميزة "حسن جدا".
وجاءت مناقشة المشروع يوم السبت 21 يونيو الجاري، أمام لجنة علمية ضمت كلًا من الأستاذة القرشي، والأستاذ لعوان، برئاسة الدكتور أقلعي، الذين أشادوا بجودة البحث وأهميته في مقاربة قضايا تنموية بيئية تهم المنطقة.
وتناولت الطالبة في بحثها، الذي حمل عنوان "القضايا والتحديات والحلول المبتكرة"، نماذج من شواطئ الإقليم، خاصة شاطئ قرية أركمان وشاطئ رأس الماء، حيث قدمت تشخيصًا دقيقًا للواقع الحالي، إضافة إلى مقترحات عملية لتطويرها وفق مقاربة بيئية وتنموية مستدامة.
وقد لقي المشروع إشادة من طرف اللجنة المشرفة، التي نوهت بالجدية والعمق في التحليل والتصور، معتبرة أن هذا النوع من الأبحاث يسهم في تقديم حلول علمية قابلة للتنزيل، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه الشريط الساحلي بالإقليم.
ويُعد هذا الإنجاز الأكاديمي تتويجًا لمسار حافل بالاجتهاد والمثابرة للطالبة آية الظافر، التي مثلت منطقتها بكل فخر في هذا المشروع الهادف، وسط تهنئة واسعة من أسرتها وأصدقائها ومتابعي الشأن المحلي بإقليم الدريوش.
ويأمل المتتبعون أن تجد توصيات هذا المشروع طريقها إلى التنفيذ، خصوصًا وأنها تصب في خدمة تنمية حقيقية ومستدامة لشواطئ الإقليم، التي تشكل ركيزة أساسية في النهوض بالقطاع السياحي والبيئي على حد سواء.





وقد لقي المشروع إشادة من طرف اللجنة المشرفة، التي نوهت بالجدية والعمق في التحليل والتصور، معتبرة أن هذا النوع من الأبحاث يسهم في تقديم حلول علمية قابلة للتنزيل، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه الشريط الساحلي بالإقليم.
ويُعد هذا الإنجاز الأكاديمي تتويجًا لمسار حافل بالاجتهاد والمثابرة للطالبة آية الظافر، التي مثلت منطقتها بكل فخر في هذا المشروع الهادف، وسط تهنئة واسعة من أسرتها وأصدقائها ومتابعي الشأن المحلي بإقليم الدريوش.
ويأمل المتتبعون أن تجد توصيات هذا المشروع طريقها إلى التنفيذ، خصوصًا وأنها تصب في خدمة تنمية حقيقية ومستدامة لشواطئ الإقليم، التي تشكل ركيزة أساسية في النهوض بالقطاع السياحي والبيئي على حد سواء.




